الفصل١٦

21.6K 955 6
                                    

دخل اسر الى غرفة والده بعد ان انتهى من مكالمته مع محمد ولكن اتصدم اسر من منظر والده حيث كان ملقى على الارض والكرسى ملقى بجواره اسرع اسر الى والده بسرعة وخوف شديد ثم حمله ووضعه على السرير وقام بمعالجته حيث كان يعانى من غيبوبة سكر عالجه بسرعة وظل بجواره الى ان استعاد وعيه...
جلال بصوت متعب: اسر....
اسر بلهفة: بابا ..انت حاسس باى الم ...انت كويس.. نروح المستشفى!!
جلال: اهدئ يابنى انا كويس السكر كان عالى بس
اسر: متخافشى انت كويس ....

فى اليوم التالى استيقظت مى واية قبل اذان الفجر بدقائق.. ثم دلفت مى الى المرحاض واغتسلت وتجهزت الى الصلاة وكذلك اية بعدها وقاما بترديد الاذان وعند الانتهاء قاما باداء شعائر صلاة الفجر وعند الانتهاء توجها الى المكتب للمذاكرة وانغمرا فيها حتى جاء موعد الافطار فنزلا الى الاسفل لتناول الافطار مع العائلة..
ندى: ايه رايكم نروح النادى بعد الاكل انا زهقت من الاعدة دى انا مش متعودة اقعد فى البيت
مى: روحوا انتم انا ورايا مذاكرة
اية: وانا كمان
مصطفى وتسنيم: وانا..
ندى: اوووف..
محمود: خلاص يا ندى احنا هنروح وهما هيذاكروا ربنا يعنهم..
ندى: اوك يا عمو.....  مى انت لسه بتحاولى فى بحث الاورام اللى انت كنت بتعملى فيه
مى: اه لسه وقربت انجح
ندى: ربنا معاكى يا قلبى ولو محتاجة مساعدة انا جاهزة فى اى وقت.
مى: شكرا ندى ولو احتاجت حاجة اكيد هسألك.
بعد الانتهاء من تناول وجبة الافطار صعد كل من مى واية ومصطفى وتسنيم الى غرفهم لمتابعة مذاكرتهم

فى منزل اللواء عبد الله
استيقظ احمد قبل الفجر مثل مى على صوت هاتفه
سلمى: اسفة حضرت الرائد انى صحاتك دلوقتى
احمد: سلمى!  مى كويسة!!
سلمى: ايوة هى صحيت مع بنت عمها وصلوا وهما دلوقتى بيذاكروا..
احمد: تمام شكرا
سلمى: العفو حضرت الرائد هذا واجبى.. سلام.
اغلق احمد الهاتف ثم دلف الى المرحاض وتوضأ وصلى الفجر ونزل الى الاسفل ولكن لمح اخته روفيدا تذاكر فدعا لها بالتوفيق والنجاح ثم نزل الى مكتبه ثم ظل ينظر فى الاوراق الموجودة على مكتبه ويراجع بعض الاوراق... حتى موعد الافطار تناوله مع العائلة ثم صعد الى غرفته ليجهز للزهاب الى عمله
اتصل احمد بمى ..
احمد: الو ...صباح الخير
مى: صباح النور انت لسه صاحى
احمد: لأ انا صحيت اول ما انت صحيتى ومتسأليش عرفت انت صحيتى منان
مى: حاضر مش هسأل ..خير
احمد: مفيش بس كنت عاوز اسمع صوتك قبل ما انزل على الشغل ورايا شغل كتير ومش هعرف اكلمك خالص النهاردة
مى: ربنا يعينك وانا كمان ورايا مذاكرة كتييييير اوى
احمد: ربنا يعنكوا وتخلصوا عاوز اتجوز قبل ما اموت
مى: ششش اسكت متجبشى سيرة الموت انت فاهم
احمد: حاضر حاضر مش هجيب سيرته بس انت خايفة عليا بجد
مى: احم... اكيد ..سلام
اغلق مى الهاتف بسرعة دون ان تنتظر منه اى رد
ابتسم احمد ودلف الى غرفة ملابسه وارتدى ثيابه ثم نزل الى اسفل وودع والدته وركب سيارته مع محمد وغادرا الى العمل..
مرت ساعات واحمد منغمس فى عمله وكذلك مى التى لم تقم من مكانها
طرق محمد باب مكتب احمد ودلف بسرعة
محمد: فى مصيبة!
احمد: يا ساتر يارب مصيبة مرة واحدة خير اتفضل
جلس محمد امام احمد
محمد: الراجل بتاعنا اتقتل من رجالة رعد
احمد: ايييييه!! ...ازاى
محمد: السفارة هناك بلغتنا بكدا  ....ها هنعمل ايه
احمد وقد مسح بيديه على وجهه: مش عارف.. اسمع اعمل اجتماع عاجل للكل فى غرفة الاجتماعات بعد ساعة ونشوف هنعمل ايه فى المصيبة دى..
محمد: حاضر
احمد: اه صحيح عاوز كل الرحلات القادمة من المانيا على مصر بكرا سواء جوى او بحرى والمواعيد وقائمة بجميع الركاب فى الاجتماع.

فى غرفة الاجتماعات....
عبد الله: والعمل ايه دلوقتى
احمد: انا طلبت من محمد قائمة بجميع الرحلات القادمة من المانيا على مصر بكرا..
محمد: جاهزة.. فى رحلة بكرا من برلين الى القاهرة الساعة ١١صباحا خاصة بشركة... للسياحة .ورحلة ثانية بحرى على سفينة.. برلين للاسكندرية الساعة ٢ الظهر ودى كل التفاصيل ..
تم عرض الورق وشكل السفينة على شاشة العرض
عبد الله: تمام بكرا محمد وابراهيم وجاسر على المطار .... واحمد وادهم وخالد على الاسكندرية.
الجميع: حاضر يا فندم
عبد الله: ربنا معاكم ..اى سؤال
احمد: لأ يا فندم.
عبد الله: على بركة الله اتفضلوا على مكاتبكم.
انصرف الجميع كل واحد على مكتبه للاستعداد للغد.

فى غرفة مى....
كانت مى تدرس هى واية طوال اليوم دون راحة حتى جاء موعد الغداء فنزلا الى الاسفل ولكن لم تجد احد فالجميع فى النادى ولم يكن هناك احد سوا مى واية ومصطفى وتسنيم.
تسنيم: ايه ده فين الكل انا جعانة
مصطفى: انت دائما جعانة
تسنيم: اوووف انا بذاكر من الصبح يعنى اكيد جعت
مى: خلاص انا هطلب اكل تحبوا تكلوا ايه؟!
تسنيم: بيتزا
مى: ماشى انا طلبت الاكل يلا ذاكروا على اما يوصل
بعد نصف ساعة جاء عامل التوصيل واستلمه مصطفى وعندما دخل واعطاهم الاكل اتصل احمد
احمد: بتاكلى بيتزا من غيرى
مى بابتسامة: لأ طبعا انا اقدر تعالا وكل دى طعمها يجنن. انا مستنياك
احمد: بالهنا انا ورايا شغل كتيييير وشكلى كدا هاكل مع محمد.. اه صحيح انا مسافر الاسكندرية فى شغل مهم جدا وهتاخر شوية.
مى: تسافر وترجع بالسلامة وخلى بالك من نفسك.
احمد: حاضر يلا كلى احسن يبرد.. باى
مى: باى

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن