٣- مأساة ميمونة

1.7K 131 68
                                    

مرت الايام يا سادة يا كرام وتزوجت ميمونة من شارما في مقبرة النيام ، اسفل الارض وكان الزفاف وتوجت علاقة الحب بالتمام والكفاف، اما والد ميمونة فقد ترك حياة العشيرة في المقابر وهبط سابع ارض  ليخلد وحيدا ويترك ابنته تعيش في وئام وسلام، وشارما الذي تجاوز الامتحان حقق اخيرا الغاية ووصل الى مبتغاه وهذا نص ما قالاه

شارما - اخيرا وصلت لقلبك يا ميمونتي

ميمونة- اني حزينة فوالدي كان مؤنسي وقلبي يتقطع عليه....

قال- لا تقلقي فكل الجن ، ينتقلون الى بطن الارض عندما يشيخون، وهناك بالراحة يستمتعون ولايوجد شيء يخطر ببالكِ هم يحتاجون.

قالت - رغم ذاك يا شارما فأنا غير معتادة على فراقه

رد - لا تقلقي حين تريدين، انا سارافقك ونذهب لزيارته هيا ولا تكوني جاحدا والي من الفواتن حارمه ، هيا ولننظر لأنفسنا .....

غمزها وبادلته الضحكة ومرت الايام ، وعاشا بنعيم ووئام فيال حظ العشاق حين يتوج عشقهم بالتمام والزواج ، بعد فترة وجيزة رزقت ميمونة بجني صغير من شارما ، ملأَ عليها فراغ القبور ، وانار لها ظلمات العصور ، اسمته سردور وهو اسم من اسماء جدودها .

فرحت وكان قلبها يضحك من شدة الغبطة و السرور، ف سردور بات يتحرك ويتمتم وهي بكل خطوة يخطوها ، يزيدها بهجة ويبعد عنها الحزن والفتور .

وما هي إلا أشهر حتى حدث المحظور، وانقلبت حياتها حزنا وثبور ، كان من عادة ميمونة ان تتماها الى الى التشكل وتخرج مع طفلها لالتقاط بعض دفقات الشمس واشعتها ، والتماهي عند الجن هو التشكل بقالب وشكل معين ربما على شكل شبح او ضل او خيال الخ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وما هي إلا أشهر حتى حدث المحظور، وانقلبت حياتها حزنا وثبور ، كان من عادة ميمونة ان تتماها الى الى التشكل وتخرج مع طفلها لالتقاط بعض دفقات الشمس واشعتها ، والتماهي عند الجن هو التشكل بقالب وشكل معين ربما على شكل شبح او ضل او خيال الخ...
وهنا وضعت طفلها بين القبور ونزلت الى باطن الارض لتحظر بعض الحاجيات ، وهنا جاءت البلدوزرات وبدأت بعملية تجريف المقبرة ، بعد نقل الجثث منها، لكي يبنوا عليها منازل لحي جديد، وهنا كانت المصيبة ، فطفل ميمونة متماهي ، وهي تركته ظن منها أن لا احد سيزور مقبرة في ذلك النهار ، فالجن تعودوا أنولا تزار المقابر إلا في الأعياد ،   بقي سردار ساكناً الى أن داسته الجرافات وقتلته دون ان تحس ، خلال ثواني صعدت ميمونة ، لتشهد الفاجعة ولترى اقسى منظر يمكنها ان تراه ، منظر ما كانت تتخيله ولو بأحلامها ، صرخت بلوعه صرخة مجنونة هزت أصقاع الارض وسمعتها كل عشيرتها ، التي لم تدري ما حدث ، بحثت عن ابنها في اكوام التراب ، وعبثا لم تجده ، ساعدها الجن وبحثوا واخيرا وجدته مقتولا في زاوية بعد التماهي ، فجن جنونها ، واقسمت على الانتقام

 وهنا وضعت طفلها بين القبور ونزلت الى باطن الارض لتحظر بعض الحاجيات ، وهنا جاءت البلدوزرات وبدأت بعملية تجريف المقبرة ، بعد نقل الجثث منها، لكي يبنوا عليها منازل لحي جديد، وهنا كانت المصيبة ، فطفل ميمونة متماهي ، وهي تركته ظن منها أن لا احد سيزور ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وقالت

- لن ارضى بطفل بشري او طفلين لن يوفيني بحر من دمهم بضع من هذا الدين ، انتظروا مني ما يسؤكم ، ايها الانذال ......

يتبع ........

ترى ما ستفعل ميمونة المكلومة بعد هذه الفاجعه

ميمونة قاتلة الانس والجنWhere stories live. Discover now