القلق [ Anxiety ]

281 20 0
                                    


_____

عوامل خطر الإصابة بالقلق:

ثمة عوامل يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق المتعمم، وهي تشمل:

الطفولة القاسية
الأطفال الذين عانوا من صعوبات أو ضائقة في طفولتهم، بما فيها كونهم شهوداً على أحداث صادمة، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.

---

المرض:
 الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض خطيرة، كالسرطان مثلاً، قد يصابون بنوبة من القلق. التخوف من المستقبل وما يحمله، العلاجات والحالة الاقتصادية – كلها، يمكن أن تشكل عبئاً نفسانياً ثقيلاً.

---

التوتر النفسي: 
إن تراكم التوتر النفسي، نتيجة لحالات موترة وضاغطة في الحياة قد يولّد شعوراً بالقلق الحاد.
 على سبيل المثال، المرض الذي يستدعي التغيب عن العمل مما يسبب إلى خسارة في الأجر والمدخول من شأنه أن يسبب توترا نفسياً، وبالتالي اضطراب القلق المتعمم. 

---

الشخصية
الأشخاص الذين يتمتعون بمزايا شخصية معينة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق المتعمم. والأشخاص ذوو الاحتياجات النفسية غير المتوفرة كما يجب، مثل الارتباط بعلاقة عاطفية غير مرضية، قد يشعرون بعدم الأمان مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق المتعمم.

وعلاوة على ذلك، فإن بعض اضطرابات الشخصية،
مثل اضطراب الشخصية الحدّيّة
(BPD - Borderline personality disorder)،
يمكن أن تأتي مُصَنَّفة في إطار اضطراب القلق المتعمم.

---

العوامل الوراثية:
 تشير بعض الدراسات إلى وجود أساس (مصدر) وراثيّ لإضطراب القلق المتعمم يجعله ينتقل (وراثياً) من جيل إلى آخر.

_____

علم النفس | PsychologyWhere stories live. Discover now