تكملة الفصل 32

16.7K 789 27
                                    

آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ

آلحمـد للهہ
آلحمـد للهہ
آلحمـد للهہ

لآ آلهہ آلآ آللهہ
لآ آلهہ آلآ آللهہ
لآ آلهہ آلآ آللهہ

#آلفهہد وآلطـبيبةّ
#مـى مـحمـود
#آلفصـل آلثآنى وآلثلآثون

*********************

انتهى العام بالسلام والسعادة على الجميع اتخرجت مى لتصبح جراحة ماهرة فى مجال الاورام وبدات بانجاز بحثها وايضا اتمام زفاف مصطفى وتسنيم وكانت هذه اخر ما كتبته مى فى مذكراتها

ليغلق الطفل ذو الخمس اعوام المذكورات وعلامات الخيبة جلية على وجهه يجلس بجانبه طفل فى نفس عمره
تيم: ليث المذكرات خلصت
ليث: l know
تيم: ليث اتكلم عربى والا انطى هتعاقبك
ليث: انا لازم اعرف ايه اللى حصل من خمس سنين
تيم: اسال انطى
ليث: بتقولى لسه صغير بس انا هكلمها النهاردة
تيم: بس انت ليه بتقول كدا
ليث: لانى بشوف ماما كل يوم تبكى قبل ما تنام

ليسمع الطفلان صوت السيارة ليجرى الطفلان للخارج بعد ان خبأ ليث مذكرات والدته

تيم: بابا
ليث: ماما
ليحمل اياد تيم و مى ليث لتقبله وكذلك فعل كل من اياد وزوجته نهال
( اياد ابن عم مى الكبير وواخوها فى الرضاعة ونهال زوجته)
دخل الجميع للداخل وابدلوا ملابسهم وتناولوا الطعام فى جو اسرى رائع اخبر الصغار عما فعلوه خلال اليوم والكبار عما حدث بالمشفى الخاصة بهم فيملكون مشفى باسم مى واياد وتعد من اكبر المستشفيات باميركا
انتهى الجميع من الطعام وجلسوا ليتحدثوا.

فى مصر فى احدى المناطق الشعبية بالقاهرة
انتهى الشاب من تصليح السيارة التى بين يديه

الحاج اشرف: ربنا ينور عليك يا فهد يا بنى
فهد: الله بباركلنا بحضرتك ده كله بسبب توجيهاتك
الحاج اشرف: قولى بقا فى جديد
فهد باسى وحزن: لا لسه
الحاج اشرف: ربنا معاك يا بنى
ذياد تعال هنا
ذياد: نعم يا بابا
الحاج اشرف: يا بنى بطل بقا نت وارمى التليفون ده وركز بمذاكرتك
ذياد بملل: حاضر
فهد: خلاص يا حاج اتفضل انت وانا هذاكرله
الحاج اشرف: ربنا يبارككم يا بنى

بعد ذهاب الحاج
فهد: زيزو
ذياد: نعم
فهد: بفكر اقفل الواى فاى لحد اما الامتحانات تخلص اللى هنا واللى فى البيت
ذياد بدهشة:يا نهار اسود تقفل الواى فاى دانا اموت
فهد: متسودش اليوم وكمان حضرتك فى ثانوية عامة وقاعد 24 ساعة على الفيس او بتلعب ببچى
دياد: طيب تعال العب معانا دور
فهد: اخرص انا مش فاضى العب بالطاسة والهبل ده
ذياد: براحتك بس ايه اللى قاعد 24 ساعة دنا لسه مخلص مذاكرة قدامك ومكملتش نصف ساعة
فهد: تعال على نفسك وذاكر تانى عاوز مجموع كبير
ذياد: ان شاء الله كليه رياضية وابقى احسن راس حاربة فى مصر
فهد: عارف هتقعد ازارو على الدكة هههههه
ذياد: اتمسخر عليا براحتك
فهد: لا والله ربنا معاك سلام الحق الصلاة جماعة بدل ما الحاج يعلقنا
ذياد: ياعم يعلقنا ايه بعضلاتك دى ده انت غلبت الشحات مبروك ارحم شوية البنات هتموت من العيون الخضرا والعضلات دى
فهد: يلا يا لمض
لسمعا صوت اشعارات هاتف ذياد دل على استقبال ريالة على الواتس اب لينظر فهد على الشاشة ليجدها صورة بنت ومسجلة بنورى
فهد: ايه ده
ذياد؛ انا هفهمك دى نور معايا بالدرس وانا بحبها
فهد: وبعدين
ذياد: وبعدين ايه
فهد: نهاية الحب ده ايه
ذياد: الجواز طبعا بس لسه بدرى
فهد: بتحبها بجد ولا طيش شباب
ذياد:لا والله بحبها
فهد: يبقى حافظ عليها من نفسك الاول فهمت
ذياد بابتسامة: فهمت ... انت زعلان منى
فهد: لولا انى عارف انك تربية الحاج اشرف امام الجامع كنت شكيت فيك بس انا فضلت معاكو خمس سنين وواثق فيك
ذياد: طيب اعمل ايه
فهد: متكلمهاش تانى وبعد ما تخلص السنة دى نخطبهالك لحد ما تقدر تفتح بيت وتتجوزا
ذياد: طيب
فهد: هى ليها اخوان
ذياد: اه ليها اخ كبير فى الامارات ووالدها متوفى وهى جالسة مع امها وتخوها بيزرهم كل فترة.
فهد: انت لو عرفت ان فى حد ببكلم بسمة اختك هتعمله ايه حتى لو كان بيحبها
ذياد: هعلقه طبعا
فهد: اللى مش عاوزه لاختك مش تسمح ليه فى بنات الناس فهمت يا ذياد
ذياد بابتسامة: فهمت سكرا
فهد: على الرحب ويلا هنتاخر على الصلاة
ذياد: يلا

فى امريكا

كانت مى بغرفة المكتب تقرا احد الكتب العلميه ليستأذن ليث بالدخول لتسمح له
دخل ليث وهو ينظر للاسفل لا يقوى على رفع عينه فى عين والدته بعد ان كذب واخبى واخذ مذكراتها دون علمها
مى بابتسامة بعد ان خلعت نظارتها ووضعت الكتاب جانبا: تعالى ليث ... مالك حبيبى انت مكلمتنيش من اول ما جيت فى حاجة ... امممم انت زعلان علشان انت اخذت الاجازة وانا بروح المستشفى
ليث: انا اسف ماما
مى باستغراب: اسف! على ايه ليث؟
ليث: اسف علشان قرات مذكراتك اللى موجوده فى غرفتك بس انا كنت عاوز اعرف ايه اللى حصل لبابا
مى: وايه اللى حصل
ليث: معرفش بس انت هتقوليلى فين بابا؟ انا مش طفل انا عندى خمس سنين
مى بالم فى قلبها: باباك ... ليث باباك فى مهمة
ليث: مهمة؟!
مى: بابا ضابط فى المخابرات المصرية ومن مهارته سموه فهد المخابرات
ليث: اعلم هذا لقد قراته فى مذكراتك ....هو هيرجع امتى ماما
مى: مش عارفة والان هل يمكن ان استلم مذكراتى
ليث: بالطبع انها فى نفس مكانها والان سانصرف
مى: ماشى يا روحى

بعد ان خرج ليث بكت مى: انا اسفة مش هقدر اقولك بعتزر حبيبى

***&&&&&&&&&&
اسفة على التاخير

يلا ايه اللى حصل من خمس سنين محتاجة توقعاتكم ضرووورى؟ !!!!!!

ومتنسوش تعملوا فويت وكومنت

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن