٤-الانتقام

1.5K 129 55
                                    

ميمونة المتألمه والمذبوحة ، تحولت لجنية اشبه بالمجنونة بعد نقل المقبرة من قبل البشر وتحويلها لحي وبناء عشرات الابنية الطابقية، رحلت كل العشيرة ما عداها ، ولا يشغل بالها إلا الانتقام والكيل للبشر بكل الاسقام، بكت وتألمت ولم تأكل لشهور ألا ما يقيها الموت، حتى الجرذان لم تعد تشتهيها ، تربصت بمن جاء لأرض المقبرة للانتقام ، بُنيت الكثير من المساكن والدور ، تسللت بعد منتصف الليل ، الى احدى المنازل المؤلفة من طابقين، دور اول فيه غرفة جلوس ومطبخ ودور اعلى فيه غرف النوم ، تسللت على يديها وقدميها وعيونها الحمراء شاخصه تجاه اعدائها اختبئت خلف مرآة الحمام ، نزلت احدى قاطنات البيت لقضاء حاجة ، سمعت ميمونة صوت نزولها، وخطواتها على الدرج ، أسرعت واختبئت ، دخلت الانسية الحمام ، وهي تظن انه وئام وفيه يعم السلام ، فرغت ثم وقفت لغسل وجهها سكبت الماء تمثلت خلفها ميمونة بجسدها النحيل المرعب وعينيها الحمراوين قربت اظافرها الطويلة التي يصل طول احدها عشرين سنتمتر ، ولكن فجأة نظرت المرأة للخلف لكنها لم تجد ميمونه ، دق قلبها بسرعةاحست بشيء يحوم حولها سمعت همهمات خافته في الحمام ارتعدت وعادت راكضة الى غرفة نومها ، لتدس نفسها جانب زوجها وتتمسك به بقوة

ميمونة المتألمه والمذبوحة ، تحولت لجنية اشبه بالمجنونة بعد نقل المقبرة من قبل البشر وتحويلها لحي وبناء عشرات الابنية الطابقية، رحلت كل العشيرة ما عداها ، ولا يشغل بالها إلا الانتقام والكيل للبشر بكل الاسقام، بكت وتألمت ولم تأكل لشهور ألا ما يقيها ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

، صعدت ميمونه الدرج وهي تسير على قدميها ويديها ، دخلت غرفة النوم ، وجلست في الزاوية تراقب بصمت، وكأنها اخت للموت، تسمرت كالحجر دون حراك ، تنتظر ضحيتها أن تنام ، بعد ان نامت المراة بدأت ميمونه تتحرك ، مشت على الجدار الجانبي  ثم على جدار سطح الغرفة الذي تعلوه مروحةةتدور بسرعة لتبث بعض الهواء في تلك الليله القارضه، بدأت تحل قضبان التثبيت رويدا رويدا تحاول  بكل ما تستطيع ان تجعلها تفلت مستخدمتاً اسنانها و انيابها ، وقد فلحت بذالك افلتت المروحة لتندفع بقوه جنونية باتجاة راس الرجل فتشطره نصفين ثم ترتد على صدر المراة لتغرز فيه شفرتها الحادة وصولا للقلب ، صرخت ميمونه صرخة الانتصار واسرعت للغرفة الثانية لتجد طفلا رضيعة يبكي يريد حليب امه ، نظرت له دون شفقة ادخلت اصبعها في فمه  اولا اظافرها ثم بقية الاصبع لتقطع احشائه في ثوانِ ، وتخرج اظفرها من بطنه ، ضحكت ولعقت بعض دماء الطفل وقفلت عائدة لجوف الارض .....

يتبع

ماذا تتوقعون

هل اخافتكم القصة اخبروني في التعليقات

ميمونة قاتلة الانس والجنWhere stories live. Discover now