فصل ٣٦

15.7K 736 22
                                    

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله

الفهد و الطبيبة
مى محمود
افصل السادس والعشرون

.................................................................

بعد ذهاب باقى الباب بقى ذياد مكملا دراسته
ليث: ماما هو انا ممكن اروح العب معاهم
مى: بس انا خايفة عليك ثم هما اكبر منك بكتير
ذياد: اسف لو هدخل بس متخافيش محدش يقدر يقربله انتم ضيوفنا هنا وكمان عادى لو لعب معاهم هما هيفرحوا خصوصا ان الفريق ناقص بسببى
مى : ماشى ممكن تلعب بس خلى بالك من نفسك
ليث: حاضر يا ماما

ليذهب ليث ويلعب مع الباب الذين رحبوا به ولعبوا معا واظهر ليث مهاراته التى تعلمها على يد افضل مدربين بامريكا وكانوا يستمتعون بينما مى ينظر اليه بابتسامة حتى سمعت ذياد
ذياد: حسبى الله ونعم الوكيل فى الفيزياء واللى عاوز يذاكرها انا مالى ومال الحث يا ربى
مى ؛ هههههه فى ايه اقدر اساعدك
ذياد: بحل فى المسئلة بقالى ١٠ دقايق ومش راضية تتحل خالص
مى : ممكن اساعدك انا عندى معلومات كفاية
ذياد: بلاش اتعب حضرتك
مى بابتسامة: مفيش تعب ولا حاجة
لتبدا مى بشرح المسئلة بطريقة مبسطة للغاية ليفهما ذياد فورا ليقول بتعجب
ذياد: والله شرح حضرتك احسن من البتاع اللى بنروح عنده انت مدرسة؟
مى: لا انا طبيبة بس كنت شاطرة فى الفيزياء

ليقطع حديثهم مجئ ليث ويقول يقول بتعجب : ماما ماما شوفى

مى : مالك يا روحى

ليث: شوفى بابا رجع

مى بصدنة: بابا !!!!
ليث: اه شوفى هناك
لتنظر مى الى ما يشير اليه ليث لتجده قادم الى هنا انا هنا ملك الروح والقلب عشق المراهقة والشباب الذى ظنه الجميع انه توفى منذ خمس سنوات ولكن هى ظنت انه حى يرزق وقد صدق حسها ها هو قادم فى اتجهاهها ويلقى السلام على الجالسين بابتسامته الساحرة التى اوقعتها بعشقة للمرة المليون تاملته مى جيدا لم يتغير بل زاد وسامة على وسامته تطلعت اليه بصدمة وغير استيعاب لما تراه

ليدخل فهد الى الورشة ويلقى السلام عليها
فهد: السلام عليكم...
مى : ........
فهد باستغراب من صدمتها وعدم ردها
فهد؛ لو سمحتى
لم ترد عليه مى ولكن شعر فهد باحد يضم قدمى ليهبط بمستوى ليث الذى ينظر اليه بدموع فى عينيه ابت النزول
فهد: اهلا يا قمر اسمك ايه
ليث: ليث
فهد: اسمك حلو اوى وانا اسمى فهد
ليضمه ليث بشدة وتنساب دموعه بشدة : بابا
ليشعر فهد بشعور غريب لاول مرة يشعر به لترتفع يده تلقائيا ليضم ليث اليه بشدة محالا تهدئته وكل هذا ومى لم تستوعب ماذا يحدث وذياد الذى ينظر باستغراب لما يحدث حوله

مى: احمد
فهد باستغراب: احمد مين
مى بهدوء:انت المقدم احمد عبدالله مقدم فى المخابرات ابن اللواء عبدالله مدير عام المخابرات ومختفى من خمس سنين فى مهمة للقبض على خلية روسيا تفجيرية
فهد: انا مش فاهم حاجة
مى: الميدالية اللى فى ايدك انا جبتها لاحمد فى عيد ميلاده الاخير وتاكيد اخر حرف الدال حرفى m وده لقبك فى المخابرات الفهد
ذياد: اشطا يا فهد خلاص عرفت انت مين
مى: انت بتعمل ايه هنا
فهد: كان مغمى عليا من حوالى خمس سنين وكان جسمى فيه جروح وحروق عمى اشرف والد ذياد كان سايق التاكسى بتاعه وجبنى هنا وجبلى دكتور على وشف عليا بس كنت فاقد الذاكرة ومش فاكر حاجة عمى اشرف اجرلى قوضة فى بيته واشتغلت معاه هنا فى الورشة
مى: الدكتور فريدة هتفرح اوى هى وسيادة اللواء وروفيدا ومحمد الكل هيفرح
لتحمل الهاتف وتتصل بسيادة اللواء
مى بلهفة:  احمد اقصد انا لقيت احمد هو واقف قدامى دلوقتى بس مش عارفة اعمل ايه
اللواء عبدالله: اهدى علشان مش فاهم حاجه
مى: احمد عايش وهو واقف قدامى دلوقتى
اللواء عبدالله بلهفة: احمد فين
مى: هبعت العنوان لحضرتك
اللواء عبدالله: انا جاى فى الطريق
لتغلق مى الهاتف وتبعت له العنوان
فهد: انا مش فاهم حاجة
مى: انا هفهمك كل حاجة لما نروح
ذياد: مبروك فهد خلاص لقيت عيلتك وطلع عندك ولد عسل اوى
فهد: هتفضل اخويا الصغير
ذياد : اكيد
ليمر دقايق وتظهر سيارات اللواء عبدالله و محمد واسر وعدى وجميع الفريق
اللواء عبدالله: ابنى
ليضمه بشدة ودموع فى عينيه
اللواء عبدالله: كنت متاكد انك عايش
لياتى من بعده محمد: وحشتنى يا صاحبى
وكذلك ضمه الجميع
اللواء عبدالله: لازم نرجع البيت بسرعة فريدة مش هتصدق اللى انا شايفه
ليذهب الجميع الى الفيلا وكذلك ذهب معهم ذياد
ليدخل الجميع ليجدوا فريدة وروفيدا فى الحديقة مع الاولاد الذين كانوا يلعبون
اللواء عبدالله: فريدة ! مع جابتلك هدية هتحبيها
فريدة باستغراب : هدية ايه
لتفتح مى باب السيارة وينزل منها احمد
لتنظر له بصدمة وغير استيعاب حتى مرت دقايق حتى استوعبت الصدمة ان ابنها مازال على قيد الحياة مع شعورها به ولكن كان الجميع يظن انه توفى من خمس سنين
لتضمه بشدة وكذلك فعلت روفيدا ثم جلس احمد بجوار والدته ويوجد فى حضنه ليث الذى رفض تركه

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt