26

26.8K 942 17
                                    

اهتزت المحروسة بأخبار عائلة ظهران، و نتيجة لهذه الأخبار فقد خسرت اسهمهم بنسبة كبيرة جدا و تعرضهم لخساير طائلة ...

صدح صوت سيف بالقصر و هو يصيح بغضب بعدما رأى الأخبار و الأسهم و أخذ يسب بكل الألفاظ. تدخل مالك بهدوء ليخفف من زعر و غضب الجميع عكس ما بداخله :
_ مالك: أهدى يا سيف... كل حاجة هاتتحل ان شاء الله
_ سيف بغضب يحاول كتمانه: شوفت؟!
_ تدخل عمر بضيق: كلنا شوفنا ، كلنا صحينا ع القرف دا...
_ ياسين بتساؤل: فين زين؟!
_ تحدثت رحمة : في المستشفى مع مي
_ أسرعت شهد ،و التي كانت تبيت بغرفة سما بالقصر، قائلة: ازاي يقعد معاها؟!... أنا لازم اروحلها ما ينفعش.ازاي بعد اللي عمله ؟!. ماقدرش اامن على صاحبتي معاه...
_ ذهب لها ياسين بهدوء: استني... زين اه صحيح هو اللي عمل كدا بس ماكنش في وعيه و دلوقتي هو اكيد بيحاول يصلّح اللي عمله
_ شهد بسخرية: بعد ايه ؟ بعد ما دمرها جسديا و نفسيا ؟... رد عليا يا ياسين ، قالت الاخيرة بصياح مختلط ببكاء
_تدخل مالك بثبات: مي دلوقتي بقت مسئولية زين ، وزين هايحفظ عليها و هايخليها تسامحه. فعلا ماكنش ف وعيه و لا فاكر حتى اللي حصل ... يلا اجهزوا عشان تكونوا جنبها و احنا هاحنحل المشكلة واحنا هانساعده. و انتي كمان لازم تهدي و تساعديه و تساعدي صحبتك ، صدقيني اللي حصل كان بسبب أعدائنا، لازم تعملي كدا لازم تساميحه و تساعدي صاحبتك و تساعديه ، انتو دلوقتي من عيلة ظهران ...
*******
بالمشفى يجلس زين ينظر إليها بهدوء، فلاول مرة يشعر بالندم الشديد على انثى و أيضا يريدها ان تسامحه . ينظر إلى ملامح وجهها كانت بريئة و هي نائمة. قطع شروده دلوف الجميع للغرفة :
_ تحدث حمزة : زين! تعالى معانا بره و انتو يا بنات خليكوا هنا جنبها، ممكن تفوق في اي وقت. ماحدش يضغط عليها...
_ تحدث زين لشهد قبل أن يخرج: انا مش عارف دا حصل ازاي ، بس اللي كان السبب ف كدا حكم على نفسه بالدمار...
كلمات قليلة جعلتها تتيقن نيته الحسنة و أنه صادق إلى حدا ما ...
*********
جلس الشباب بسطوح المشفى بعيدا عن الكل :
_ مالك بثبات و غموض: المشكلة دي هاتتحل خلال 24 ساعة بالكتير
_ زين: كلها نص ساعة بالكتير وأوصل للخط الاولاني للكلاب دول
_ ياسين: المكان جاهز والرجالة منتظرين الإشارة ...
_ عمر: المؤتمر الصحفي هايتعلن عنه خلال كام ساعة بعد مانخلص...
_ حمزة : والعيال اللي نشروا و صوّروا في المكان بتاعنا
_ سيف : الحرس موجدين مع البنات مش هايفرقوهم لحد ما نخلص ما الموضوع دا و في حرس جديدة على القصر...
********
بعدما مضت ساعتين بدأت مي تستعيد وعيها و كانت سما أول من انتبه لافاقتها :
_ سما بلهفة: مي!!!
انتبهت الفتيات اليها و بدأت شهد بالتحدث بلهفة محاولة إخفاء دموعها:
_ مي ... الحمد لله الحمد لله ... حاسة بإيه ؟
_ بادرت ندى: انا هاروح انده لحمزة...
بعد دقائق قليلة عادت ندى و معها حمزة الذي فحصها و أطمئن أنها استعادت وعيها بالكامل:
_ حمزة بابتسامة خفيفة: حمد الله على السلامة يا مي
_ مي محاولة التماسك: الله يسلمك...

انثى في عرين الأسود(مكتملة)Where stories live. Discover now