ميمونة قاتلة الانس والجن

٦-ميمونة تقتل طفل وام

راقبت ميمونة العائلة الجديدة ، واصبحت تعلم تحركاتهم بكل تفاصيلها، المدرسة البيت والخروج للفسحة، في احدى الايام كان الطفل الصغير يلعب في غرفة المعيشة يحمل كره ويدحرجها ، واخوته كانوا يذاكرون ، كان يعلو سطح الغرفة ثريا وهي صخمة وتستخدم للزينة والانارة تتالف من عشرات بل مئات المصابيح اسرعت ميمونة ، لتصعد فوقها وتبدأ بقضمها باسنانها بعد ان اكتسبت الخبرة من المرة السابقة التي حلت فيها مروحة سقفية ، حاولت بجد اسقاطها فوق الطفل الصغير الذي لا يعلم المصير الذي ينتظره، اسرعت ميمونة بحركاتها وحاولت حل وفك كل مسامير تثبيت الثريا وفجأه سقطت بطريقة مريعة لتسحق الطفل الصغير وتنهي حياته بثوان صرخت الام التي هرعت مسرعا وكل مظاهر الفجيعة تظهر عليها  بنفس اللحظة ضحكت ميمونة التي كانت تتنقل بين افراد العائلة المكلومة بطفلها وكانت تضحك وتلعق دماء الطفل الصغير الذي انهت حياته انتقاما لصغيرها الذي مات قبل حين.....

بعد اسابيع من الحداد، بقيت ميمونة تراقب وتتحيز الفرصة المناسبه لصنع فاجعة جديدة ، دخلت الام لتستحم ملئت حوض الاستحمام داخل الحمام واستلقت به لتريح جسدها المنهك ، تسربت ميمونة من ثقب الحوض الصغير لتدخل الحمام ، وبينما الام المسكينة مستلقية تماهت ميمونة للتشكل بشكلها المخيف ، فتحت الام عينيها لتضع الشامبو على شعرها فرأت منظر ميمونة المخيف بعينيها الحمراوتين وشعرها المقطع واسنانها الضخمة والطويلة واضافرها القذرة وذات اللون الاسود ، فتحت فمها لتطلق صرخة الرعب المدوية وقبل ان تخرج نفس واحد وضعت ميمونة يديها على فمها لتنزل راسها في الماء لتضحك وهي تتلوى غبطه وفرح حاولت الام جاهدا ان قاوم لكن قوه ميمونة كانت كبيرة وبينما الام توشك على الموت غنت ميمونة اغنيتها ااتي لطالما احبتها

الموت جميل وواجب

وفيه اللذة ودخول السرادب

تخيل نفسك في القبر سائب

لن تدرك روعة الموت حتى تصبح غائب

فهيا قلي انك في رحلة الموت شيطان ذاهب

ولتحيا روح طفلي المغدور الراهب

وما ان انهت ميمونة اغنيتها الغريبة حتى ازهقت روح الام المسكينة ، وما ان فرغت من جريمتها حتى عادت عبر فوهة الحوض الى مجارير البيت لكي ترتاح ، بانتظار يوم جديد تنهي فيه حياة فرد جديد من افراد تلك العائلة التى رماها حظها العاثر في طريق انتقام ميمونة . .....

يتبع

شجعوني حتى استمر ....

مارأيكم ....