الفصل٢٤

18.7K 857 110
                                    

رواية الفهد والطبيبة
بقلم مى محمود

وحشتونى موووووت النهاردة قررت انزل فصل علشان متزعلوش فمتنسوش تعملوا فويت وكومنت والدعاء ليا بالتوفيق فى الامتحانات.....😘

❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣

دلف الرائد خالد وهو صديق احمد ومحمد منذ الطفولة: احمد لقيته هو.....
وقبل ان ينطق بإسم الخائن تخترق رصاصة صدره  ليسرع له احمد ويحاول افاقته....

احمد: خالد ...خالد رد عليا ... اتصلوا بالاسعاف بسرعة ... خالد هتبقى كويس

خالد بالم : امى ...ومراتى يا احمد وابنى الى لسه.. متولدش ...

احمد بدموع: لأ انت هتبقى كويس

خالد بابتسامة الم: خد ..بالك من... نفسك
اسهد ان.. لا اله الا الله... و.. اشهد.. ان.. محمد.. رسول.. الله.

لتصعد روحه الى خالقتها ونحسبه من الشهداء ليبكى احمد بضراغ على صديق طفولته: لااااااا .خالد فوق.
لياتى جميع الضباط وذلك بعد ملاحقة القناصة وللاسف لم يجدوه.... لتبدا مراسم الدفن التى تستحق شخص ضحى بحياته من اجل هذا الوطن.
رحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته... ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون ...😭😭
( والله كنت هموووت من كتر العياط وانا بكتب المشهد ده ربنا يرحمه😭😭😢😭😢😭😢😭)

ذهب احمد الى منزل خالد لابلاغ عائلته ....
احمد دق دق..... لتفتح منى زوجة خالد وملازم ثانى معهم بالجهاز ......

منى: اتاخرت ليه يا خا... احمد اتفضل ماما جوا وخالد زمانه جاى ادخل يلا .. اسفة علشان مجتش الفرح بس كنت تعبانة اوى.

احمد: الف سلامة عليكى

لياتى من خلفهم صوت امراة مسنه والدة خالد: احمد اهلا يا بنى تعال ادخل واقف عندك ليه.

ليدلف احمد للداخل ويجلس بجوارها ويقبل يداها بدموع متجمعة فى مقلتيه

والدة خالد: مالك يابنى   ثم اكملت بقلق: خالد كويس يا بنى طمنى.

منى بخوف: خالد كويس يا احمد رد علينا.

ليتجه احمد الى منى وعيناه فى الارض : منى انا عارفك قويه ....و.... اوعدينى انك تاخدى بالك من نفسك ومن والدتك واللى فى بطنك ولو عوزتى اى حاجة متتردديش

منى بخوف ودموع بمقلتيها: خالد فين.؟

احمد بدموع: البقاء لله ...... خالد استشهد النهاردة.

لتسقط منى فاقدة الوعى ويزداد نحيب والدة خالد ليساند احمد منى على الجلوس ويتصل بالطبيب ويضم والدة خالد اليه ويحاول تهدئتها ....

احمد: اهدى يا امى لازم تبقى قوية علشان منى ...

ليأتى الطبيب ويفحص منى....

الطبيب: ضغطها عالى لازم ترتاح وتبعد عن التوتر علشان هى فى الشهر الثامن والتوتر خطر عليها

احمد: شكرا دكتور بس هى زوجها استشهد النهاردة.

الطبيب: ان لله وان اليه راجعون .. البقاء لله ولكن حاول تخليها ترتاح شوية .

احمد: حاضر اتفضل يا دكتور.

ليتجه احمد الى والدة خالد التى ما زالت تبكى على فلزة كبدها ابنها الوحد ليضمها : اهدى بقا و كمان لازم تبقى قوية علشان منى وحفيدك وانا اوعدك انى هجيب حق خالد
( حتى متى انت فى لهو وفى لعب ●
                            والموت نحوك يهوى فاغرا فاه)
الموت ياتى فى لحظة فاعمل جيدا لللاخرة واستعد دائما للموت جميعننا نغفل عنه او نتغافل عنه ولكن لا احد يعرف متى سوف تصبح روحك بين يد الله لذلك اعمل بجد لتضمن مقعدا لك فى الاخرة
(وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
[سورة البقرة 154 - 156]

(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
[سورة آل عمران 157]

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
[سورة آل عمران 169 - 171]..

لتقام الجنازة التى تليق بالرائد خالد ...... ويحضر جميع الضباظ بالجهاز زالمدريات القريبة وجميع الاصدقاء .......

عاد احمد والعائلة الى المنزل بعد الاطمأنان على عائلة خالد ليرتاحوا من هذا اليوم المتعب.

ليدلف احمد وخلفه مى الى غرفتهم.
مى: احمد منى صعبانة عليا اوى ..... لو سمحت خلى بالك من نفسك انا مستحيل استحمل بعدك عنى

احمد : اهدى يا روحى كل شى مكتوب ولو مكتوبلى اموت محدش هيحمينى محدش بيموت ناقص عمر

لتضمع مى بشدة وخوف من فكرة فراقه ليرتاح احمد اليوم ليذهب لوالدة خالد فى الغد .....



الفهد والطبيبة ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن