الفهد والطبيبة ( مكتملة )

الفصل ١٤

استيقظت مى فى الصباح وذهبت الى المطار مع اسرتها "مى واية ومصطفى وتسنيم"  لاستقبال بنت عمها ندى القادمة من لندن مع والدتها بعد انهاء امتحاناتها لحضور حفل زفاف مى
توجهت مى الى المطار فى انتظار وصول الرحلة التى تبقى ساعة على وصولها..
مى: فاضل ساعة على وصولها علشان تستعجلونى كنت زاكرت شوية ورايا امتحان بكرا.
اية: خلاص بقا انا كمان ورايا امتحان بكرا ولكن اختى جاية النهاردة عادى يعنى تعدى احنا بنذاكر طول السنة مجتشى من الكام ساعة دول
مصطفى: بطلوا كلام انا جالى صداع
تسنيم: بس مى عندها حق احنا ورانا امتحان وكمان اختى مش هطير لو وصلنا على معاد الرحلة ..
مصطفى: والله اللى مش هتسكت انا همشيها انا عندى صداع منمتش طول الليل بذاكر وهموت وانام.
تسنيم: روح نام فى العربية لسه بدرى
مصطفى: فكرة والله ... سلام.
مى: يعنى هتسيبنا قاعدين لوحدنا يا راجل.
اية: خلاص مى يعنى حد هيكولنا احنا نتسلى احنا الثلاثة وهو ينام شوية خرام منمشى طول الليل.
مصطفى: خلاص بس مسمعشى صوت انا هقعد هنا فى الكافاتيريا بس والله اللى هسمع حسها هتمشى .
قعد مصطفى يتصفح مواقع التواصل الاجتماعى وكذلك تسنيم واية اما مى فكانت تراقب بعض الفاران فى معملها المنعزل عن الفيلا والتى اجرت عليهم نتائجها لعلاج مرض السرطان بعد ان حصلت على تصريح لتجريبه على الحيوانات ..
اية: انت هتفضلى تراقبيهم
مى بملل: اعمل ايه انا لو الدواء فشل انا ممكن انتحر.
اية: سبيها على ربنا وان شاء الله هتنجحى وهتكونى امهر جراحة فى مصر والدنيا .. وكمان ربنا مش هيضيع تعبك لسنين انت بتعملى فى الدواء اكتر من ٧ سنين ...
مى: يارب.... فاضل ربع ساعة وندى توصل والله وحشتنى مع انى بكلمها كل يوم فيديو.
اية: عندك حق بس هترجع وهترجع المشاكل معاها.
مى: طبعا!!! وانت مبضيعيش فرصة علشان تتخانقى معاها. وهو التوأم كلهم كدا ولا لأ.
اية: انا اللى بتخانق ولا هى اللى بتاخد حاجتى
ليقطع كلامهما صوت هاتف مى اتصال من احمد
مى: الو..
احمد: الو... انت فى المطار
مى: اه.. ليه انت متعرفشى.
احمد: لأ طبعا اعرف وصلتى المطار الساعة ١٠:٣٧والطيارة هتوصل الساعى١١: ٣٠وانت بتتكلمى مع اية احب اقولك بتتكلموا فى ايه..
مى: خلاص خلاص... انا آسفة ..فى حاجة
احمد: لأ ابدا اصل انا فى المطار عندى شغل ممكن اشوفك انا فى مكتب الامن هبعت عسكرى يجيبك
مى: ماشى ..سلام.
اغلقت مى الاتصال مع احمد و...
مى: انا رايحة اشوف احمد
مصطفى: على اساس انا كيس جوافة قاعد وحضرة الرائد فان
مى: فى غرفة الامن
فى هذه اللحظة وصل الشرطى لاصطحاب مى الى احمد ولكن..
الشرطى: دكتور مى اتفضلى الرائد احمد فى انتظارك
مصطفى: روح للرائد احمد وقوله انها مش جاية لو عاوزها هو ييجى يقعد معاها هنا.. اتفضل
مى: انت ليه قولت كدا انا مش هقعد معاه لوحدنا احنا فى ناس موجودة كتير.
مصطفى: وليه انت هتقوليله حاجة مش هينفع تتقال واحنا موجودين..
احمد: صباح الخير يا بشمهندس مصطفى.
مصطفى: صباح الخير حضرة الرائد اتفضل.
احمد بهمس لمصطفى: كنت عاوز اخف القعدة علشان تاخد راحتك مع البشمهندسة.
مصطفى: ملكشى دعوة وكمان الكل عارف يعنى عادى وكمان دى بنت عمى وخطوبتنا بعد جوازك.. بس انت مش معزوم اصل انا مبعزمشى اهلاوي
احمد: على اساس مين اللى خسر امبارح .
مصطفى: سنظل اوفياء.
ضحك احمد وجلس بجوار مى بعد ان القى السلام على الجميع..
احمد: ممكن اقعد.
مى: اكيد اتفضل.
احمد وقد لمح شاشة مى والمعمل.: ايه ده
مى: ده المعمل بتاعى انا عملته فى حديقة الفيلا علشان اجرب التجارب الخاصة بالبحث
احمد: بحث ايه!؟
مى: بحث السرطان انت نسيت ان تخصصى جراحة اورام وده مشروع بحث الدكتوراه. اعديلى انجح والفار يخف
احمد: يارب وكمان انا واثق فى قدرتك وان شاء الله تنجحى ....والفار يخف
مى: يارب... بس انت بتعمل ايه فى المطار
احمد: عندى شوية شغل بعمله علشان فى صديق جاى مصر اخر الاسبوع.
مى: ربنا معاك.... الرحلة وصلت انا رايحة اشوف ندى
احمد: استنى وانا هبعت ضابط يجيبها بسرعة .
ثم نادى احمد على الضابط امجد.
احمد: امجد... امجد
امجد: تحت امرك يا فندم
احمد: الامر لله .. روح هات ندى... ووالدتها من رحلة لندن بسرعة
امجد: حاضر باسرع وقت
ذهب امجد لاحضار ندى ووالدتها وعادوا بعد مرور عشر دقائق.. وعندما رات البنات ندى اسرعوا اليها
مى واية وتسنيم: ندى!!
اية: ماما وحشتينى مووووت وطبعا انت كمان
ندى: طبعا.. طبعا بس انت لأ
ضحك الجميع بينما غضبت اية كثيرا
اية: والله انت لو مسكتيش انا هضربك.. رخمة
الام: خلاص يا بنات انتم مبتملوش من اللى بتعملوه كل يوم .. مى هو اللى واقف مع مصطفى احمد
مى: اه هو الرائد احمد
احمد: سعيد بلقائك دكتور
الام: انا اسعد
احمد: انا بعتزر عندى شغل ضرورى ولازم امشى اشوفك بخير بعد اذنك.
الام: اتفضل .... مى باين عليه شاب محترم
مى: شكرا ماما
ندى : واو😰
مى: ندى ده خطيبى
ندى: سورى... بس هو جينتل
مى: ماشى خلاص..
مصطفى : ابوس ايدكم عاوز انام
الام: انت دائما عاوز تنام
ندى: خلاص يا ماما المهندس مصطفى مش فاضى وكمان انا تعبانة من السفر وعاوزة انام وارتاح
تسنيم: اه عندك حق انا تعبت وعاوزة ارتاح
ذهب الجيع الى المنزل وتم استقبالهم افضل واحسن استقبال وكان فى هذه الفترة وصل عم مى من الاسكندرية..
وصعد الجميع لريتاحوا حتى معاد الغداء