بعد ان وصل خبر هروب ميمونة من سجنها ، جمع جمهورش جنده ومستشارية وكان الغضب كبير ولا مناص من الحرب ، فهذه اهانة ما بعدها من إهانه ، كيف تهرب ميمونة التي قتلت عبدالرحمن بل وكيف يقتل في سبيل هروبها جند من الجن الطيبين، امر جمهورش بإعداد العدة للحرب وارسل مبعوثيه الى شيوخ عشائر الجن المسلمين يطلب المدد والغوث
وتناها لأسماع عشيرة ميمونة وشارما ما يحدث وعقدوا اجتماع ليتناقشوا في ما سيحدث في قادم الساعات واستدعوا أكرا والد ميمونة وجاء على عجل وهنا حصل هذا الجدال
حيث قال احد المجتمعين- ويح ابنتك يا اكرا لقد تجاوزت كل الحدود، وابتعدت وشطت في كل اشكال الشذوذ ، ستندلع حرب بين الجن وهي تلحق ثأر غبي و تعدو خلفه مستبيحة كل الحدود!
اطرق حزينا ورفع رأسه وبالكاد يفتح نصف عين وقال
- اني معك ، ولست اوافقها بما تتصرف ، ولكن قلب الام لا يعرف منطق او سدود
قال- اولست تعلم كيف هربت من سجون المسلمين ؟
رد - لا اعلم ولعل احدهم ساعدها !
ضحك كبيرهم وهو الملك قال
- كيف يساعدها احدهم ، ولما يساعدها هل وقع في حبها مثلا
هنا جاء شارما منضماً للاجتماع ، ولم يكن احد يعلم انه من ساعد ميمونة بالهرب ، دخل وألقى التحية وقال
- يا معشر الجان، إن ميمونة فرد من افراد عشيرتنا وما كان لنا ان نتركها تواجه الأسر وهي جزء منا ، ودماء عروقها جزء من دماءنا ، وكان لا بد من انقاذها .
صرخ فيه زعيمهم وقد عرف عن الجن الكافر خستهم ودنائه اخلاقهم قال
- ولما ننقذها!!!
هي من صنعت كل البلاء ولم تستمع لاي استهجان او استياء ، اسمع يا شارما ابن شرمان ، لا تبرر لها ما فعلت انها مخطئة وستجر علينا الويلات ...
ثم قدم احد الجنود يقول
- مولاي .....مولاي لقد هجم بعض الجن المسلمين على اعشاشنا في المقابر وقتلوا خمسة منا
وقف الزعيم وهو يكز على اسنانه وصرخ
- الويل لكِ يا ميمونة ، ها قد استجلبتي الحرب بتصرفاتك ، جهزوا انفسكم لرد الغزو
YOU ARE READING
ميمونة قاتلة الانس والجن
Horrorﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟجن ﻹﺣﺘﻀﺎﻧﻚ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻚ . ﺍﻟجن ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻣﻚ ... ﻭ ﻗﺪ يﻮﻗﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻹﻳﻘﺎﻇﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ !!. اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺒﻜﻲ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻘﺘﻮﻝ !! إﺫﺍ ﺗﺸ...