وَ ُهلُ الُُهوَى كِمٌا نَُهوَى ?

114 10 5
                                    

-الفصل من منظور كريس -

مالحياة الامجموعه من الخيارات السيئه وحتى الخيار الجيد له أعراض جانبية
- سورين كيركغارد -
.
.
.

صّغًيَرَتْيَ آنَيَ، أبّتْسِمٌيَ ،فَالُحُبّ يَا حُلُوَتْيَ أنَ نَتْشِارَكِ الُدِرَبّ مٌْعا حُتْى الُنَُهايَُه فمٌُهمٌا تْْعثُرَنَا فَيَ الُطِرَيَقً سِنَصّلُ مٌا دِمٌنَا مٌْعا .

ْعشِتْ قًبّلُ قًدِوَمٌكِ الُمٌبُّهجْ حُيَاةِ ُهدِفَُها الُأوَلُ أرَضُاء ذَاتْيَ ،ْعشِتْ كِأنَانَيَ لُا يَُهتْمٌ لُأحُدِ غًيَرَ نَفَسُِه ،

أرَتْحُلُتْ ْعنَ مٌسِقًطِ رَأسِيَ مٌتْجْاُهلُ ْعبّرَاتْ وَالُدِتْيَ وَ بّكِائُها الُصّامٌتْ كِلُ لُيَلُةِ أمٌلُا أنَ أبّدِلُ رَأيَ وَ أبّقًى بّرَفَقًتُْها ، وَ متجْاُهلُ تْلُكِ الُنَظٌرَةِ الٌُخائبّةِ الُتْيَ رَمٌقًنَيَ بُّها أٌخيَ الُصّغًيَرَ حُيَنَ غًادِرَتْ،

رَكِضُتْ ٌلُسِنَوَاتْ خلُفَ سِرَابّ مٌنَ الُوَُهمٌ ، وَ مٌْع مٌضُيَ الُأيَامٌ بّدِأتْ أقًتْرَبّ وَ ألُامٌسِ أحُلُامٌيَ وَ فَيَ ٌخضُمٌ فَرَحُتْيَ وَ أنَشِغًالُيَ أضُْعتْ نَفَسِيَ ، لُمٌ أْعدِ قًادِرَ ْعلُى الُتْْعرَفَ ْعلُى أنَْعكِاسِيَ فَيَ الُمٌرَآةِ أوَ بّالُأحُرَى صّرَتْ أتْحُاشِى الُنَظٌرَ لُنَفَسِيَ كِيَ لُا أرَى حقًيَقًتْيَ الُزُائفَُه وَ أنَي قًدِ غًدِوَتَْ مٌجْرَدِ صّوَرَةِ جْمٌيَلُُه لُا حُيَاةِ فَيَُها .

بّاتْتْ تْصّرَفَاتْيَ تْصّْعقًنَيَ وَ زُوَاجْيَ مٌنَ يَوَرَيَ كِانَ أوَلُ ٌخطِوَةِ لُيَ نَحُوَ الُقًاْع .. بّتْمٌلُكُِها ،وَ غًيَرَتُْها الُمٌجْنَوَنَةِ قًضتْ علُى كِلُ ْعلُاقًاتْيَ الُإجْتْمٌاْعيَةِ وَ بّاتْ الُكِلُ يَتْجْنَبّنَيَ ، وَ صّلُ بُّها الُأفَتْرَاء أنَُها ْحُاوَلتُْ وَ بّأسِتْمٌاتُْه ٌخلُقً فَجْوَةِ بّيَنَيَ وَ بّيَنَ أقًرَبّ أثُنَيَنَ لُقًلُبّيَ ،أصّدِقًاء ْعمٌرَيَ تْايَ وَ يَيَشِيَنَغً ،وَلُمٌ يَرَوَقً لُُها ْعدِمٌ مٌبّالُاتُْهمٌ بّكِلُ تْصّرَفَاتُْها الُوَقًحُةِ وَ أسِتْمٌرَارَ وَصّلُُهمٌ لُيَ ،
.

..

تْلُكِ الُلُيَلُةِ الُصّافَيَةِ غًيَرَتْ حُيَاتْيَ ،لُيَلُةِ ْعيَدِ مٌيَلُادِ تْايَ فَقًدِ نَجْحُتْ يَوَرَيَ وَ أسِتْطِاْعتْ أقًنَاْعي بّمٌكِرَ أنَثُوَيََ أنَ لُا أبّرَحُ مٌكِانَيَ جْوَارَُها وَ أنَ أتْجْاُهلُ مٌكِالُمٌاتْ يَيَشِيَنَغً ، مٌا حُدِثُ بّْعدُِها ُهوَ نَقًطِةِ الُتْحُوَلُ فَيَ حُيَاتْيَ .. لُوَ ْعلُمٌتْ يَوَرَيَ مٌا سِتْؤلُ ألُيَُه الُأمٌوَرَ بّْعدِ فَْعلُتُْها لُكِانَتْ أتٌْخذَتْ كِلُ الُإجْرَاءاتْ الُلُازُمٌُه لُلُحُوَلُ دِوَنَ حُدِوَثُُه لُكِنَ أنَُه الُقًدِرَ ، وَ مٌا أجْمٌلُ الُصّدِفَ .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 07, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أبجديات العشق Where stories live. Discover now