متلازمة توريت

257 16 3
                                    


_____

تشخيص متلازمة توريت:

يستطيع الطبيب تشخيص متلازمة توريت استناداً إلى مراجعة التاريخ الطبي للطفل واستنادا ًعلى العلامات التي يصفها الوالدان أو أحد المعالِجين لهذا الطفل.

قد يستطيع الطفل كبت، إخفاء أو وقف هذه العرّات عند زيارة الطبيب، لذلك من المفضل اصطحاب شريط فيديو يوضح طبيعة هذه العرات وقت حصولها.

لكن الطبيب يستطيع تشخيص وجود متلازمة توريت، حتى لو لم يشاهد شريط فيديو يوثق طبيعة العرّات ودون أن يشاهد هذه العرّات بنفسه.

 يحتاج الطبيب إلى معرفة ما إذا كانت العرّات تسبب للطفل مشاكل اجتماعية أو مشاكل تعليمية.

وقد تحتاج مهمة التشخيص، أيضاً، إلى إجراء فحص نفسي للطفل وإلى تشخيص الصعوبات التي يواجهها في التعلم.

وكما في العديد من الأمراض الأخرى, ليست ثمة فحوصات دماغية أو فحوص دم يمكن بواسطتها الجزم، بالتأكيد، بأن شخصا ما مصاب بمتلازمة توريت.

ويتم، في بعض الحالات، إجراء تَخْطيط كَهْرَبِيَّةِ الدِّماغ(EEG)، تَصْويرٌ مَقْطَعِيٌّ مُحَوسَب
CT) Computed tomography)
وفحوصات دم لتشخيص أمراض أخرى.

كما يمكن، أيضاً، إجراء الاختبارات اللازمة لتشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط 
(ADHD - Attention - Deficit Hyperactivity Disorder)

أو مرض الوسواس القهري
 (Obsessive Compulsive Disorder).

هذه المشكلات والحالات من الممكن ان تظهر بالتزامن مع ظهور وتطور متلازمة توريت.

وإضافة إلى ذلك، يحتاج الطبيب أحياناً إلى معرفة ما إذا كانت هنالك علامات لمشاكل أخرى يكون الطفل، جرّاءها معرضاً للإصابة بالخوف أو الاكتئاب.

_____

علم النفس | Psychologyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن