مرض التوحد

428 22 1
                                    


_____

أسباب وعوامل خطر مرض التوحد :

ليس هنالك عامل واحد ووحيد معروفاً باعتباره المسبب المؤكد، بشكل قاطع، لمرض التوحد.

لكن مع الأخذ بالاعتبار تعقيد المرض، مدى الاضطرابات الذاتوية وحقيقة انعدام التطابق بين حالتين ذاتويتين، أي بين طفلين ذاتويين، فمن المرجح وجود عوامل عديدة لاسباب مرض التوحد.

اعتلالات وراثية
اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دوراً في التسبب بالذاتوية،

بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.

قد يكون أي خلل وراثي، في حد ذاته وبمفرده، مسؤولا عن عدد من حالات الذاتوية،

لكن يبدو، في نظرة شمولية، إن للجينات، بصفة عامة، تأثيراً مركزياً جداً، بل حاسماً، على إضطراب الذاتوية.

وقد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثياً (موروثة) بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي (Spontaneous).

---

عوامل بيئية
جزء كبير من المشاكل الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية، مجتمعة معاً.

وقد يكون هذا صحيحاً في حالة الذاتوية، أيضاً. ويفحص الباحثون، في الآونة الأخيرة، احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثاً بيئياً
(تلوث الهواء، تحديداً)،

على سبيل المثال، عاملاً محفزاً لنشوء وظهور مرض التوحد.

---

عوامل أخرى: 
ثمة عوامل أخرى، أيضاً، تخضع للبحث والدراسة في الآونة الأخيرة،

تشمل: مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعيفي كل ما يخص الذاتوية.

ويعتقد بعض الباحثين بأن ضررا ً
(إصابة) في اللوزة (Amygdala)
- وهي جزء من الدماغ  يعمل ككاشف لحالات الخطر -

هو أحد العوامل لتحفيز ظهور مرض التوحد.

_____

علم النفس | PsychologyWhere stories live. Discover now