الفصل السابع عشر

3.2K 52 2
                                    


"الفصل السابع عشر"


دخلت قمر الشقه التى أشار عبد الرحمن عليها ،،، ثم ضغط على الزر ليرن الجرس فإذا بفتاه تبدوا اصغر منها بقليل تفتح الباب ثم تدعوهم لدخول

دخلا قمر مع الجميع ثم جلست بجانت راجل يبدوا فى الخمسينيات... ثم دعت قمر للجلوس فجلست قمر... ثم وجدت مراد وكرم جالسين امامها ، فقالت قمر بعصبيه:-ايه اللى عملته دا يا كرم وازاى انت ومراد تخرجوا من المستشفى ،،، مش ملاحظ انك كدا ممكن تروح فى ستين داهيه

كرم:-كل دا بعمله علشان الخطه مش اكتر يا استاذة ، والخطه كانت ممكن تتكشف فى ثانيه لو قولتى حتى لكوكب ، مجبرين نقولهالك بس مستنين حد هيجى

قمر وهى تنظر لكرم ومراد وعلى وجهها اثار الغضب ومر وقت ليس بقليل فوجدوا جرس الباب يرن فقام عبد الرحمن وفتح الباب... وقال:-ايه يا ابنى كل دا بتعمل ايه

الشخص:-كنت بخلص شغلى مع الأخ دا وأشار على الشخص الأخر... وما إن نظرت للشخص المتحدث حتى وقفت ... وقالت بصدمة:-إنت

ثم أمسكت بالمسدس الذى على الطاوله وجهته ناحيته ... ثم قالت بغضب:-ايه اللى جاب البنى ادم الكداب دا هنا؟

عبد الرحمن بهدوء:-استنى يا قمر احنا هنفهمك كل حاجه . احنا لسه عارفين كل الحكايه النهاردة ، او من كام يوم علشان مكذبش

اكرام وهو يجلس ويقول:-اهدى يا قمر بصى احنا كان لازم نعمل كدا للسببين

قمر بإنفعال:-يعنى قصدكوا ان الرجل دا وصلنى لانى كان ممكن اتقتل فى لحظه ومش انا لوحدى دا انا وجودى

اجاب ضياء ببرود:-بلاش عصبيه علشان كل دا لصالحك

قمر بسخريه:-لصالحى؟!!! فين دا لو سمحت ثم اكملت بحزن :- انا مستفدتش بحاجه نهائى من اول معرفتك ... او عرفتكوا كلكوا فيها ايه لما كانت حياتى هادية فيها حاجه ولا لازم كل شويه ... اكتشف حاجه لحد اما تخلونى اموت ،،، انا كل اللى عملته وذنبى ان بحاول اوصلكوا انتوا للى عاوزينه اما انا فلعبه فإيديكوا

ثم قامت من مكانها ورمت المسدس فضرب فى الحائط ثم وقع ارضا ... وامسكت قمر بهاتفها ثم قامت .وجائت لتفتح باب المنزل ، وتهبط لسيارتها ،، وتغادر وجدت احداهم تمناعها

ثم قالت الفتاه:-اسفه بس دا مش مسموح ليكى ، اسمعى كل حاجه ولو موفقتيش تسمعى اى حاجه يبقا انسى تطلعى من باب البيت دا ، انت وافقتى من اول ما عرفتى انك ممكن تتورطى فى حاجه اكبر من اللى كنتى فيها... ووفقتى يبقا توافقى على النهايه مهما كانت وبرده كل حاجه ، انتى وفقتى عليه مش هينفع تيجى دلوقتى و تعترضى

مراد بزعيق:-اسكتووووووو كله الا قمر وانا قلتلكوا قبل كدا انكوا المفروض تقنعوها بالهداوه ... وانتى يا هدير كلامك دا انسيه وانسى ان قمر تشترك فى حاجه مش عايزاها ، ثم قام ونزع يد هدير ثم فتح الباب... وقال بهدوء:-اتفضلى يا قمر لو عايزه تمشى... بس دا مش لصالحك خالص ، علشان انتى اتعرفتى انك تبعنا والقضيه قربت تخلص وكل حاجه هتبان عايزه تكملى اهلا وسهلا

ذهاب و عودةWhere stories live. Discover now