استلقت أني و أتكأت مرتكزه بكفها على السرير ، أرجعت شعرها للوراء بطريقة مغريه فجذبها كريس نحوه
-يا فتاة ،أحبك
قوست آني فكها مظهرة ابتسامتها الناعمة و السامة و القاتلة في الوقت ذاته لقلب كريس ، العاشق الشغوف بمحبوبته ،انحنى ليتزامن ذلك مع رنه هاتفه ليصرخ
-اللعنة من الذي اخترع هذا الجهاز الغبي ،يجب أن يغيروا اسمه لقاتل اللحظات الرومانسية ،
قهقت آني ومدت يدها لتسحب هاتف كريس من الدرج وتمرره له ، سألها كريس
-من هذا الغبي؟
اتسع بؤبؤي أني لرؤية ~زُوَجْتْيَ يَوَ
ارتجفت يدها وبدأت تتعرق، لاحظ كريس تبدل حالها فسحب الهاتف من يدها و تفاجئ هو الاخر لمعرفة أن المتصل يوري ، نهضت آني و خرجت من الغرفة وهي تضع يدها على رأسها ،تردد كريس هل يجيب مكالمة يوري أم يتبع آني بعد تردد دام للحظات اختار الرد-ماذا تريدين ايتها الحقيرة؟
أبعدت يوري الهاتف من إذنها فصوته العالي أزعجها و دب الرعب في قلبها ،أجابت وهي تكتم دموعها
-كيف حالك ،كريس؟
قهقه كريس ساخرا وصرخ بها
-لا أظن أننا على وفاق ليكون حوارنا ودي ،ماذا تريدين؟
إجابته يوري بصوت باكي
-لما انت قاسي بهذا الشكل ،ثم لدي حقوق عليك فلا تنسى انني ما زلت زوجتك ،
صمت كريس وتنهد بعمق ،للحظة نسي كونه ما زال زوج يوري أردف بضيق صدر
-يوري ،الحياة بيننا لم تعد ممكنه أوراق الطلاق مجرد شكليات
-كريس ،أرجوك ولأجل كل شئ جميل كان بيننا ،و لتلك الأوقات التي كنت تهتم بي بحق ،اريد رؤيتك ،
-رؤيتي!!
-أرجوك كريس ولو لمرة أخيرة .
صمت كريس لبرهة يفكر ، ورأى أن مرة أخيرة لن تضر فهو أيضا لديه الكثير ليسويه معها
-أين ؟
سأل كريس وقد تعمد أن تكون إجابته مختصرة و رسمية ليشعرها انه بات يعتبرها شخص غير مرغوب به ،أجابت
-في المقهى الذي تقابلنا به أول مرة ،
أراد أن يرفض فأردفت يوري بسرعة
-أرجوك ،يمكنك تجاهل رمزية المكان و اعتبره كأي مجسم خرساني ،
-حسنا ،غدا الواحدة ظهرا .
وأغلق الخط
-----
خرج كريس من كوخه الخشبي و دار بعدسته يبحث عن آني لمحها من بعيد مستلقيه على الرمال و قد اتخذت ذراعها كوسادة لرأسها ،تقدم و استلقى جوارها
أنت تقرأ
أبجديات العشق
Fanfictionحُبّيَ لُك تْجْاوَزُ كِلُ ٌخلُجْاتْيَ وَ اُهاتْيَ تْجْاوَزُنَيَ ،وَتْجْاوَزُ أبّجْدِيَاتْ الُْعشِقً . قًصّتْنَا تْدِوَرَ حُوَلُ يَوَرَيَ الُتْيَ تْجْبّرَ ْعلُى الُأٌختْيَارَ بّيَنَ حُبّ حُيَاتُْها وَ بّيَنَ حُيَاتُْها ; نَسٌِختُْها الُبّدِيَلُةِ ...