الفصل الثامن والعشرون

3.1K 38 0
                                    


  "الفصل الثامن والعشرون"

أحمد بهدوء:-وقع على الورق دا

قرا إياد الورق ، ثم نظر لأحمد وقال:-لا يا بابا بجد مش مصدق طبعا مش هوافق

أحمد بهدوء:-آخر طلب ليا ومش ترفضه ... الڤيلا والشركه وقع عليهم وفلوس المافيا ابقا ابعتها لكام جمعيه خيريه ، وادعولى دايما الورق متوقع عليه بتوقيعى ، فاضل توقع عليه بلاش اخر طلب ترفضه ليا ،،،، وقع وريح قلبى ، الصراحه انا مش عايزك تعيش اللى عيشته مع ان سامى هيحاول يصلح العلاقات بينا ، وعارف انت كنت هتعمل ايه بس لما توقع متبخلش على اخواتك باى حاجه ، وبالذات نجمه

أمسك إياد القلم ثم نظر لأحمد فابتسم له ، فوضع القلم على الورق ووقع إياد عليها ، ثم نظر فوجد احمد ينظر له بإبتسامة ، واغلق عينيه ثم فتحها ونظر له نظره ابتسامة وحب ثم أغلق عينيه للأبد...!

نظر إليه إياد وقام بفزع ، وهو يهزه:-بابا متمتش يا بابا بالله عليك ...فوق انت ممتش صح ،،، بابا رد عليا

ولكن للأسف كانت الروح صعدت إلى بارئها ، نظر له إياد نظره حزن ، ثم اخرج هاتفه ورن على نور واخبره بما حدث ، وقال له ان يخبر سيف إن كان سيحضر قمر ام لا ، ثم اغلق ورن على شمس فوجدها لا ترد فرن على مراد واخبرة ، ثم رن على كرم واخبره ان يحضر كوكب... ونجمه من بيت سيف ، ويأتوا ثم اغلق مع الجميع ونظر إلى الأوراق ، ثم نظر لأحمد ثم امسك الغطاء ، ووضعه على وجهه ونظر إلى النافذة ، ثم بدأت الدموع تسيل من عينيه ، فوجد احدهم يمسح دموعه ، ثم قال:-أحمد باشا وصاك تحافظ وترعى اخواتك ، هترعاهم ازاى و انت بالطريقة دى خليك اقوى شويه ، ثم نظر له وقال:-هستئذن انا ، ثم غادر تاركا إياد بين احزانه
_______________________
فى ڤيلا مجدى الأسيوطى
ذهب مراد إلى شمس ، وقال بهدوء:-ممكن تيجى معايا مشوار

شمس بإنفعال:-اجى فين ... انسى ان اجى معاك فى حته تانى ... يالا من هنا بقا قال ورجلك فوق رجلى ، ابقى خلينا نشوف ازاى هطلع من البيت انهاردة ، ثم اغلقت الباب بشدة فى وجهه ، واغلقه من الداخل بمفتاح

ثم جلست وهى تنظر لباب بحزن ، وقالت بهدوء:-اوووف ايه اللى عملته دا ما ممكن يكون فى حاجه مهمه ، ثم استطردت حديثها ، وقالت:-ايه اللى بعمله دا بطلى هبل وفضول ، ثم فتحت النافذة وجلست بها وهى تتطلع إلى السماء الزرقاء

ثم جلست للحظات واغمضت عينيها ،،، وفجأة وجدت يهز يديها ، ففتحت فوجدت مراد فى وجهها

شمس بقلق وذعر:-بسم الله الرحمن الرحيم ، انصرف انصرف

نظر لها مراد ثم ضحك ، وقال بإبتسامة:-حجاتك جوا محطوطه على السرير البسيها بسرعة ... علشان فى مشوار لازمه نروحه ، بلاش تقولى لا

شمس بتسأول:-وانت مصر كدا ليه هو فى ايه ، وليه يعنى المشوار دا بالذات؟!!

مراد بهدوء:-علشان موضوع خاص بيكى ، ومهم بالنسبه ليكى

ذهاب و عودةWhere stories live. Discover now