هل حبي لك خاطئ أو الخاطئ تمسكي بك ، كيف تعاتبني لتمسكي بك ومحاربتي لأجلك ، هل أضحى الحب أثم أعاقب عليه ،
قالتها يوري بنبرة متقطعة تتوسطتها شهقاتها ، شابك كريس أصابعه ببعضها ، وارتكز بهم على الطاولة أمامه وأستطرد
- كم من آثام أرتكبت بأسم الحب ، الحب برئ منها ليس الحب من أخطأ بل أنانيتك ، كيف تبررين لنفسك بأسم الحب وتجرمين آني ؟
لكمة يوري الطاولة بقوة وأردفت
-اللعنة عليها
رفع كريس سبابته أمامها وأردف
- يوري ، تحدثي عنها بأدب أو سأرحل ، لست في مزاج لشجار معك
أنفجرت يوري باكية وأمسكت بكف كريس ، وقف كاي في الزاوية خلف النافذة يراقبهم ،مطى شفتيه بضيق لرؤية فتاته و حبيبه عمره تتزلل أمام كريس ، الذي لفظها بعيدا عنه كشئ قذر ، لو تعرف فقط كم يعشقها وكم يكره ضعفها أمام كريس ،
نهض كريس وأستعد ليغادر ، وثبت يوري وتثبتت به من الخلف و أراحت رأسها على ظهره ، ظل كريس ثابت في مكانه فأردفت يوري :
- لا تتركني ،
تقدم كريس خطوة للأمام فترنح رأس يوري ، وقفت تطالعه وهو يقابلها بظهره فهمس كريس دون أن يلتفت لها:
- لأجل تلك الايام التي كانت بيننا قدمت لرؤيتك اليوم و لكنني تأكدت أنه لم يتبقى ما يربط بيننا ،
التفت وحدق مباشرة في مقلتيها
- لا أريد أن نتحول لأعداء ، لذا فالافضل أن ننفصل بهدوء ،
أزدادت نبرته حدة وقوة مردفا
- أقترابك من أني أو اضمار أي حقد لها سيعتبر نكث لكل عهودي معك ، وعندها سترين جانبي المظلم
ازدردت يوري ريقها بخوف من النظرة الباردة في عينيه ،
خرج لتنهار باكية فدلف كاي وسحبها للخارج بالقوة ، ادخلها لسيارته واستقر هو خلف المقود ، لم ينبس بأي حرف رغم أنه يشتعل من الداخل وهو يراها تبكي لأجل شخص تخلى عنها ،
~~~
نهضت آني فور سماعها صوت طرق على باب جناحها سارت وفتحت الباب للتتفاجئ بمجموعة من البالونات موصولة بخيط وردي ، وقد كتب على واحدة منهم 'اتبعي الخيط ، ملحوظة لا داعي لتبدلي بجامتك الوردية فهي لطيفه ' ،
ابتسمت آني وعلمت أنه كريس ، حملت البالونات وتتبعت الخيط الى أن انتهى في غرفة في أخر الرواق ، ترك لها باب الغرفة مفتوح فدفعته ودلفت ، وقبل أن تضع قدمها جذبتها يد و غطت عيونها
- كريس ، أهذا انت ؟
- هل كشفتني بهذه السرعة ؟
-بالطبع فلن يهتم أحد غيرك بالتغزل في بجامتي الورديه ،
YOU ARE READING
أبجديات العشق
Fanfictionحُبّيَ لُك تْجْاوَزُ كِلُ ٌخلُجْاتْيَ وَ اُهاتْيَ تْجْاوَزُنَيَ ،وَتْجْاوَزُ أبّجْدِيَاتْ الُْعشِقً . قًصّتْنَا تْدِوَرَ حُوَلُ يَوَرَيَ الُتْيَ تْجْبّرَ ْعلُى الُأٌختْيَارَ بّيَنَ حُبّ حُيَاتُْها وَ بّيَنَ حُيَاتُْها ; نَسٌِختُْها الُبّدِيَلُةِ ...