الفصل الواحد والعشرون

3.1K 46 1
                                    


  "الفصل الواحد والعشرون"

عبد الرحمن بتسأول:-يا ترى ايه اللى معرفتوش

اكرام وهو لا يستطيع ان ينطق سوى قول:-خلى ضياء يقولك

ضياء بتوتر من ردة فعلهم... ومن الصدمات التى على وجوههم ،،، مما قاله اكرام لهم

ضياء:-هو يعنى اللى هو

قمر بعصبية:-متنطق يا ابنى وتخلصنى..!

ضياء:-هو بصراحه ،،، مش عارف اجبلك الموضوع ازاى... بصى هو ، ثم نظر للجهه الأخرى وقال بسرعة:-انتى اختنا

علت الصدمة على وجوة الجميع سوى القليل.... وقالت قمر بصدمة:- ايــــــــــــــــه

عبد الرحمن بعصبية:-قصدك بإيه بإنها اختنا يا ضياء

كان الصمت هو الرد لضياء.... جلست قمر وهى تحاول ان تهدء قليلا ، وتستعوب ما يقوله الجميع فالصدمة بدأت بواحدة تلو الآخرى

اما سيف فكان بعيدا لا يستطيع الإقتراب لقمر لانه يعرف ردها ،،، ولكن ماذا سيفعل كان الجميع فى صدمة تامه.... لم يستطيع اى منهم الافاقة إلا بعد وقت ليس بقليل ، وكانت اولهم قمر فقامت وقالت بهدوء:-حضرتك عارف حاجه يا باشمهندس

نظر أحمد ثم تذكر الذى مضى

أحمد:-انتى ازاى كدا يا سامى.... دا مش حل

سامى:-شوفت ليا حل تانى ،،،، وبهدين انت ملكش فى شغل المافيا والحاجات دى ،،، فابعد بيهم.... وبما إن عبير طلبت الطلاق واطلقت ،،، بعد معرفت فايه فايدتهم

أحمد:-طيب ولو كدا خدتهم ليه منها.... وهى لسه ولداهم ليه بس الأذيه

سامى بشر:-علشان اقهرها ،،،، وبعدين انت وليلى مش كنت عايزين بنت كمان ، وادى بدل البنت اثنين ،، وبعدين ليلى هتفرح لما تلاقى بنتين بدل بنتها اللى ماتت بعد ما ولدتها ،، ايه هتستخسر واحده لو مش عايز الاثنين ممكن احط واحده فى اى ملجا ،،، بس ممكن يقبلوا بعد وقت... ويتعرفوا على بعض وساعتها رحنا ورى الشمس

أحمد برفض:-ادى قهرت عبير وشوفت حالتها ،،، وبدل ما انت مش عايز البنتين ودهم لها ،،، وهى اولى بردو بإنها تربيهم دول بناتها ،،،، وبعدين افرض كبروا وعرفوا بالصدفة

سامى باستعجال:-انا مش فاضى لكلامك فى عمليه هعملها وهخلص كلامى معاك على كدا... بكره نتقابل بس توعدنى انك مش هترجهم لعبير لو حصل ليا اى حاجه

أحمد بإعتراض:-بس يا سا.....

سامى يهدوء:-بلا بس بلا مبسش وعد

أحمد بهدوء:-وعد يا سامى

سامى بفرح:- وبعدين بدل ما انت حيلتك بيت بس.... هديك ٥٠٠مليون جنيه وفيلا ودلوقتى هكتبلك شيك وابيع ليك الفيلا مقابل انك تخليهم عندك ،،،، ومعرفهمش الا انهم ولادك.... ها قولت ايه دا عرض لو واحد عاقل عمره ما يرفض

ذهاب و عودةWhere stories live. Discover now