الفصل ٣٧ والاخير

26.5K 824 81
                                    

أولا أنا اسفة جدا على التاخير
ثانيا أنا النهاردة هخلص الفهد و الطبيبة
ثالثا ابتداءا من الغد إن شاء الله هنشر فصل فى عشق الدنجوان

صلوا على من سيشفع لنا يوم القيامة

وصلنا فى الفصل الأخير أن مى لقت احمد و هو فاقد الذاكرة وهى بتحكى اللى حصل من خمس سنين والكل موجود العيلة كاملة اللواء عبد الله والدكتور فريدة ومحمد وروفيدا وكمان عيلة مى وأصدقاء احمد باولادهم وكمان العم اشرف وذياد 

تكملة الفلاش باك

مى كانت متوترة من كلام صحبيتها عن انها شافت احمد طالع مع واحدة فى شقتها وأثناء توترها هبطت فى الكوميدينو ( مش عارفة اكتبه 😅😅) ووقعت تحاليل  طبيه فتحتها وكانت الصادمة حيث كانت التحاليل الخاصة ب مى واللى تثبت نسبة ضعف حملها مرة أخرى وذلك بعد عملية الإجهاض اللى حصلت لها أثناء اختطافها
مى: يعنى أنا مش هخلف بس ازاى محدش يقول حاجة زى دى معنى كدا أن احمد تتجوز عليا علشان يخلف بس ليه يعمل فيا كدا 😭😭😭😭

قامت مى من الأرض و ارتدت ملابسها بسرعة و ذهبت اللى العنوان بسرعة ولم تستمع لحديث الدكتور ولا روفيدا 

وقفت مى أمام باب الشقة وهى ترفض ما يدور فى ذهنها ولكن التحاليل
رنت مى الجرس لتفتح بنت لابسة ( عفوا هو اللى هى لابساه يعتبر لبس ) ولابن عليها مش مصرية ليأتى من خلها احمد لينصمد من رؤية مى ودموعها كالشلال على وجهها
احمد بتوتر : مى أهدى وانا هفهمك  
لتجىى مى قبل ما يقول اى شئ ليحاول أن يذهب خلها لتمسك الفتاة يده تمنعه من الذهاب وتطلب تفسير ليبعدها بسرعة ويذهب خلفها

اسفل العمارة ذهبت مى بسرعة و عندما ابتعدت عن العمارة بمسافة قليلة انفجر الطابق الأخير الذى يوجد فيه احمد والفتاة للتدخل الفريق بسرعة ويبعد محمد وعدى مى بسرعة قبل أن يسقط عليها فتات الهدم ويطلبوا الدعم بسرعة

محمد : بعد كدا مى اعمى عليها والاسعاف خدتها واحنا مشطنا المنطقة كلها وانت ملكش اى أثر واحد دلوقتى بندورة عليك ولكن قدام الكل انت مت فى الشقة بس احنا مفقدناش الامل 

مى: بعد اللى حصل بشهرين مروا على الكل كالجحيم وبعدين انا عرفت انى حامل كانت صدمة للكل بس مقدرتش استحمام فى مصر اكتر من كدا سافرت لاياد ابن عمى واخويا فى الرضاعة عشت معاه وخلفت ليث هناك بس عمرى ما  بل بعته عن حد هنا وكنت دائما بحكيله عنك

احمد: يعنى بسبب عدم ثقتك أنا بعت عن عيلتى وابنى وفضلت عايش خمس سنين مش فاكر حتى أسمى كله بسببك انت

مى بركاء: أنا اسفة و الله مش قصدى  بسبب التحاليل وكلام صحبتى  بس والله انا بثق فيك اكتر من نفسى والدليل انى اصلا مراتك

اياد: ممكن نعمل لاحمد أشعة ونعرف مدى حالته وانا إن شاء الله علاقة حل لعلاجه

محمد : صح  انت دكتور مخ و اعصاب

اياد: خلاص أن شاء الله بكرا هعمل لاحمد الأشعة و التحاليل المطلوبة

وبالفعل فى اليوم التالى اجتمع احمد واياد ومى فى المستشفى وذلك بعد امضاء العقود وأصبحت ملك مى واياد
و قد تمكن قيام عملية جراحية حتى تجعل احمد يستعيد ذاكرته مرة أخرى

وتم تحديد العمليه الاسبوع المقبل واستمرار احمد على أدوية تهيئة للعملية

مى الاسبوع سريعا  وبدأت حياة مى وأحمد تعود لوضعها الطبيعى وإصرار ليث النوم مى احمد بإضافة أنه لم يتركه ابدا وحكى له كل ما حصل معه أثناء بقاءه فى أمريكا
وبالطبع مش هقدر ننسى مشاجرات ليث و محمد اللى مصمم انها مراته ومحمد اللى رافض تماما

ليث : بقولك دى خطيبتى
محمد بغضب : بقولك ايه يا بن احمد ابعد عن بنتى احسن ليك بدل والله يخليك تزعل
ليث : يا عمو بقولك خطيبتى حتى شوف
ليرفع يدها ويجد بها خاتم
ليث: ده خاتم خطواتنا أنا جلتهولها النهاردة
انفجر الجميع فى الضحك على منظر محمد المضحك
محمد: ده انت نهار ابوك اسود النهاردة
احمد بضحك: وليه الغلط بس يا ميدو انا ساكت من الصبح لكن هطول هقول المدام على اللى حصل فى الغردقة
محمد: ما انت كنت معايا .؟.... لحظة بس انت فاكر اللى حصل هناك
احمد: لا بس هى طلعت كدا
فريدة لحنان: أن شاء الله هتفتكر يا قلبى

و بعد مرور أسبوع كان الجميع فى المستشفى فى انتظار احمد

دخل احمد غرفة العمليات وبعده اياد وبعد عدة ساعات قليلة من التوتر والخوف و الدعاء من الجميع

بعد مرور هذه الساعات خرج اياد ليسرع إليه الجميع

مى: احمد عامل ايه

اياد: كويس العملية نجحت بس هنستنى لما يصحى علشان نقرر

فريدة: عاوزة اشوفه

اياد : حاضر بس يفوق الأول ممكن تروحوا وتيجوا بكرا وهو كويس و الله

مى : أنا هفضل معاه وهقولكم لو حصل حاجة

فريدة: لا أنا مش هسيب ابنى

عبدالله: يلا وهنكون هنا قبل ما يصحى

وبعد إلحاح شديد غادرت ومعها الجميع ليبقى اياد و مى فقط

وفى الصباح حضر الجميع بالفعل قبل استيقاظ احمد

ليجلس الجميع فى انتظار صحوته
وبعد دقائق استيقظ احمد وأمسك رأسه من الصداع وتدفق الذكريات واخيرا رجع المقدم أحمد مرة أخرى

وبهذه المناسبة الرائعة قام احمد بعمل حفلة عائلية لينضم الجميع اللواء عبد الله و زوجته الدكتور فريدة و احمد ومى وابنهما ليث ومحمد و روفيدا و بنتها  همس وعدى زوجته ندى والمهم زين وأسر وزوجته ايه وابنتهما لين و مصطفى وتسنيم وابنتهما  عشق واياد ونهال وابنهما  تيم والمهندس محمود والد مى زوجته الدكتور مرفت والدكتور أسامة و زوجته الدكتور ولاء وكذلك العم اشرف و زياد

كان الجميع حاضر وسعيد
الشباب يقومون بشوى اللحم
البنات يتحدثن
الرجال يتسامرون
والأطفال يلعبون

كان الجميع سعيد و يتمنوا أن لا تنتهى هذه الليلة

مع موعد غدا ان شاء الله فى الخاتمة اسفة  على التأخير مرة أخرى 

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) Kde žijí příběhy. Začni objevovat