الفصل ١٩

19.9K 902 15
                                    

💕رواية الفهد والطبيبة💕
❣بقلم مى محمود❣
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

وصل احمد ومحمد والفريق الى الاسكندرية
لاستقبال رعد مر ما يقرب ساعة حتى وصلت الرحلة السياحية حيث تاكدا من وصول رعد عليها باسم عدى بعد ان شاهده احمد على متنها قبل وصولها للميناء نزل رعد ومعه حراسته الى وحدة الدخول و...
الحوار مترجم باللغة الالمانية
احمد: نورت مصر يا رعد بيه
رعد: عفوا هل تقصدنى ؟
احمد: طبعا
رعد: انت مخطأ انا ادعى عدى لا اعرف من هو رعد
احمد ابتسم: اكيد عدى بيه هنتكلم فى الموضوع ده بعدين اتفضل معايا.
رعد: ممكن اعرف انت مين
احمد: الرائد احمد عبد الله مخابرات
لم يظهر رعد اى رد فعل فهو يعرف احمد اعز المعرفة بعد القبض على مساعده وذراعه اليمين مهدى وقتل الكثير من رجاله
رعد: خير .. حضرتك عاوز منى حاجة
احمد بخبث: كل خير اتفضل
ولكن ابى رعد الذهاب معه ورفع حراسه الاسلحة فى وجه احمد وفريقه فكان الرد الحاسم وهو قتل جميع رجاله بنفس الوقت وبتصويب رائع من الفريق ليبقى رعد بمفرده تحت تأثير الصدمة.... ولكن حدث ما لم يكن يخطر على بال وهو اطلاق النار على فريق احمد من بعض رجال رعد الذين اختفوا بين السائحين ليبادل احمد وفريقه اطلاق النار ولكن شاهد احمد رعد يهرب فهرع اليه بسرعة الفهد فهو اسم على مسمى فهو يشبه الفهد فى سرعته وقوته وذكائه ليلحق به وسط اطلاق النار ليصيب رعد فى كتفه بمقابل اصابة احمد فى جنبه ليسقط وسط دمائه وهروب رعد ليسرع محمد اليه ونقله الى اقرب مستشفى وفى نفس التوقيت كانت مى انهت امتحانها وتجلس مع الفتيات يتحدثن بامور الامتحانات فشعرت بغضة فى قلبها وشعرت بخوف شديد تناولت هاتفها لتتصل باحمد ولكن لم يرد على اتصالاتها المتكررة فذهبت الى المنزل بعد انتهاء اية امتحانها بتوتر وخوف شديد والذى زاد بسبب عدم رده على اتصالاتها لتجلس بغرفتها ولم تجد راحتها الا عندما قامت وقرات القران بصوتها العزب وتدعوا الله ان يعيد احمد اليها بخير ليقطع دعائها صوت هاتفها حيث اتصلت بها تخبرها ان احمد تم نقله الى المستشفى هنا بالقاهرة بعد الاطمئنان على حالته لتسرع مى الى المستشفى التى اخبرتها روفيدا باسمها وهى فى حالة من الخوف والرعب من فكرة بعد احمد عنها فهو اصبح كل حياتها لتستعلم على غرفته من مكتب الاستقبال لتسرع الى الاعلى لتجد الجميع بالداخل واحمد يطمن والدته ...
احمد: يا حبيبتى بطلى بقى والله انا كويس
اللواء عبد الله: خلاص بقا يا فريدة انت شايفاه نايم كويس وبخير بطلى عايط بقا
مى ببكاء: احمد انت كويس
احمد بابتسامة: اه والله كويس متعيطيش بقا هو انا ناقص ماما وانت كمان
مى: طيب حاضر مش هعيط بس انت متأكد انك بخير ولا حاسس بالم استدعى الطبيب
احمد بابتسامة لا تليق بسواه: انا كويس ارتاحى
محمد: ان مافى حد كلف نفسه وسأل عليا انا كنت معاه والله وكنت هموت كمان
ليضحك الجميع عليه وتقوم روفيدا وتجلس بجواره
روفيدا: خلاص متزعلشى انت كويس
محمد: والله محد زيك حبيبتى انا بخير طول ما انت بخير يا قلبى
احمد: نحن هنا ... اخرس بدل ما نلغى الفرح وخليك سنجل طول عمرك
محمد بخوف مصطنع: لااااااا خلاص حرمت يا باشا.
اسر: ناس مبتجيش غير بالضرب على الافا
احمد: اتفضل يا اسر
دلف اسر الى الغرفة والقى التحية على الجميع لياتى المساء لتعود مى الى منزلها بعد ان ودعت احمد ووعدته انها سوف تاتى اليه غدا

ملحوظة: مى واحمد ومحمد وروفيدا كتبوا الكتاب بعد الشبكة علشان مى تخرج مع احمد عادى فسواء مى او احمد يعرفون الاصول والاخلاق جيدا فلا يصح لها ان تخرج معه بمفردها حتى ولو كانت خطيبته ولكن هى الان زوجته وتبقى الاشهار ...

عادت مى الى المنزل وطمانت الجميع على احمد وحالته الصحية لتدلف مى الى غرفتها لتبدل ملابسها وتنام بتعب ...
ليمضى الليل على الجميع بسلام وبخوف وسعادة وهروب و راحة

فى منزل اسر
عاد اسر الى المنزل ليجد والده يقرا كتاب
اسر: مساء الخير يا بابا
جلال: مساء النور يا حبيبى ..احمد بخير
اسر وقد جلس بجواره: اه يا حبيبى احمد كويس اصابة بسيطة ما انت عارفه قوى ومفيش حاجة تاثر فيه ربنا يشفيه ويرجع اقوى من الاول
جلال: يارب ويصبر اهله انا بحمد ربنا انك غيرت رايك فى موضوع الشرطة
اسر: ههه كنت زمانى مكانه
جلال: بعد الشر عنك.. وهتسبنى لمين ربنا يخليك ليا
اسر: ويخليك ليا يا احلى اب
سرح اسر قليلا ليقطع شروده صوت والده
جلال: هى مين؟
اسر: قصدك مين
جلال بابتسامة: على اللى خلتك سرحان وبتفكر فيها
ابتسم اسر على فهم والده له واخبره بموضوع اية فرحب جلال بالموضوع ووعده يطلبها من والدها بعد الامتحانات ليسعد اسر كثيرا ويقبل والده

يبتهى الليل وتشرق شمس جديدة على ابطالنا...
احمد بدأ يتحسن ومى تذهب اليه كل يوم بالاضافة الى تجارب مى الوشيكة على النجاح
ايه تهتم بمذاكرتها ولم تتوقف مشاجراتها مع ندى
اما مصطفى وتسنيم فانتهت امتحاناتهم
روفيدا ومحمد واسر حياتهم كما هى نفس الروتين
حتى جاء موعد خروج احمد من المستشفى ذهب الجميع ليراه عائلة مى باكملها وعمها وكذلك جاء اسر ووالده ليتعرف الجميع ويتعرف جلال على ايه ..

مرت الايام سريعا حتى جاء اخر يوم فى امتحانات مى واية وروفيدا وكان يوم ثلاثاء
تستيقظ مى مبكرا لتلبى نداء ربها معلنا صلاة الفجر لتصلى فرضها وتتلوا وردها اليومى ثم تجلس لتراجع بغض الملاحظات لتنير شاشة هاتفها معلنا اتصال احمد...
احمد: صباح الخير
مى: صباح النور
احمد: بتذاكرى خلاص هانت النهاردة اخر يوم فى امتحاناتك وبعد يومين هتكونى ملكى
لتحمر مى خجلا وازداد توترها من اقتراب حفل الزفاف: انا ورايا مذاكرة سلام
لتغلق الخط بسرعة ليبتسم احمد ثم يذهب الى فراشه بعد اداء فرضه لينام مجددا
لتتابع مى مذاكرتها لينتهى الامتحان وتعود مى سريعا الى المنزل لتعلم ان والدتها قامت بدعوة احمد وعائلته لتناول الغداء والتحدث بامور الزواج لتسعد مى كثيرا بهذا الخبر وتصعد الى غرفتها لتستعد

فى مكان بعيد يرتجف له الأبدان يجلس على كرسه الهزاز وعلى وجهه ابتسامة خبيثة تحمل الوعيد بالهلاك لاحمد وفريقه

الفهد والطبيبة ( مكتملة ) Where stories live. Discover now