الحلقة الرابعة والعشرون

3.1K 44 0
                                    


  "الحلقة الرابعة والعشرون"

كان مراد يفكر قليلا ... ثم اخرج هاتفه ورن على احدهم ، وقال بهدوء:-ممكن اعرف ازاى كنتى عايشه .،، بعد ما الجهاز بين ان النبض خلاص وقف

ابتسمت شمس ثم قالت بتوضيح:-اسفه على الزعل اللى سببتهولك ، وحكايه ان النبض وكدا هو القلب وقف وقت العملية ، وكل حاجه عملوا انعاش للقلب لكن ما استعبش وبعد ما القلب وقف فى واحد من الدكاترة حاول لحد ما القلب رجع يشتغل ... وساعتها كان فى دكتور من المانيا يعرف اللواء اكرام بلغه انه ميبلغش حد ويشوف اى جثه فى نفس الحجم علشان يرجعوا بيها مصر بدالى ،،، وعلشان كدا اكرام بيه وعمو محمد ونور وكرم مردوش يدخلوكوا الأوضه

مراد بهدوء:-انتى فين دلوقت؟!

شمس بإبتسامة:-قعدت فى الشقه اللى كنا قعدين فيها

مراد بتسأول:-طيب ممكن تقابلينى ... عايز اكلمك فى حاجه

شمس بتأسف:-اسفه مش ينفع انزل دلوقت ، بكره ان شاء الله ومش عايزه ارجع الفيلا الا لما تكون من جواك مسمحنى ومن .... ومن قلبك

مراد:-نبقا نتكلم فى دا بعدين ،،،، بكره هبقا اكلمك اشوف هنتقابل فين
__________________

عند كرم

اخبر كرم كوكب بالامر فضحكت ،،،، ثم قالت بإستهزاء:-حتى لو زى ما قولت كدا كدا مش هسامحك

كرم بهدوء:-وممكن اعرف ليه ،،،، لو علشان اللى قولتيه قبل كدا ان انا مبقعدش فى البيت كتير فدى طبيعه شغلى دلوقتى وقبل حتى ما اطلقك ،،، علشان كدا مكنتش بكون معرف حد علشان انا ظابط سرى ، وخلاص دخلت فى قسم مكافحه السلاح ،،، وسواء كدا او كدا بصى يا قلبى طلاق مش هطلق ،،،، عايزه ترفعى قضيه خلع براحتك بس المده دى هتكونى فى البيت ، واوعى تنسى ان تقريبا عقبال متخلعينى فى مده دا غير لازم تقولى حاجه قدلم القاضى ،،، عن اذنك عايزه انام ... ثم اخذ حقيبته الصغيره وصعد إلى غرفته وهو يمسك رجله ،،،، ثم شعر بإلم فأستدار وجلس على السلم ، راته كوكب من الأسفل فصعدت على الدرج ثم نظرت لكرم وقالت بهدوء:-فى ايه اللى بيوجعك ؟!

كرم بتألم:-عادى مفيش حاجه ، ثم وقف وصعد على السلم مرة اخرى ليصعد لغرفته تاركا كوكب ورائه تنظر إليه .... ثم وجدت أمجد يجرى ناحيتها ويقول بفرح:-بابا جه يا ماما بابا جه هيييه وهيقعد معانا صح

ابتسمت له وقالت:-ايوه يا حبيبى هيقعد معانا بس مش علطول

أمجد وهو يجرى على السُلم:-انا طالع لبابا ، ثم وقف امام غرفته وفتحها ودخل وهو يجرى ثم قفز على سرير والده

رفع كرم رأسه من على الوسادة ونظر له فإذا به يجد أمجد يقفز ويحضنه فاحتضنه كرم .... ثم قال بحب:-ايه رايك تسيبك من اوضتك ،،، وتنام معايا النهاردة

امجد بفرح:-هييييه طيب تمام

كرم:-بس خلبالك من رجلى ...علشان متعورة

ذهاب و عودةWhere stories live. Discover now