الفصل الخامس عشر

3.1K 50 1
                                    

"الفصل الخامس عشر"


هبة بتفاؤل:خلاص متقلقش قريب اوووى هنسمع اخبار مفرحه ، متقلقش خلى عندك تفائل وان شاء الله زهراء هتيجى وتعتذر


اياد وهو ينظر إليها وكانه كان يحتاج إلى كلام كهذا ، ويقول


إياد بأمل:يعنى ان شاء الله هنرجع زى الاول

هبة بإبتسامة: واحسن كمان ، دا غير ان شكلك بتحبها

إياد وهو ينظر لها ، ثم قال

إياد بحب:فعلا انا بعشقها جدا

أمسكت هبة يد إياد وكانها تبعث له الأمل

هبة:متقلقش هى بتحبك اكيد زيك ، وهتيجى تصالحك

وفى نفس الوقت التى مسكت هبة يد إياد كانت زهراء واقفة من بعيد ثم دخلت وسقفت بيديها وقالت

زهراء :برافو برافو ، ايه الحب اللى مبينكوا دا ، والومانسية دى بجد مسك ايد والثان للاسف عادى جد بجد برافو ، معلش جيت فى وقت غلط ، ثم استدارت وخرجت من خارج الغرفة

إياد وهو يقوم من على مكتبه ، وينادى عليها:زهراء زهراااااء استنى ، واخذ هاتفة وغادر

ثم قام وخرج سريعا وقال لـهبة:معلش روحى انتى

هبة:تمام ثم اخذت حقيبتها ، ونظرت للخارج فوجدت المكان فارغ فوقفت ، ثم اتجهت للاب إياد الذى يعمل عليه وفتحته وبحثت عن شئ ، ومر وقت حتى وجدت ما كانت تبحث عنه ثم نظرت له جيدا ، واغلقت الحاسوب ثم غادرت المكان
_______________________
ركبت زهراء الاسانسير ، ثم وجدت إياد يخرج من الغرفة مسرعا وهو ينادى

إياد بصوت عالى: زهراااااء استنى يا زهراء سيبينى اشرح ليكى

لم تهتم زهراء لكلامه وضغطت على الزر ... لكى تنزل لطابق السفلى وعندما وصل إياد كان باب الاسانسير قد تم اغلاقة فاضطر للنزول على السُلم ، وعندما انهى نزول الدرج وجد زهراء تسير ، وهى تغادر الشركة فجرى ناحيتها وهو يقول: زهراء ... زهراء استنى هفهمك ، استنى

ولكن كانت زهراء تتجاهل ندائاته المتتكرة ، وكانت الدموع تترقرق من عينيها ثم وقفت امام الشركة ، وهى تنظر الى الطريق تريد سيارة تاكسى فارغة لتركبها ، ثم اوقفتها وجاءت لتركب فوجدت يد إياد تمنعها وكان يقول : استنى يا زهراء ، هشرحلك

‏زهراء:مات الكلام بينا يا إياد ، واخرجت الدبله من اصبعها ، ثم وضعته فى كفه

واكملت بنبرة حزينه: وحاجاتك كلها هاتيجى لحد عندك فى خلال اليومين دول ، ثم رفعت يدة وركبت التاكسى ، ثم قالت قبل ان يغادر التاكسى:-مبحبش اكون عائق فى وصول حد للى عايزه ، وانت شكلك بتحبها فياريت تشلنى من دماغك ومتقلقش حياتك هتكون طبيعيه جدا ، والشراكه اللى مبين بابا وعمو مش هتتفض علشان انا مش النوع دا ...كل حاجه مش هتتغير ، لو همك كدا ثم نزلت دمعه من عينيها:-ياريت تنسى صفحتى تماماً وصفحتك رمتها فى اقرب زباله ، ثم أغلقه الزجاج و قالت للسائق يالا لو سمحت
_______________________
عند اكرام
اكرام:ايوه هو دلوقتى بيحاول يقنعه لكن مش عارف ، فلازم انت وانا نضغط عليه وفى الاخر هو لازم يوافق

ذهاب و عودةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora