الفهد والطبيبة ( مكتملة )

الفصل 29

آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ
آسـتغفر آللهہ

آلحمـد آللهہ
آلحمـد آللهہ
آلحمـد آللهہ

گل عآمـ وآنتمـ بخير بمـنآسـبةّ عيد آلفطـر آلمـبآرگ وندعوآ آللهہ آن ينعآد على آلآمـةّ آلآسـلآمـيةّ بآلخير

# آلفهہد وآلطـبيبةّ
# مـى مـحمـود
# آلفصـل آلتآسـع وآلعشـرون

***********************************
بعد مـرور آربعةّ آيآمـ مـن شـهہر رمـضـآن وصل احمد ومحمد الى المنزل ليجدا الجميع مجتمع فى غرفة الصالون حول مى وهى تبكى حتى احمرت عيناها من كثرة البكاء ليسرع اليها احمد
احمد: مالك حبيبتى فى ايه
فريدة: انا تعبت من مراتك النهاردة انت عارف انها فى سنة سادسة وفى السنة دى بتدرس اطفال والمرض والاعراض 7 واحنا قولنا نكتفى ب3 والهانم كتبت 5 ومش فاكرة الاثنين التانين وزى ما انت شايف عمالة تعيط واغمى عليها مرتين
احمد: هههههه
مى ببكاء: احمد انت بتضحك وانا هسقط
احمد: ياروحى اهدى هتسقطى ازاى بس انتى كتبتى اكتر من المطلوب
مى: طب افرض طفل جالى وعنده الغرضين دول كده هشخص غلط
احمد: خلاص بقا وكمان انت جراجة ان شاء الله فعادى بقا وكمان انا لسه جاى من مهمة خطيرة ومحدش اطمن عليا
محمد: يا بنى دول مش عندهم دم انا هموت من الجوع ومحدش عبرنى انا جعاااان
روفيدا: انت همك على بطنك على طول كدا
محمد: يا بنتى انا جاى من سينا وهموت من الطريق
احمد: انت بتستهبل احنا جايين فى الطائرة
مى: انت فاطر
محمد: اقسم بالله صايم دا احنا صمنا فى المهمة هنفطر النهاردة عيب
فريدة: خلاص يا ولاد اطلعوا كلكوا ارتاحوا لحد المغرب وانا هنادى عليكوا
احمد: حاضر يا ماما

ذهب الجميع الى جناحهم

داخل جناح احمد ومى
دخل احمد الى المرحاض واخذ شاور سريع ثم خرج ليجد مى تحمل كتابها وحزينة
احمد: مالك يا روحى خلاص بقا وكمان ان شاء الله 100% كالعادة ولا
مى: لأ ان شاء الله زى كل سنة
احمد: تمام تعالى نامى لانى جعاااان نوم
مى: ماشى يا حبيبى

داخل جناح محمد وروفيدا
اخذ محمد شاور سريع ليخرج ليجد روفيدا تذاكر
محمد: حبيبتى ممكن ترتاحى وتذاكرى بعد الفطار
روفيدا: ماشى يا حبيبى

وبعد الفطار
توجهت مى وروفيدا الى المكتب للمذاكرة ولحقت بهم الدكتور فريدة بينما ذهب الشباب لصلاة العشاء والتراويح ثم اتجهوا الى عدى

فى شقة عدى
عدى: فى مشكلة كبيرة
احمد: خير
عدى: مراد راجع مصر
محمد: مراد مين
عدى: ابن رعد عرف اللى حصل ومش ناوى على خير نهائى
احمد: راجع امتى
عدى: مش عارف احتمال يكون وصل مصر اصلا
احمد: لازم نتحرك ولو فعلا فى مصر لازم يتعرف ونتبعه. 

ليتحدثوا عنه فترة حتى يتصل ادهم
احمد،: مساء الخير يا ادهم
ادهم،: الحقنى يا اجمد ابنى ... ابنى اتخطف
احمد،:طب اهدى وفهمنى فى ايه
ادهم: كان بيلعب مع الاطفال برا مرة واحدة جت عربية واخذته
احمد،: اطلع على الجهاز وانا ومحمد جايين
محمد: فى ايه؟
احمد: خطفوا ابن ادهم
عدى: يبقى مراد وصل مصر وبدأ الحرب
احمد: واحنا جاهزين

وصل الشباب الى الجهاز واجتمع الفريق
احمد:  سيف( مسؤول الكمبيوتر والهاكر) عاوز الكاميرات و ارقام العربية فى ظرف دقايق و
لياتى اتصال من البيت لادهم يسمع صريخ واخباره ان جثة ابنه امام الباب ليسقط الهاتف على الارض
ليتجه الشباب الى منزل ادهم ليجدوا ابنه الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره مقتول ومعه رسالة
«هذا اول انظار للفهد والنمر سوف تدفعون الثمن انتم وعائلاتكم على ما حدث لرعد »

احمد: مراد فى مصر
جاسر: مراد مين
احمد: ابن رعد
ادهم: ورحمة ابنى لهدفعه الثمن غالى اوى
احمد: اهدى يا ادهم ان شاء الله نهايته على ايدينا
ادهم: دا ابنى الوحيد يا 😭😭😢😢
محمد: احنا فريق وهو لوحده وكمان احنا معانا ربنا وان شاء الله نهايته قربت
ليذهب الشباب الى المستشفى لينهوا امور الدفن والجنازة وظلوا معا كالبنيان المرصود يد واحدة

ليهجم سيارة على العزاء ويتبادلوا النار وبالفعل استطاع الفريق القضاء عليهم ولكن استشهد شرطين وامين شرطة

فى اليوم التالى فى الجهاز
اللواء عبد الله: الوضع ميطمنشى علشان كدا العائلات كلها لازم يبقى عليها حراسة مشددة
احمد: حاضر
عبد الله: على خيرة الله ربنا معاكوا

وبعد يومين كانت اخت سيف خارجة من الجامعة لتصاب برصاصة فى قلبها تسقط شهيدة باذن الله

و بعدها باسبوع كانت زوجة جاسر فى سيارتها متجهة الى المول لتهجم عليها سيارة نقل لتلقى حتفها

و فى اخر يوم فى الامتحانات يوم19 رمضان
تخرج مى وروفيدا متجهتان الى المنزل و معهما سيارة الحراسة لتاتى سيارتين من رجال مراد ليقتلوا الحراس ويخطفوا مى و روفيدا

فى الجهاز
كان الشباب يتناقشون امر مراد حتى يتصل رقم غريب على احمد
احمد: الو مين معى
المتصل: مراد السيوفى
احمد: وحياة امك لنجيبك
مراد: اهدى حضرة المقدم والا مراتك واختك هيدفعوا الثمن
احمد: لو لمست شعرة منهم والله لقتلك
مراد: مستنيك سلام عارف انك هتلاقى مكانى
ليغلق الخط
محمد: فى ايه يا احمد
احمد: مراد خطف مى وروفيدا
محمد،:ايه والحراسة
احمد: مش عارف .. مش عارف
سيف اتبع الاشارة دى موجودة فى عقد مى
سيف: حاضر
احمد: الكل يجهز
ادهم: متقلقشى يا احمد ان شاء الله ترجع بالسلامة
احمد: يارب ... اسلام فين
جاسر: مش عارف
سيف: جبته مخزن مهجور على الطريق الصحراوى
ليسرع الجميع الى هناك مع فرقة من القوات الخاصة

احمد: مش عاوز صوت ولا اخطاء يلا
ليهجم الجميع على المخزن بهدوء ويقتلوا الجميع بدون صوت حتى يصل احمد والفريق الى الساحة فى الداخل ليندهشوا مما وجدوا
احمد: اسلام