٩-الإجهاز على بقية العائلة

1.3K 66 10
                                    

لم تدخر ميمونة ثانية واحدة بعد قتلها ل عبد الرحمن وخصوصا انها خشيت من انتقام جمهورش ملك الجان الطيب وخشيت من ان يرسل في اثر عبد الرحمن ، فدلفت الى حجرة الطعام تنتظر قدوم الرجل صاحب المنزل ، وخصوصا انه وقت الغداء ، والبنات اردنا الطعام ، بعد ان استفقن من عالم النيام، دخل الرجل الى المطبخ وبدأ بتقطيع الخضار لتحظير السلطة ، ودلفت ميمونة داخله وكانت خبيرة في التلبس ، وكانت خطتها ان يقتل الاب ابنتيه الصغيرتين، شعر الرجل بدوار وفتح عينيه مع شهقة خفيفة استل بها بعض الهواء ، وكانت الشهقة ايذان بدخول ميمونة جسده، ثم بدأت توسوس في صدره ، ولم يبدو عليها اليأس او الكلل، بعد برهة انتهى الرجل من اعداد الطعام ونادى على طفلتيه وبدأ بسكب ما صنع في صحون وأوان ، التمعت عينية بلون عيون ميمونة الحمراوان ووقف فجأة توجه الى طفلته الصغيرة ودون وعي وضع يديه على عنقها

لم تدخر ميمونة ثانية واحدة بعد قتلها ل عبد الرحمن وخصوصا انها خشيت من انتقام جمهورش ملك الجان الطيب وخشيت من ان يرسل في اثر عبد الرحمن ، فدلفت الى حجرة الطعام تنتظر قدوم الرجل صاحب المنزل ، وخصوصا انه وقت الغداء ، والبنات اردنا الطعام ، بعد ان است...

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.

الصغير صرخت الطفلة الصغيرة ، وهربت الطفلة الكبرى لتختبىء تحت السرير، تنتظر دورها في الموت البطيء عندما تفرغ انفاس إختها الصغيرة توجه الرجل الذي تقوده ميمونة الى طفلته الثانية وكان سهلا على ميمونة معرفة مكانها ، امسكها من شعرها واخرجها من تحت السرير ثم خنقها كأختها ، اسلمت الطفله روحها سريعه ودون مقاومةونجحت ميمونة بإنهاء تلك الاسرة ولم يبقى امامها إلا الرجل ، فخرجت منه ببط كما دخلت لتردد أغنيتها الشهيرة التي تستمتع بترديدها عندما تنهي حياة اسرة وتنجز عملها بنجاح

الموت جميل وواجب

وفيه اللذة ودخول السرادب

تخيل نفسك في القبر سائب

لن تدرك روعة الموت حتى تصبح غائب

فهيا قلي انك في رحلة الموت شيطان ذاهب

ولتحيا روح طفلي المغدور الراهب......

ثم أعادت له بعض عقله لكي يتلوع على ابنتيه ليصدم من هول ما شاهد ، فما كان منه إلا ان قتل نفسه بإغماد سكين في قلبه واضعا حدا لمأساته وحزنه الذي لا ينتهي ، نعم ان انتقام الانثى امر لا يطاق فكيف ان كانت من بنات الجان وبيدها قدرات خاصة لا يدركها الكثيرين، لم تنسى ميمونة طفلها القتيل ، ولم يشفى غليلها في رحله انتقامها ، اسرعت بالهروب من ذلك المنزل الى قعر الارض على بعد الاف الاميال اسفل جوف الارض ، ترتاح من مهمتها المنجزة ولتنتظر ضحايا جدد فوق ذلك الحي الذي بني فوق المقبرة .

ميمونة قاتلة الانس والجنOnde as histórias ganham vida. Descobre agora