"الفصل السابع"
احضر عبد الرحمن مجموعه من الظباط وذهبوا سريعا ليحضروا مراد وعندما صعدوا وجدوا سمير ومراد ملقيان على الارض وكل منهما غارق فى دمائة فاحضروا الاسعاف وذهبوا للمستشفى وكان جبر فقد الحياه لان الرصاصه جاءت فى قلبه اما مراد فكان منتظرين اخبارة من الطبيب الذى يفحصه حالي
خرج الطبيب وقال:بيتنقل ليه دم حاليا واسبوع وهيكون تمام من تانى
قمر بإرتياح: شكرا ليك يا دكتور
شروق بخوف:هو عمو مراد هيفضل فى المستشفى كتير!!
قمر بإطمئنان:ايوه يا شروق بس دا سر يا شروق متقوليش لاى حد ولا ماما ولا بابا
شروق بطفوله:بس ماما بتقولى متخبيش عنى حاجه
قمر بإبتسامة: ماشى بس السر لازم تخبيه عن الكل بتخليه جواكى مش بتحكيه لحد علشان كدا بنقول دا سر تمام يا شروق
شروق بطفوله:حاضر يا خالتو
قمر بغمزه:والسر لو مقلتهوش لحد دا بتكونى امينه
شروق بطفوله:بس انا اسمى شروق مش امينه
قمر بضحك:هههههه بتكون فيكى صفه اسمها الامانه مش اسمك يكون امينه
شروق بإمائة: حاضر هكون امينه
__________________
فى قصر الأسيوطى
واوفقت زهراء موافقة نهائيه على الخطبه لإياد وكان هذة الخطوبه لصالح المجهول التى لم نعرفة بعد
صعدت جودى وزهراء بعد ان غادر الجميع وجلسوا سويا
جودى بتساؤل:انتى يا زهراء موافقه على اياد متأكدة من قرارك
زهراء:ايوة يا جودى بس مش مستريحه حاليا للعيلتين عيلتنا وعيلته حسه فى حاجه خفيه حسه انى مش مستريحه للعليتهم بيدبروا حاجه مع بابا بالاخص
جودى بإستغراب:ازاى مش مستريحه لعمو محمد
زهراء بإبتسامة ساخرة:اقولك انا ان لما كنت قاعده مع إياد لقيت بابا قال كلام بهمس بعد اما كلمتى قمر وقالتلك انها برة اسكندرية راح قال برة اسكندرية!!يا عينى دا انتى مكملتيش ساعه بعد ما طلعتى من المكان وبعديها ضحك
جودى:بطلى الهبل دا عمو عمرة ميقول كدا وبعدين مكان ايه دا؟!
زهراء وهى تنظر لجودى:طيب ايه رايك ننزل نشوف فى حاجات بابا ممكن نلاقى حاجات تفدنا وبما انه مش موجود فدا هيوفر علينا
جودى بعدم استجابه:لا انا مش هشترك دا حرام ان احنا نشوف حاجات عمو ماذنلناش اننا نشوفها
زهراء بصرامه:انا قررت انى لازم انزل ومليش دعوة هنزل يعنى هنزل
جودى بلا مبالاة:براحتك انا عن نفسى مش نازله
YOU ARE READING
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...
