❤️💔
~~~
-هل أنت بخير؟
صوته الرجولي الأجش داعب أذنها ، وتردد في طبلتها كَلَحْن شجي ،و كموسيقى عذبه ، سؤاله عن حالها غمرها بدفء و شعرت بنشوة عارمه و انتفض قلبها يخفق بقوة ... ورددت بسرها أنه هو ....كريس.
ومن غيره قادر على أرباك و بعثرت مشاعرها بمجرد سماع صوته ، فتحت عينها ببطء ليقابلها وجهه الباسم ، أغلقتهم مجددا و أنهارت على الأرض جالسة القرفصاء تبكي وتصرخ مؤنبة ذاتها
-أيتها الحمقاء ، كفاك أوهام و تخيلات.
كتم كريس ضحكته وهو يراقبها ، تشد في شعرها وتركل الأرض ، جثى على ركبتيه أمامها و دون أن ينبس بحرف ،سحبها من معصمها و دفنها في صدره ،
جفلت آني مصدومه ، لو كذبت صوته و ظنته هلوسه فلا يمكنها أن تخطى في رائحة عطره ، رفعت رأسها لتطالعه ،فما كان من كريس الا أن ربت عليه بحنو وأرجعه لحيث كان ،
عشر دقائق كاملة مضت وهما على ذات الوضع ،شعرت آني بالحرج فبتعدت ،وقفت ونفضت الغبار عن تنورتها ،ليقف كريس هو الاخر ،
ظل يحدق بها مطولا ،ضاعت آني بين رغبتها في النظر إليه لتروي شوقها وبين حرجها،أردفت بصوت خافت خجول :
-لقد..تأخرت علي العودة،...
لم تكمل جملتها وأدارت ظهرها ذاهبة و هي تناديه بصمت أن يوقفها ، همست لذاتها :
-هيا كريس أوقفني.
سار كريس بثقة وانحى ورفعها عن الارض وحملها بين ذراعيه ، تلبكت آني من رد فعله المفاجئ وصرخت به
-كريس ،أنزلني .
أنحنى كريس مقلص المسافه الفاصلة بينهم ، لثم جبينها وظل يحدق مباشرة في عينيها .....تخدرت آني و تلاشى العالم من حولها لم تشعر الا وكريس يضعها في السيارة ،
رددت سرا وهي تضع يدها أيسر صدرها
-أهدأ أيها الغبي ،
أنحى كريس فخفق قلبها بقوة كأنه يصارع ليخرج ، هممت
-كريس
جفلت حين ربط لها حزام الأمان وعاد لمكانه ، أرخت جسدها على المقعد و شهقت بعمق و قد أغمضت عيونها ،
شعرت بأنفاس تلفحها فتحت عينها لتراه مباشرة أمامها ،أفلتت صرخة فزع وأنتفضت ، و بدأت الدموع تهطل من مقلتيها بغزارة ، تلبك كريس وشعر بالحزن كونها تبكي أمامها و غالبا بل أكيد هو السبب،
-أنا أسف ،
قالها بنبرة صادقة عبرت أعماق آني ، و دهاليزها الغاتمه ، وضعت أصبعها السبابه على شفتيه وهزت رأسها يمنى ويسرى ...بمعنى لا تعتذر ،
أنت تقرأ
أبجديات العشق
Fanfictionحُبّيَ لُك تْجْاوَزُ كِلُ ٌخلُجْاتْيَ وَ اُهاتْيَ تْجْاوَزُنَيَ ،وَتْجْاوَزُ أبّجْدِيَاتْ الُْعشِقً . قًصّتْنَا تْدِوَرَ حُوَلُ يَوَرَيَ الُتْيَ تْجْبّرَ ْعلُى الُأٌختْيَارَ بّيَنَ حُبّ حُيَاتُْها وَ بّيَنَ حُيَاتُْها ; نَسٌِختُْها الُبّدِيَلُةِ ...