نَسٌِختْيَ الُبّدِيَلُةِ!!

106 14 9
                                    

كِطِفَلُةِ تٌْخطِوَ أوَلُى ٌخطِوَاتُْها فَيَ ْعوَالُمٌ لُمٌ تٌْخطِوَُها مٌنَ قًبّلُ ، تْرَبّْعتْ آنَيَ ْعلُى ْعرَشِ أحُلُامٌُه مٌتْفَرَدُِه بّْعفَوَيَتُْها وَ قًلُبُّها الُطِيَبّ .

~~~

دفعت يوري باب المكتب ودلفت عبره ، لتخيم هاله سوداء فوق الأفق و أطبق صمت تام على الأرجاء لم يكسره غير وقع خطوات كعبها العالي ،و تحجر جميع الموظفين كأن على رؤسهم الطير ،تناوبت نظراتهم بين يوري و آني ، وقفت يوري ولا تفصلها غير عدة خطوات عن آني ،أخذت تطالعها بنظرات مبهمة بين دهشة و عدم أستيعاب ، قرر كريس التدخل و تقليل هذا التوتر ،فتقدم وسحب يوري من معصمها وعرج بها الى مكتبه ، بادرت هي بالحديث
-من هذه ؟

حاوط ذراعيه حول نحرها وأستطرد

-أهدئي يو،

أبعدته عنها بقوة و أخدت تمشط الارضيه ذهاب وعودة و أردفت

-أشرح لي من هذه؟ وما علاقتك بها؟ و لما تشبهني لهذه الدرجه ؟!

قالت جملتها الأخيرة ونبرة صوتها تعلو أكثر وأكثر ، حاول كريس تهدئتها لكنها صدته و دفعته بعيدا عنها ، وجد كريس أنه لا مفر من أخبارها كل شئ فنبس

-أسمها آني ، وهي نسختك البديلة .

ترنحت المقصودة يمنى ويسرى ، و حملقت تحدق به وهي مصدومه
-نسختي البديلة؟!

نظر كريس لساعة يده ،وأنتبه أن الوقت يمضي وعليه تدقيق مقالات الأسبوع قبل نشرها ،فمجلته مجلة أسبوعية تصدر كل خميس ، خاطب يوري

-حلوتي، علي العودة للعمل الان، أراك لاحقا .

حملت حقيبتها و توجهت نحو الباب ، سار كريس برفقتها وفتح لها الباب ، ولجت عبره و حين وقعت عينها على آني ، مطت شفتيها وأدارت رأسها لجهة الاخرى ، عاتبها كريس حين ابتعدوا قليلا:

-يوري ، ما هذا السلوك العدائي ، هي لم تفعل لك شئ يستحق هذا العداء .

-بأي حق تعمل هنا ،و لعلمك لقد تقاضيت عن الامر الان فقط كوننا في المكتب ، ولأني لن أسمح لصورتي أمام موظفيك بأن تتغير ، لذا سنكمل الحديث لاحقاً

انخفضت هامسه في أذنه
-لن أنام سأنتظر عودتك .

لثمت خده الأيمن برقه وهدوء ، ثم أنتقلت الى الأيسر ، تلونت خدود كريس من شدة الخجل ، قهقت يوري

-أيها الخجول ،

لمح كريس آني تطالعهم فبتعد عن يوري، التي رفضت أن يبعدها عنه ، هي ترفض وبشدة فكرة أن يستحوذ أنتباه وأهتمام زوجها على أي شئ غيرها ، همس كريس

-يو، وكأنني لن أعود الليلة للمنزل ، 

عانقته بقوه دافنه رأسها في صدره
-أشتقت لك حقا كريس  ، لا تفعلها مرة أخرى ،فأنت لا علم لك بكم أكره فكرة أنك تختبر حبي ببعدك عني ،

أبجديات العشق Where stories live. Discover now