الشيزوفرينا

381 13 2
                                    


_____

أسباب وعوامل خطر الفصام

المسبب الدقيق للفصام لا يزال غير معروف، حتى الآن.

أما المعروف فهو أن مرض الفصام، مثل السرطان أو السكري، هو مرض حقيقي له أساس بيولوجي.

ولا ينشأ مرض الفصام من جراء فشل تربوي من جانب الأهل أو نتيجة ضعف في الشخصية.

وقد كشف الباحثون عن عدة عوامل قد يكون لها دور في تكوّن مرض الفصام، من بينها:

• الوراثة.

• عمليات كيميائيه في الدماغ.

• شذوذ (خلل) في بنية الدماغ.

• عوامل بيئية.

----------

تشخيص الفصام

في حال ظهور أعراض قد تدل على وجود الفصام، يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص جسماني شامل ويستعرض الماضي الطبي للمريض.

وبالرغم من عدم توفر فحوصات مخبرية قادرة على تأكيد الإصابة بالفصام، إلا أن الطبيب يستطيع إجراء عدد من الفحوصات المختلفة، مثل التصوير بالأشعة السينية (رنتجن X - Ray)
أو إجراء فحوصات دم مختلفة،

وذلك بهدف نفي احتمال كون الأعراض ناجمة عن الإصابة بمرض آخر له نفس الأعراض، كالفصام.

في حالة عدم قدرة الطبيب على الكشف عن مرض آخر مسبب لظهور أعراض المرض، قد يقوم بتوجيه المريض إلى الفحص لدى طبيب نفسي، معالج نفساني، أو مختصين آخرين في مجال الصحة النفسية، الذين تلقوا التدريب المناسب لتشخيص ومعالجة الأمراض النفسية المختلفة.

يجري الطبيب النفسي مقابلة أعدت خصيصاً، وبأدوات تقييم خاصة، بهدف تقييم الشخص وتحديد ما إذا كان يعاني فعلاً من اضطراب نفسي.

يحدد الطبيب المعالج تشخيصه وفقاً لتقرير المريض حول الأعراض التي تظهر لديه.

وبالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بمراقبة المريض بهدف تشخيص تصرفاته.

يحتم تأكيد التشخيص بأن الشخص مصاب بمرض الفصام في حالة إظهار أعراض واضحة ومميزة للمرض
لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

_____

علم النفس | PsychologyWhere stories live. Discover now