بما ان فى أشخاص كتيرة سئلتنى عن عبير ، و هل قمر شافتها ، او علاقتها بقت تمام مع سيف ،،،وهل عرفوا ان سامى مات ولا معرفوش ، فهكتب الخاتمه اجاوب على الاسئله اللى فى دماغكوا ، والحاجات اللى مبينتهاش فى الرواية
-الخاتمة-
فى حفل زفاف نور الدين و نجمة ، والزهراء وإياد ، كانت قمر تقف بجوار سيف ويتحدثون فيما بينهم ، ثم قالت بهدوء:-هنزل اقعد يا حبيبى علشان مش قادرة اقف اكتر من كدا
ثم نزلت و جلست بجوار اختها وتوامها شمس ، ووالدتها عبير وحماتها ، فقالت عبير بضحك:-مش انتى اللى كنت عايزة تقفى جنب نجمة وإياد ، اذا كان هما اللى عايزين يقفوا جنبك وانتو مش قادرين تقوموا من مكانكوا ، وكل واحدة بطنها شبرين قدامها
شمس بهدوء:-عاجبنى يا ماما حتى وهو شقى جوا ومجننى ، بس بعشقه رغم ان مش قادرة اعمل حاجه بسببه ، بس ربنا يخليه مراد مش بقوم من السرير اساسا
جلست بجوارها كوكب وقالت بمرح :-اول حمل وبعدها التربية وهيقولك كفاية اوووى واحد ، مع انه معملش حاجه دا انتى اللى بتحملى وبتخلفى وبتربى وهو بيجيب طلبات بس
ضياء وهو يقف بجوارها ، ويقول بهدوء:-متصلى على النبى كدا يا كوكب
سيلين بهدوء:-فعلا يا كوكب ، اهدى كدا
ضياء وهو يقول بحب:-حبيبتى ، اللى فهمانى بقا
سيلين بإبتسامة:-بس بردو عندك حق
ضياء بضحك:-وانا اللى كنت بحبك دلوقت ، وقف كلا من عبد الرحمن وجودى وجلسوا قليلا ثم جاء محمد وقال:-سهام قومى روحى لبنتك وابنك
فقامت سهام وذهبت معه ، فقال محمد بتسأول:-ألا لسه ميعرفرش حاجه عن سامى ؟
سهام:-محدش عرف حاجه ، علشان لو عرفوا كانوا هيقولوا ، على العموم يعنى ربنا يسهله طريقه
ثم ذهبوا ووقفوا بجانب اولادهم وبعد دقائق دخل احد غير مرحب به ، ثم تقدمت ناحيه الكوشة فنظرت نجمة وزهراء لبعضهم ، ثم اقتربت منهم وقالت نجوى باسف:-اسفه جدا على اخر مره وقعت من السلم بعدها مجليش عين اشوفك نهائى ، واجلت السنه بسبب ان مش قادرة اشوفك .... تقبلى اسفى ونكون اصدقاء
نظرت نجمة لزهراء فابتسمت لها زهراء ، فنظرت لنجوى ثم صافحت يدها وقالت:-اقبل طبعا ، ثم اقتربت نجوى واحتضنتهم
مر الوقت سريعا ، وانتهى حفل الليله ، فتجمعت العائلة حول زهراء واياد ونور ونجمة ، ثم التقطوا صورة عائلية جميلة وبينهم روابط الحب والمودة
-النهاية-
YOU ARE READING
ذهاب و عودة
Action- المقدمة - الفراق مؤلم للغاية ... لكنها مؤمنة بأن هناك قادم أفضل سيغمرها فرحاً ، ويجعلها تطير من السعادة، ولكن تلك هي الحياة كما فيها السعادة فيها الآلام... فيجب أن نصبر ع الآلام حتي نشعر بالسعادة التي بعد حزن أو فراق ، فكلما ضاقت واشتدت يأتي المطر...