الفصل السادس: 1

1.6K 44 5
                                    


الحقيقة أن أليس أجابت على سؤالها بسؤال آخر جعل كاترين غير مستريحة. «متى كنا مع بعضنا غير صريحتين؟»

«منذ أن تركت البيت منذ خمس سنوات دون أن تقولي وداعا. منذ أن جريت إلى مكسيكو للزواج من دون مشاركة أكثر لحظات حياتك أهمية مع عائلتك. منذ أن بقيت في زواج غير سعيد لأكثر من أربع سنوات دون أحد تأتمنينه على ما تعانين…» توقفت أليس وحملقت بكاثرين. «منذ أن أصررت على الذهاب إلى مدينة غريبة كأستاذة رياضيات، متزوجة من رجل رائع مكونة أسرة. ما رأيك بهذه البداية؟»

لا أحد يستطيع العبور إلى أعماق كاثرين مثل شقيقتها.

«أعتقد أننا كنا نتكلم عن إيمي!»

«إذا أردت المناقشة عنها أولا، فباستطاعتنا ذلك. يبدو أنها تملك كل شيء يتمناه رجل من امرأة. اسألي جون وهو سوف يخبرك. والأمر الأكثر استمتاعا، كلما مرت الأيام كلما زاد يقيني من أن وايد لا يحبها. بالنسبة لإيمي فأنا أعتقد أنها لا تزال صغيرة على أن تقع في الحب وأعتقد أنها بشكل أو بآخر تشعر بالحيرة لاهتمام جون.»

نبض قلب كاثرين بمتعة شريرة، ولكن عليها إخفاء مشاعرها عن أليس. «وتتكلمين كأم حقيقية.»

«وماذا عنك أنت؟ من الواضح أن سعادة وايد مهمة بالنسبة لك، وإلا لما اهتممت لأن تعرفي أي نوع من الزوجات ستكون إيمي.»

«من الطبيعي أن أريد أن تكون أموره حسنة، وأنا أدرك اهتمامك بإيمي لأني لم أكن أحب الرجل الذي تزوجته ولا أريد ذلك لوايد.» قالتها بصوت مرتجف.

«كذلك بالنسبة لإيمي يجب أن تتوقع أنها فازت باهتمامه في الدرجة الأولى.»

خيم الصمت لبرهة قصيرة. «إنه معجب بمهارتها بركوب الخيل والحقيقة أنها لا تأخذ الأمور بشكل جدي.» تنهدت أليس. «ربما أنا مجنونة، لكن لدي الفكرة بأنه عندما يقع وايد في الحب سيكون مثل كلايد. إنك تعرفين كيف تلمع عيناه في بعض الأحيان عندما ننظر نحو بعضنا بعضا.»

«يجب أن أتصور أن العالم يعرف.» قالت كاثرين في محاولة لاستفزازها مما جعل شقيقتها تتجهم. «الحقيقة أني لم أر وايد ينظر إلى إيمي على ذلك النحو. وأعتقد إذا ما فعل ذلك فلن أخاف من شيء في العالم.»

كاثرين تعرف تماما عما تتكلم أليس، لأن عيني وايد برقتا مرة لها بذلك البريق الخاص. أحست بالحرارة بجسمها عندما استعادت تلك النظرة… النظرة التي تقول إنه يريد أن يكون معها وحيدا. طول الليل، يريد إقامة علاقة معها حتى ينسيا كل شيء وكل شخص ما عداهما في غمرة سعادتهما سوية.

الأمر الذي لا يصدق حقيقة هو أنه وحتى الآن وهي تعرف أن وايد خاطب، فإنها في الجزء الأناني من شخصيتها، لا تريد أن يتورط مع إيمي، ليقيم علاقات معها بمفردها.

«دعينا نفكر بها، لا أستطيع أن أتذكر آخر مرة رأيت عينيك متلألئتين.» تابعت أليس: «لابد أن ذلك كان قبل أن تتركي سان دياغو. وهو الذي يدعوني لأن أطلب إليك التكلم بمفردنا. أرجو أن تعي ما سأقوله بعناية فائقة.» كانت تعرف تماما ما ترمي شقيقتها للوصول إليه.

حين يتحطم القلبWhere stories live. Discover now