الفهد والطبيبة ( مكتملة )

الفصل الخامس "الاعتراف"

❣رواية الفهد والطبيبة❣
💕مى محمود💕

تمر الايام واحمد يحل اخطر القضايا ويترقى فى وظيفته وهو ومحمد ليصلا الى رتبة رائد فى المخابرات فاصبح من اهم الظباط فى الجهاز ...

وفى الجهة الاخرى مى التى دائما تحصل على الدرجات النهائية فى جميع الاختبارات وايضا تكمل بحث السرطان

تمر الايام وبدا التخصص وتخصصت مى فى جراحة اورام كما كانت تتمنى .
روفيدا تخصصت فى امراض نساء وتوليد
واية تخصصت عيون

وندى اخت اية التوؤم ولكنها تعيش فى لندن مع والدتها لتكمل دراستها تخصصت فى جراحة قلب فهى تتمنى ان تصبح مثل الدكتور مجدى يعقوب فهو مثلها الاعلى .
ومصطفى اخو مى دخل هندسة بترول

هكذا حياة ابطالنا دامت فى سعادة حتى جاء موعد حفلة عيد ميلاد مى وجاء الجميع فى حفلة عيد ميلادها وعائلة روفيدا كلها وكانت الحفلة فى فيلا مى وجاء جميع الاصدقاء وقدموا الهدايا وكانت حفلة رائعة وفى غاية الجمال
محمد: هتفضك ساكت لحد امتى في ايه والله يا عم انت مش هتسكت الا لما تضيع وقتك وتتجوز واحد تانى .
احمد:خلاص بقا انا مش ناقص....ووطى صوتك ....ممكن حد يسمعنا .
محمد:طب روح قلها.
احمد:انت مفكرها ساهلة ...
طب ماتروح وقول لروفيدا انك بتحبها.
محمد:ملكش دعوة روح انت الاول وكمان هى بنت عمى ومش هطير اما مى فهى وحدة غريبة ...انجز
احمد:النهاردة!!!
محمد:اه دلوقتى....دى افضل مناسبة فى عيد ميلادها.....يلا يا عم انجز وروح قولها..اهى قدامك خرجة برا فى الحديقة انجزززز.
احمد بتردد:ما..ماشى ...هروح بس انت المسئول
محمد:ماشى يابنى بس روووح.

ذهب احمد باتجاه مى ...
احمد:صاحبة الحفلة سابتها ليه
مى:اهلا ..لا ابدا مفيش...بس حبيت اخذ نفس
احمد:مى....كنت عاوز اقولك حاجة بس ....بس متردد شوية ...احنا طبعا اصدقاء ولو رفضتى هنفضل اصدقاء.....كنت عاوز...
مى:اتفضل من غير مقدمات احنا طبعا اصدقاء وللابد وقول عاوز ايه من غير تردد
احمد:انا....انا....انا ب....انا بحبك.
مى تنظر له فى دهشة وتجدت مكانها وكان احد سكب كوب ماء بارد عليها فى الشتاء .
مى:انت قلت اه
احمد:بحبك l love you وعاوز اجوزك ...موافقة.
مى:انت عاوز تتج....تتجوزنى انا !!!
احمد: اه انا عاوز اجوزك وبحبك من اول يوم شفتك فيه فى المكتبة .....وانا بفكر فيكى ليل ونهار .
مى: انا مش قادرة استوعب ....انت واقف قدامى وبتقول انك عاوز تتجوزنى..انا اكيد جالى تهيقات
احمد بضحك: لا مش تهيقات دى حقيقة موافقة.
مى: على اه
احمد: انك تتجوزينى.
مى: مش عارفة
احمد:يعنى ايه مش عارفة اه ولا لأ
مى: انا كمان حباتك من يوم المكتبة و..
احمد: بجد..
مى: بجد.....وانا موا....موافقة.
لا استطيع ان اشرح لكم كم السعادة اللى كان احمد حسسها فى ذلك الوقت ولم يكن متاكد انه فى الواقع وان حبيبة قلبه مى هى ايضا بتحبه ووافقة تتجوزه ثم بشعور لا ارادى ضمها اليه ليقول لها بهمس
احمد:بحبك
مى بنفس همسه:وانا كمان
ثم يبتعد عنها معتزرا وما زال غير مصدق انه فى الواقع
احمد:انا آسف ....بس انا مش قادر اصدق بس انا اول ما نروح بعد الحفلة هتكلم مع ماما وبابا واتى لنتجوز
مى بخجل:ماشى...بس اهدا طيب .
يكملوا حديثهم وفى الداخل تقف روفيدا مع محمد وينظرون اليهم
روفيدا:كنت واثقة ان اخى ببحبها.
محمد : ماانا عارف من زماااان
روفيدا: انا زعلانة منك ازاى متقوليش
محمد:آسف..وبالمناسبة انا كمان بحبك..اه رايك نتجوز معاهم فى نفس اليوم.
روفيدا: بطل هزار مش واقته.
محمد: انا مش بهزر موافقة ولا لأ
روفيدا:موافقة على اه انت مجنون
محمد: اه مجنون موافقة تتجوزينى انجزى مش فاضى عاوز اروح انام.
روفيدا :انت مستحيل تكون بوعيك.
محمد:استغفر الله العظيم ..انجزى موافقة تتجوزينى ولا لأ ...مش عاوز رغى كتير.
روفيدا: تعرف انك رخم فى حد يطلب يد وحدة بالطريقة دى غبى
محمد:انا آسف انجزى موافقة
روفيدا: موافقة وامرى على الله.
محمد:طيب.
روفيدا: والله انك ارخم واحد شوفته....
محمد:انا رخم .....واما نروح هقول لعمى يجوزنا قبل ما تغيرى رايك.
روفيدا:هو بابا مأزون علشان يجوزنا
محمد: بطلى غباء انا قصدى اطلب ايدك منه.

وانتهت الحفلة و عاد الجميع الى منازلهم

فى منزل احمد
احمد: بابا...ماما. ...انا كنت عاوز اقولكم على حاجة.
عبد الله: اتفضل يابنى خير.فى ايه.
احمد:انا عا...عاوز اجوز مى.
عبد الله:مى بنت رائعة وانا بحبها جدا وانا عن نفسى موافق.معنديش مشاكل وانت يا فريده اه رأيك.
فريدة:انا عارفة انك هتتجوزها بمزاجك او غصب عنك انا مكنتش هسيب واحدة زى مى تروح من ايدى.وهجوزهالك غصب عنك وعنها.
احمد باس ايدها وقالها
احمد:بحبك يا ست الكل.
فريدة: المهم تكون بتحبها
احمد:اوى يا ماما وقولتلها وهى موافقة
روفيدا:ربنا يكون فى عونك يا مى لو اتجوزتيه.
محمد: ملكيش دعوة .....بالمناسبة انا عاوز اجوز روفيدا .ايه رايك يا عمى.
عبد الله: موافق ليلة واحدة.
واتصلت فريدة على والدة مى واخبرتها انهم جايين بكرا وفهمتها الموضوع.
لتكون هذه اليلة من اسعد ايام الجميع والكل يصعد الى غرفته لينام وينتظر غدا بشوق.