٣٢- الاخير " موت ميمونة"

930 65 78
                                    

بعد أن عادت ميمونة بذلك الكيس الأسود نظرت لوالدها الذي لرتعب من هول المنظر 
قالت
_سانتقم با ابي ....

ضرب على رأسه وقال

- من اي انواع الشياطين انت ، لم ارى طوال حياتي شيء يماثلك حقدا وكره

قالت - يا ابي ....إن العظماء فقط من يغيرون العالم

قال - وهل انت منهم !

قالت - اجل .

قال- ولكنكِ لم تغيري شي ، انت تسببتي بالدمار لاهلك قبل ان تتسبي به للاعداء

ردت  وهي تخرج بتثاقل من الكيس الذي جلبت به

- لابد من التضحية يا والدي

ثم صرخت

- اطلبوا لي قائد الجند ...

قال اكرا - ماذا تريدين منه!؟

ردت - سأغزو الليلة اوكار واعشاش جمهورش ، وسأنتقم

وما هي إلا ثوان حتى جاء قائد الجند قالت

- كم لدينا من جند ؟

قال - القليل يا مولاتي ....الجن يهربون والجميع يخاف الحرب

قالت- قلت لك كم لدينا من الجند ، سؤالي واضح لم اطلب تقرير عما يحدث

قال- الف وقليل ...

قالت - جهزهم الليلة سنغزو جمهورش ....

كز على اسنانة حنقاً وقال

- الامر لك يا ملكتنا  

...وانصرف

قال لها اكرا - انا احتقرك ِ

قال لها اكرا - انا احتقرك ِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فتحت عينيها تفاجئاً وقالت

- مابك يا والدي ، هل اصابك الخرف ، انا لا احتاج حبك ، لما لا تعود الى عزلتك وتتركني ادير شؤوني بنفسي ، لو لم تكن والدي لكنت قتلتكَ منذ زمن

قال - لو كان الامر يُعد شأن خاص بكِ لكنت تركتك ولكنه شأن عشيرتي وابناء جلدتي ، والمكان الذي ولدت وعشت به طوال حياتي ، وانا لا استطيع السكوت والوقوف كالمتفرج ...

ابتسمت وقالت وماذا ستفعل يا عجوز ....وقد كانت المرة الاولى التي تقول له عجوز ....

قال - لا شيء يا ابنتي ، سوف اعود الى عزلتي كما قلتي ، وسادعكِ الى انتقامك ، انا مجرد عجوز خرف وبدأ يبكي

ميمونة قاتلة الانس والجنWhere stories live. Discover now