كان المنزل عبارة عن شقة سكنية في طابق رابع ، إستاجره فوزي وزوجته رهام وهما عرسان جديدان تزوجا منذ فترة قصيرة ، كان فوزي يحب رهام وبذل في سبيل زواجها منها الغالي والنفيس فهي حبيبته ايام الجامعة وزوجته ألان طلبها من أهلها فرفضوه لفقرة ثم عمل واجتهد حتى طلبها من جديد فقبلوه على مضض بعد إصرارها عليه وتمسكها بحبه ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اما ميمونة المجنونة ، فقد كانت لهما راقوبّ ، تلحق بهما من غرفة لغرفة ومن المطبخ الى الشرفة ، تتهيأ للإنقضاض فهي تريد ان تتبع سياسة" اضرب واهرب " فقد اصبحت مطلوبه للجن بطيبيهم وكافريهم
فلندلف لتلك الجلسة الرومنسية التي تجمع فوزي ب رهام وبينهما ميمونة ام السقم والعلل وصانعة الاحزان..
فوزي - حبيبتي ... اليوم تبدين جميلة ويزيدك هذا القرط الذهبي الذي يزين اذنكِ جمالاً على جمالّ...
ابتسمت
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بدلال وردت
- ان عيونك الجميلة ترى كل شيء بيّ جميلاً
ثم غمزها بخبث مشيرا الى غرفة النوم ووقف وحملها كالاميرة وهي تلف ذراعيها حول رقبته وسار بها الى الغرفة، بعد ان وصل ....
القاها على السرير .. ...
وهنا كانت ميمونة تراقب كل لحظة بلحظتها ، تبعتهما الى الغرفة وهي تسير على يديها الطويلتين وقدميها القصيرتين كما القرود وتفح فحيحها بصوت خافت
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
