الفصل ٢٥

17.6K 796 18
                                    

استغفر الله العظيم....
استغفر الله العظيم....
استغفر الله العظيم....

الحمد لله....
الحمد لله....
الحمد لله...

سبحان الله...
سبحان الله...
سبحان الله....

كل عام وانتم بخير ورمضان كريم ويارب ينعاد على الامة المصرية والعربية والاسلامية بالخير والرخاء...

#الفهد والطبيبة.
# مى محمود.
***********************************

وصلنا فى الفصل السابق الى غزاء الرائد خالد ووصول احمد والعائلة للبيت بعد ان اطمأن على منى ووالده خالد وصعد الى غرفته .....

دلف احمد الى غرفته وابدل ملابسه وتذكر ما حدث فى العزاء ........

فلاش باااك

كان احمد ومحمد واقفين فى العزاء حتى وصول رسالة من الرجل يدعوهما للذهاب خلف العذاء فهو منتظرهما هناك.. وبالفعل ذهبا الى هناك ووجداه.

احمد: خير...
ليظهر الرجل من الظلام الا وهو عدى ابن اخ رعد ..
عدى: البقاء الله
احمد ومحمد: ونعم بالله
عدى: انا آسف بس والله مكنش عندى اى اخبار على الموضوع انا عرفت من التلفزيون .
محمد: مين القناص.
عدى: مش عارف بس اللى اعرفه انه تبع مهدى وهو صاحب الفكرة بعد ما خالد عرف الضابط اللى معاه
احمد: ويبقى مين.
عدى: مش عارف بس هحاول اعرف منه بس ده مش وقته عمى بيجهز لصفقة سلاح جاية عن طريق بيروت من واحد اسمه ابو فواز الشهر الجاى وهو بنفسه هيكون موجود على الحدود.
احمد: والتفاصيل؟!
عدى: انا رايحله النهاردة مش عارف عاوزنى فى ايه.
احمد: تمام ابقى قولى لو فى جديد
عدى: تمام يلا لازم امشى.
محمد: خلى بالك من نفسك.

بااااك

كان احمد سرحان فيما حدث لدرجة لم ينتبه لدخول مى حاملة الطعام لتضع الطعام امامه وجلست بجانبه
مى: احمد.... احمد
احمد: خير حبيبتى انت هنا من امتى
مى: انا لسه داخلة جبتلك اكل معايا .
احمد: مش جعان
مى: يا احمد انت لازم تاكل انت مكلتش حاجة من امبارح وكدا انت هتتعب.
احمد: مى انا..
مى: مفيش مى هتاكل يعنى هتاكل امال هتجيب حق خالد ازاى لو انت ضعيف كدا لازم تاكل يلا.
احمد: حاضر وهو انا اقدر ازعلك.

وبعد ان انهى احمد طعامه نزل الى المكتب ليجد اللواء عبد الله ومحمد الذى انضم اليه منذ قليل ليتناقشوا فى موضوع رعد واثناء الحديث يسمعوا صوت طرق على نافذة المكتب المطلة على الحديقة.
ليقوم محمد بفتحها ويدخل عدى....
عدى: مساء الخير.
عبد الله: مساء النور يا بنى تعال
عدى: الصفقة اول يوم رمضان يعنى بعد ٢٩ يوم.
احمد: يعنى سايب السنة كلها وجاى اول يوم رمضان
عدى: عندى كمان مفاجأة
احمد: خير!
عدى: خطة رعد هى نهاية فريقكم وعلشان انت ومحمد اهم اتنين وكمان انتم متعرفنيش من وجهة نظرة فعاوزنى اتعرف عليكوا واعرف نقطة ضعفكم وخصوصا انت يا احمد .
احمد: وانا جاهز اعمل اللى هو قالك عليه بس على طريقة الفهد.
محمد: احنا لازم نثبتله انه بيلعب مع الفريق الخطأ ونعرفه مين هو الفهد والنمر.
عدى: وكمان لازم يدفع ثمن والدى اللى قتله وانا لسه طفل عندى ٥ سنين بس ميعرف انى شفته بعد ما بابا خبانى فى الدولاب ..... لازم اعرفه مين هو الغول.
ليكملوا حديث واتفاق على الخطة التى سوف يتعرف عدى على الشباب ثم يخرج عدى كما دخل .
وبعد ذهاب عدى يذهب الشباب الى غرفهم ليرتاحوا

فى جناح احمد ومى...
دلف احمد الى الداخل ولكن لم يجد مى بحث عنها ولم يجدها فنظر من النافذة وجد ضوء المعمل الخاص بها الموجود فى الحديقو مضئ فنزل لها فوجدها تقوم بعمل بعض التفاعلات وتسجل الملاحظات فى دفترها الصغير .....
احمد: مش هتنامى الوقت اتاخر اوى الساعة عدت واحدة وابقى كملى بكرا.
تنهدت مى بتعب: حاضر دقيقة واحدة.
لتذهب الى الفار وتشغل الجهاز وتذهب اليه...
احمد: انت عملتى ايه.
مى: شغلت الجهاز علشان لو حصله حاجة يبعتلى انذار وكمان يصور المعمل وانا مش موجودة.
احمد: ماشى يلا.

ليصعدا الى جناحهما ويناما.....
وبعد مرور عدة ايام يذهب الجميع الى منزل والد اية مع عائلة اسر لطلب ايه وبالفعل وافقوا واتفقوا على الخطوبة وكتب الكتاب الاسبوع التالى ...
وفى يوم الجمعة قبل الخطوبة بيومين كانت تجتمع كل العائلات عائلة احمد وعائلة مى وعمها وعائلته وكذلك اسر ووالده.....
يجلس الجميع على طاولة كبيرة ليستاذن احمد ومحمد واسر ومصطفى للصعود الى الجيم
وكذلك عبد الله وجلال ومحمود واسامة للجرى.
اما البنات فجلسن يتحدثن وما بالكم بحديث البنات.

كانت ندى اتاخرت عنهم لاستيقاظها متاخر واثناء ركن سيارتها اصطدمت بها سيارة من الخلف... لينزل منها عدى بنظارته السوداء ومنظره الذى يخطف الانفاس وكذلك ندى بعد خروجها من السيارة...
ندى: انت اعمى يا عم انت
ليمسكها من معصمها ويهتف بغضب
عدى بغضب: احترمى نفسك انا مش هرد عليكى علشان انت بنت بس والله لو راجل قالى كدا اقسم بالله كنت دفنته مكانه....
ليصمت عندما هوت صفعة على وجهه
ندى : انت قليل الادب على فكرة .... وقح.
لتتركه ندى وتدخل وبعد قليل استوعب عدى ما حدث يا الهى هل حقا صفعته فتاه؟! لم يتجرأ احد على فعلها!! ليدخل عدى وعفاريت الدنيا كلها تتراقص امام عينيه ليصعد مباشرة الى الجيم ليتعارف على احمد كما هى الخطة بينهم. وبالفعل تمت الخطة بنجاح وتعرف عدى على الشباب وقضوا وقت طويل فى الجيم وبعدين نزلوا لتناول الغداء مع الجميع ولكن عندما وصلوا الى المكان شاهد عدى ندى جالسة مع البنات تضحك معنهم ليتذكر ما فعلته بالخارج لكنه فى الحقيقة لم ينسى ولكنها الان امامه وشعوره الان بالغضب والاحساس بالقتل كفيلان بنسفها وليس موتها فقط ليهمس الى احمد ....
عدى: مين دى - وكان يشاور على ندى-
ليعقد احمد حاجبيه باستغراب: ليه.
عدى: خلص ابوس ايدك
احمد: دى ندى بنت عم مى مراتى ليه انت تعرفها.
عدى: هحكيلك بعدين.
ليعرف احمد عدى على الجميع وندى اول ما شافت عدى كانها شافت عفريت بل العن من ذلك ليبدا الجميع بتناول الطعام ولكن احمد شاهد مى وهى لا تاكل ولكن تلعب بالشوكة فى الطبق وهى سرحانة....
احمد: مالك؟؟
مى: مفيش يا روحى.
احمد: طب كلى
مى بابتسامة حب: حاضر

وانتهى هذا اليوم السعيد وعاد الجميع الى منازلهم ولكن ذهبت مى الى المعمل لتتفاجأ بان الفأر.......

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اسفة على التأخير وان شاء الله التنزيل يوم للفهد والطبيبة ويوم لعشق الدنجوان روايتى الاخرى ومتنسوش تعملوا فويت وكومنت للتشجيع....

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) Where stories live. Discover now