الفهد والطبيبة ( مكتملة )

الفصل السادس

منزل مى
تستيقظ مى ببطئ شديد من تعب الحفلة لتضع يدها على راسها من الصداع وتغلق عينيها لتتذكر ما قاله احمد لها بالامس وانه سوف يخبر والديه وانهم جايين النهاردة ليطلبوا ايدها ....لتسرع وتفتح عينيها باندهاش وتسرع الى الحمام الملحق بغرفتها لتأخد شاور وتخرج ترتدى ملابس المنزل وتنزل بسرعة الى الطابق السفلى ...
مصطفى:اهلا ...صباح الخير يا عروسة
مى: ملكش دعوة يا رخم...ماما فان
مصطفى: فى المطبخ بتجهز الفطار مع الدادة.
مى:انا هروح المكتبة واما الفطار يجهز اندهلى
لتتركه مى الى المكتب بسرعة

منزل احمد.....
يستيقظ احمد من النوم بسعادة تغمر قلبه فهو سوف يخطب حبيبة قلبه الى بيحبها من سنين ليذهب بسرعة الى الحمام الملحق بغرفته ليأخذ شاور ويخرج يرتدى بنطلون بجامة كحلى وجسمه عارى يبرز عضلاته وينظر الى المرأة ويقول بهمس..
احمد: جاى مى
ليبتسم احمد وكانه يراها امامه ليرتدى طقم الرياضة وينزل بسرعة ليركض بسرعة وياتى وراءه محمد
محمد: صباح الخير يا عريس
احمد: صباح الخير يا عريس ....صاحى متاخر ليه
محمد: مجليش نوم ....بدلتك فى قوضتك واجهز علشان البت توافق
احمد: بت فى عينك اتلم اسمها الدكتورة مى
محمد: خلاص يعم اهم حاجة تكون جاهز وانا خت اجازة من الشغل انا وانت
احمدذ: تمام.........محمد هى تفتكر هتوافق
محمد يتوقف من الركض: توافق يعنى انت جاى واحنا رايحين نطلبها وتقول توافق ...لحظة هو انت مطلبتش ايدها امبارح.
احمد: لا طبعا طلبت ايدها ووافقة بس...بس خايف
محمد: اجمد يا احمد مش بنت الى تخلى رائد فى المخابرات يخاف ....عيب علاك يا فهد المخابرات.
احمد؛ بطل رخامة ووطى صوتك وصحيح تعال نتكلم فى القضية شوية ونشوف هنحلها ازاى.
محمد باندهاش : قضية ...انت بتهزر يعنى احنا واخدين اجازة ورايح تخطب النهاردة وعاوز تفكر بالقضية...ربنا يكون فى عونك يا مى .الله صعبانة عليا حرام تتجوز واحد متجوز
احمد باستغراب :متجوز.....وهو انا تجوزت امتى
محمد:انت اجوزت من اول ما تعينت من شغلك يا حضرت الرائد ....ده ناقص تفكر فى الشغل يوم فرحك.....والله انت هتموتنى ناقص عمر.
ليسحبه احمد بقوه ويذهبا الى الداخل ويجلسوا لتناول الفطور.

فى منزل مى
مى وهى تتناول وجبتها: بابا انا رايحة مشوار انا واية وروفيدا  ومش هنتأخر.
الأب: اهم حاجة خلو بالكم من نفسكم ومتتأخروش علشان تلحقى تجهزى قبل ما يوصلوا
مى وبتبتلع ريقها بصعوبة : حاضر

وبعد الانتهاء من الفطار ذهبت مى لترتدى ملابسها وكذلك اية ليركبوا السيارة ويذهبوا الى المول ليجدا روفيدا فى انتظارهم وذلك بعد انتهاء فطارها
مى : عاملة اه
روفيدا: الحمد لله
لتتفاجأ مى بوجود احمد ومحمد
روفيدا :اآسفة والله غصب عنى

فلاش باك.
بعد انتهاء روفيدا من الافطار طلبت الاذن من والدها لتخرج مع مى فوافق وعندما ذهبت الى غرفتها لتلبس تجد احمد ومحمد قاعين على سريرها.
روفيدا: خير بتعملوا ايه هنا
احمد: انت رايحة تقابلى مى
روفيدا: اه رايحة خير
محمد: حبيبتى ممكن نروح معاكى
احمد: اتلم يلا دى اختى ولسه مفيش حاجة بينكم فاتلم علشان مضربكشى....روفيدا قلتى ايه
روفيدا: مش عارفة..ولكن مى..
ليقاطعها احمد ومحمد باصرار حتى اخبرتهما عن المكان.ويذهبا معها
اند باك
تنظر مى الى احمد وهى ترفع حاجبها: ممكن اعرف انتما بتعملا ايه هنا.
احمد: مفيش جايين نشترى حاجات ولا ممنوع.
لتبتسم مى وتنظر الجهة الاخرى.: حسنا روح واشترى الى انت عاوزه واحنا كمان