أفترشت يوري أرضية الغرفه التي تقيم بها برفقة كريس وأنفجرت باكية ويدها تعبث بشعرها لتجعله فوضوي أكثر مما هو عليه ، بسطت كفها للأمام وهي تطالع كريس يقوم بجمع أغراضه وملابسه ويلقي بهم في حقيبه سفر ضخمه ،بادرت وهي تشهق:
-أرجوك كريس ، لا ترحل.
رفع كريس أصبعه السبابه أمامها وصرخ بغضب:
-أخرسي ، لقد أكتفيت منك ، أفهمي يوري لتخففي الامر على نفسك وعلي ،
أخذت يوري تهز رأسها يمنى ويسرى ودموعها تنغمر بغزارة ،
-لا يمكنني كريس ،لا أستطع تخيل حياتي بدونك.
-لست ماء أو هواء ،تستطيعين الاستمرار بدوني كما سأفعل .
جفلت تراقبه هل الى هذه الدرجه باتت الحياة بينهم مستحيلة ؟
هل هذا هو كريس الذي كان يركع لها ويتمنى أن تبتسم له فقط؟
توعدت بداخلها
"كله بسبب تلك الحقيرة ، بمقدار حبي لك أعدك أنك وتلك ....لن تعيشا بسلام طالما أنا أتنفس ."سحب كريس الحقيبه وسار قاصد الباب ، وثبت يوري كقطة وتثبتت بقدمه ، هز كريس قدمه بنفاذ صبر
-يوري، توقفي عن هذه التصرفات الطفولية فهي لن تجدي نفعا معي ،
لم تتحرك يوري قيد أنملة فما كان من كريس إلا أن استجمع كل قوته وركلها بعيدا عنه .....كأنها كرة .
سحب كريس حقيبته حين سمع صوت أرتطام جسدها بالجدار ، لم يحاول ولو مجرد الالتفات والقاء نظرة أخيرة عليها ،
صفع الباب خلفه وغادر ، تزحلق جسد يوري ليرتطم بالأرضية ، التي طلتخت بالدماء هي والجدار ....دماء يوري ،
شهقت يوري و زحفت على بطنها ، وبعد جهد جهيد أستطاعت أن تصل للهاتف ،اتصلت بأول من خطر على بالها
-كاي ،أنقذني ، .....
كلمتان وأنهارت فاقده لوعيها ،ليصرخ كاي عبر سماعه الهاتف :
-يو ....يو .....حبيبتي ما بك ،
-------------------------------
-هيا آن الجدة بانتظارنا
قالها أيثان وهو ينزع عن آني الغطاء ، لتشده أكثر نحوها، أردف :
-أيتها الكسوله أنها التاسعه ، الا يكفي ان الشروق قد فاتك هي لقد أعدت الجدة يونهي طعام لذيذ خصوصا لأجلك ،
ابتسمت آني من تحت الغطاء و شعرت بدفء العودة وكم أنهم هنا يعتنون بها ، نهضت فورا تشكل صورة كريس في مخيلتها ، وقالت محاولة تشتيت تفكيرها ،
-سوف أجهز في أسرع وقت ،اسبقني سوف استحم والحق بك .
-لا سوف انتظرك في الأسفل مع ماغي.
![](https://img.wattpad.com/cover/196604666-288-k66443.jpg)
VOCÊ ESTÁ LENDO
أبجديات العشق
Fanficحُبّيَ لُك تْجْاوَزُ كِلُ ٌخلُجْاتْيَ وَ اُهاتْيَ تْجْاوَزُنَيَ ،وَتْجْاوَزُ أبّجْدِيَاتْ الُْعشِقً . قًصّتْنَا تْدِوَرَ حُوَلُ يَوَرَيَ الُتْيَ تْجْبّرَ ْعلُى الُأٌختْيَارَ بّيَنَ حُبّ حُيَاتُْها وَ بّيَنَ حُيَاتُْها ; نَسٌِختُْها الُبّدِيَلُةِ ...