"الفصل الثالث والعشرون"
هدير بإبتسامة:-نخدع مين دا أمر من الدكتور ، وغير كدا هنسيبها تفتكر لوحدها مش عايزين نضغط عليها
زهراء بحدة:-وانا مش موافقه على كلامكوا ... انا مليش دعوة بالموضوع دا ،،، ومش هقول لكن لو حد سئلتنى هقول الحقيقة
دخل احدهم ، وقال بصوت بهدوء:-فكرى فى غيرك ... بلاش تفكرى فى نفسك بس ،،، يعنى قمر ممكن لو افتكرت دلوقت ممكن تبعد عنكوا ،،،، او تتطلق من سيف بلاش انانية وفكرى شويه فى الحاضر ... بلاش تركزى فى المستقبل وتهملى الحاضر ،،، افتكرى ان الحاضر مترتب عليه المستقبل ، اعملى اللى يرضيكى لحاضرك علشان تحسى بمستقبلك بعدين
صمتت زهراء ولم تستطيع ان تستوعب من الواقف ،،، امامها واخيرااااا رأت حبها واعز شخص فى حياتها....!
كوكب بتسأول:-مين دى يا جماعة
مراد بصدمة:-مستحيل!!!
الشخص بهدوء:-اعرفكوا بنفسى سيلين محمد الأسيوطى
نجمه وكوكب بتسأول:-ازاى اختهم هما ٣بس نور وزهراءوسيف
اكملت سيلين:-تؤام سيف
زهراء بإنفعال:-طبعا كنت مخبيه علينا بقالك ١٢ سنه إنك عايشة
مراد بحزن:-عن اذنكوا ...مش هقدر اتلقى صدمات اكتر من النهاردة
سيلين بنداء:-مـــــــراد استنا مرااااد
خرج مراد وخرجت خلفه سيلين
سيلين وهى تمسكه من يدة وتقول بهدوء وهى توقفه:-مراد استنا،،، يا مراد دا انا حتى اختك
مراد بإنفعال:-انا معنديش اخوات انا اسمى مراد مجدى الأسيوطى ، اما انتى سيلين محمد الأسيوطى .... يبقا ازاى اخوات انتوا حيا الله اولاد عمى ، ومش هتزيدوا فى نظرى واخوات دول كان قبل كدا ،،، اما كنا أخوات بجد ،،، لكن دلوقت وبعد كل دا عمرنا مهنكون اخوات ، ومحبش ان يكون عندى اخوات مادام الأخوة عندكوا بالطريقة دى ،،، ثم جذب يدة بشدة وركب سيارته و قادها بسرعة عاليه
سيلين وهى تقول لشمس بهدوء:-عربيتك فين يا شمس؟!!
اعطت شمس مفتاح سيارتها لسيلين وقالت بتسأول:-عارفه مكان الفيلا صح؟؟
سيلين بهدوء:-متقلقيش عارفه ،،، سلام
ركبت سيلين سيارة شمس وقادتها وكانت السرعة ٨٠ لتصل إلى الفيلا سريعا ،،،، ثم ذهبت ورنت على جرس الفيلا ، فنظر فإذا به يجد سيلين ففتح الباب ثم دخل وقال بلا مبالاة:-معلش هنام مش قادر ،،، ممكن تتفضلى لو عايزه
سيلين بعناد:-تمام اتفضل نام ، وانا مستنياك اما تصحى
لم يعرها اهتمام وصعد لغرفته واغلق الستارة لكى لا تدخل اشعة الشمس لغرفته ، ونام وهو يفكر كيف سيبتعد عنهم وهو يحبهم ،،، كيف سيستطيع افراغ غضبة الشديد عليهم
YOU ARE READING
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...
