الفصل الثانى عشر

3K 46 0
                                    

" الفصل الثانى عشر"


ذهبت جودى وقمر للمكان الذى اخبرها ضياء به ، فوجدت المكان مظلم لدرجه انها لا تستطيع السير او الرؤيه ، وفجاة وجدت احد يضع يده على كتفيها خافت قمر قليلا ثم امسكت اليد التى على كتفيها ولوتها وامسكتها وجعلته خلف ظهرة ، ثم قالت


قمر بنبرة اشبه بالهمس:مـــــيـــــــــــن؟!

جودى بألم:انا جودى يا قمر سيبى ايدى وجعتنى... مكنتش اعرف ان ايدك ناشفه للدرجه دى

تركت قمر يدها ، ثم قالت

قمر بتنهيدة: وانا اعمل ايه ما انتى اللى رعبتينى كنت بحسب حد قفشنا... ثم قالت بجدية:- شغلى الفلاش بتاع فونك

فتحت جودى هاتفها وفعلت ما امرتها قمر به وبداوا بالمشى معا ، ثم اقتربت من باب يبدوا انه المكان الذى قاله ضياء لهم كانت توجد اضائة خفيفه من ثقب الباب... فنظرت قمر فى الثقب ... اما جودى فكانت تغلق الفلاش كى لا يعرف احد من الداخل من بوجودهم ، ثم اقتربوا من ثقب الباب ونظروا فإذا بهم يجدوا
____________________________
فى شقه كرم
كان مراد وكرم يتجاذبون اطراف الحديث و فى منتصف الحديث وجد هاتف كلا منهم يرن فى نفس اللحظة... نظروا لبعض بقلق ثم قام كرم ونظر إلى الهواتف فإذا به يجد ان اللواء واللواء عمرو يتصلون بهم ،،، فاعطى لمراد هاتفه ثم رد كرم على الهاتف وخرج فى الشرفة كى يكون بعيد عن مراد

كرم:وعليكم السلام ...نعم يا فندم

اللواء:ايه الأخبار عندك اوعى تكون وقعت بالكلام قدام مراد

كرم بهدوء:متقلقش يا فندم مش هقع بلسانى ان شاء الله ، ولسه راجع من المديرية الشغل كله تمام هناك بس يعنى حاسس ان فى ناس بيدبروا لحاجه هناك ومش مستريح لكلامهم ،،، وطريقتهم

اللواء:بص انا باعتك علشان اكتر واحد بثق فيه فى المديرية ،، وعايز القضية تنجح ومش عايز اى خطا وانت وعبد الرحمن ومراد هتعرفوا تخلوا القضية تنجح وتعرفوا الجواسيس يا إما هنتكل كلنا على الله ... مستقبل عيلتك بإيدك

كرم بتنهيد:متقلقش يا فندم احنا رتبنا القضيه كويس وهنعمل كل حاجه بالترتيب زى ما اتفقنا

اللواء: حسب الخطه انتو هتعرفوا وهتعترفوا بكل حاجه كمان ايام او اسابيع بالكتير

كرم:تمام يا فندم ،،، عن اذنك

اغلق كرم مع اللواء ثم ذهب إلى حيث يجلس مراد ... واكمل الحديث معه
_______________________
عند كوكب
كانت مازالت جالسه فى الڤيلا لا تخرج منها الا وقت الضرورة لشراء بعض الاغراض فقط ،ولم تخبر احد بخبر اطلاقها سوى قمر

أما أمجد وشروق فكانت حالتهم ليست جيدة على الاطلاق بسبب مكوثهم فى هذا المنزل لا يخرجون كثيرا لا يشعرون بالامان
"عدم وجود أب فى وجود اى شخص... معناه انه فقد الأمان فقد الحنان ، ولكن ألم شروق كان أكبر من ألم أمجد ، لان كل فتاه تحتاج لوالدها اكثر من اى شئ آخر ، وغير ذلك انها كانت متعلقه بوالدها بشدة ، كان الحزن على وجوههم ، لكن ماذا سيفعلون وهم اطفال صغار"
______________________
عند المجهول

ذهاب و عودةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt