الفصل التاسع عشر

3.1K 47 1
                                    


"الفصل التاسع عشر"


عند قمر كان الجو متوتر جدا حيث ذهب عبد الرحمن واسامة وضياء إلى الطريق لكى يروا ان كان حصل شئ لحمزه وخالد او لا.... كانوا يمشون فى الطريق الذى اخبره به عمرو وفى أثناء طريقهم وجدوا سيارة واقفه بطريقة غير صحيحه ،،، فنزل الجميع اما عبد الرحمن فكان يأمن له المكان حتى لا يكون هناك خطر...اقترب كلا منهم ببطء فوجدوا احداهم ملقى الارض ففتح ضياء هاتفه ثم اضاء الفلاش فإذا به يجد حمزه ملقى وتحته شخص أخر فإنخفض ضياء حتى يرى ان كان احداهم على قيد الحياة اما أسامة فرن على الإسعاف ،،، حتى وصلت فحملو الجميع فى ٤سيارات اسعاف وذهبوا إلى المستشفى.... ثم فحصوهم وخرج الطبيبان والممرضات

الطبيب بأسف:-للاسف كل اللى جايبهم ماتوا

اسامة وعبد الرحمن بصدمة:-نــعــــــــــــــم!!!

الطبيب بتوضيح:-بص يا استاذ انتو جبتوهم المستشفى بعد ما خلاص ربنا رحمهم ،،،عملنلهم انتعاش لكن خلاص القلب وقف نهائى

عبد الرحمن بحزن:-يعنى مفيش اى امل نهائى؟!

الطبيب بأسف:-للاسف لا

استئذن عبد الرحمن ثم غادر المكان وقلبه يعتصر ألما ، تم اخرج هاتفه وارسل رساله لعده اشخاص و من بينهم مراد وكرم يقول فيها "حمزة وخالد ماتو
اعلن هاتف كلا من مراد وكرم عن رساله فامسكوا هواتفهم... ثم قرئوها ونظروا لبعضهم وقالوا بصدمة:-ايــــــــــــــــه

عمرو بخوف مما جاء فى باله:-فى ايه حمزة وخالد حصلهم حاجه؟!

كات الصمت هو الرد المثالى الذى فهم منه جميع الحضور انهم توفوا

عضت قمر على شفتيها بحزن ... وهى تحاول الا تدمع فبقى هذا الأمر عاديا بالنسبة لها بعض ان فقدت جميع من تحبهم ... بعد أن كبرت أصبح كل شخص طيب يرحل اما الماكرين والسيئون "الطيبون يرحلون الأرض سريعا"

وكان عبد الرحمن غاضب لدرجة كبيرة فهم يريدون ان يتخلضوا من اصدقائة واحد تلو الأخر.... فكان سيف اولا، ثم ضياء اخيه ، ثم قتلوا خالد وحمزة ،،، لقد أذوه فى جميع اصدقائه واذوا ايضا اصدقائة فمراد أذوه اذوه فى شمس وجودى لم يتركوا اى احد ممن يعرفه إلا واذوة... ما هذه الأشخاص الذين لم يبقوا فى قلوبهم ذرة من الرحمة والعطف والخير للناس

ثم ذهب إلى ضياء و أسامة ، وقال بهدوء:-لو طلبت حاجة منكوا هتوافقوا؟؟؟

ضياء بتسأول:-فى ايه يا عبد الرحمن!

أسامة بتفكير:-نشوف الأول وبعدين نجاوبك

عبد الرحمن:-هتسعدونى بإنى اقنع اللواء عمرو وخالو بإنهم ينفذوا المهمه.... الليله

ضياء وأسامة بصدمة وبصوت واحد:-الليلة!!!

عبد الرحمن بحزن دفين:-اه الليله وياريت توافقوا علشان انا عمرى مقلتلكوا لا على حاجة ،،، يا ضياء انت او اسامة ...حولوا تقنعوهم معايا لو موفقوش نكون حاولنا حتى

ذهاب و عودةWhere stories live. Discover now