ذهاب و عودة

الفصل السابع والعشرون

  "الفصل السابع والعشرون"

نزلت فرحه وزهراء ونجمه ، ثم جلست نجمه وبجوارها زهراء و جلست فرحه فى الأمام

نجمة بإبتسامة:-شكرا لحضرتك يا دكتور

أنس:-العفو يا نجمه ،،، وبعدين دا واجب

إبتسمت نجمة وصمتت ، فقالت زهراء:-معلش هتعبكوا شويه بس الافضل انها تيجى عندنا

اوصلهم أنس للقصر ثم وجدت احدى السيارات تخرج من باب القصر ،،، فنظرت فيها فلم تستطيع روئيه السائق ولكن رأت شخصًا بجانب السائق فقالت بهدوء:-ايه دا العربيه دى شكل قمر نايمه بطريقة مش معدوله ثم نظرت لنجمة وقالت :-الا بقولك ايه يا نجمه

فرحه وهى تنظر لزهراء:-انتى اتهبلتى يا بنتى مش اخواتك كانوا بيدوروا على نجمه

زهراء :-وهى تنظر للسيارة التى امامها:-ايه دا دى قمر صح بس دى عربيه مين وازاى طالعة من القصر عندنا....!!!!

أنس:-طيب اطلع وراهم ولا اعمل ايه

زهراء:-طيب كويس ،،،، اطلع وراهم

سار أنس خلف السياره ، ولكن السيارة الأخرى لاحظت تعقب أنس له فازاد السرعة ، ثم دخل فى احدى الشوارع ، ودخل بعده أنس بسيارته وإذا به ينظر فوجد السيارة ليست موجودة .... فنظر فالت زهراء:-اووووف هربوا هنروح بقا

عادوا للقصر ، ثم صعدت نجمه مع زهراء لغرفتها ، وجلست على سريرها ، ثم قالت زهراء بإستئذان:-همشى انا ابلغهم بإنى شوفت قمر ... وبلغت جودى قالت هتطلع تقعد معاكى

نجمة بإبتسامة:-ملوش لزوم ، انا هقعد لوحدى

دخلت جودى ،،، وقالت بإبتسامة:-طيب لو قولتلك انا اللى طلبت منها ،،، هتقعدينى ولا ايه

جلست جودى بعد ان اذنت لها نجمة ، اما زهراء فنزلت وركبت مع السائق متوجه للمديريه

صعدت زهراء لسيف ، ثم دخلت وقالت وهى تنهد:-شوفت قمر شوفتها

نظر لها الجميع ، ثم قال سيف وكان احدهم بعث له الأمل :-فين؟؟؟

زهراء بتنهيد:-فى ف....ى القصر ، كانت خارجه فى عربيه ، نشينا وراها لقيناها اختفت ، ومركزتش قصدى مش فاكره حتى رقم العربيه ، وكان شكلها مغمى عليها

دخل ضياء مبتسما ببرود:-من كلامك ان اللى خاطفها غبى ولا ايه .... ولا انتى بتألفى

سيف وهو يتجاهل ضياء ، ويقول لسلين وهدير:-مش انتو تقريبا ،،، دورتوا عليها فى القصر وكدا ،وملقتهوش امال ازاى كانت خارجه من القصر

سيلين وهدير بعد ان انظروا لبعضهم وقالوا:-دورنا عليها ومسبناش مكان الا ودورنا فيه

ضياء بإبتسامة باردة:-اقعدوا دوروا وانتوا مش عارفين تمسكوا اى دليل يوصلكوا ليها ،،، قولتلكوا انتوا مش هتلاقوها ... سلااام ثم قال بسخريه:-اشتغلوا بزمه ،، ثم ضحك وغادر