ذاكرات مشوشة

39 2 0
                                    

قال اوكامي " اسمك يوزو اليس كذلك " قالت " اجل،... الاتتذكرني؟ " تاملها جيدا وقال في نفسه " (حين رايتك اول مرة، وكان شيئاً جدد الهواء داخلي، لا استطيع ان ازيح نظري عنك، فقط اريد ان اخبئك عن الجميع، هذا ما شعرت به منذ ان رايتك، يؤلمني انك مالوفة ولا استطيع تذكرك، يؤلمني انك تعرفينني وتعرفين اسمي الذي لا اذكره،) وكانني اعرفك لكنك ضائعة، " نظرت اليه وقالت " انت تحب والدك جدا الا تشتاق اليه؟ " تفاجا ثم صدمته بعض الذكريات المختلطة اصوات مالوفة وكلام وضحكات وصراخ وتكسير وصوت بكائه ينادي والدته، ثم عاد لوعيه " ها!!! " يوزو " اوكامي؟ " ضل صامتاً ثم دخلت الملكة، قام من مكانه بسرعة ثم ركع على ركبته لها وقال " جلالة الملكة " نظرت اليه الملكة ثم نظرت الى يوزو واشارت براسها قاصدة 'هل كان جيدا معك؟ ' ابتسمت يوزو واجابت بنعم اطمانت الملكة ثم ابتسمت وقالت " شكرا لحمايتك لممثلتي، نعتذر لاننا كنا سببا في مخالفتك لقوانين مملكتكم " قال " على الاطلاق يا جلالة الملكة، نحن نساعد من يستحق فقط " ابتسمت الملكة وقالت " شكرا لك، ...كيف حال جروحك، يبدو انك قد اصبت بعدة اماكن " رد بكل احترام " ابدا سيدتي، انها لا شيء، " ثم سارت نحو يوزو لتطمئن عليها، كان ينظر اليها كيف كانت تهتم بها وتمسح على راسها، شعر ببعض الاطمئنان والراحة كونها بين يدي ملكة يتمناها الجميع ، قال في نفسه " لقد اسرت الجميع بغموضها،" تركوا يوزو لترتاح ثم خرج وراء الملكة يسيران في الحدائق ، فقال " سيدتي، اريد ان اسالك شيئاً بعد اذنك " قالت " ماالامر ؟" قال" انه بخصوص العالم الذي جاءت منه الممثلة يوزو ، " ردت " ماذا بشأنه؟ " قال " لم اكن اعرف ان هناك بوابة تؤدي الى عالم اخر، اردت ان اسالك ان كنت تعرفين عنه. بالتفصيل جلالتك " صمتت قليلا ثم قالت " هل شعرت بشيء بسببها؟ " قال "....اجل جلاتك، " قالت " انا ايضا جعلتني اشعر بشيء غريب عند وصولها الى هنا، مما جعلني هذا احبها واعتني بها، لم ترد المجيء الى هنا منذ البداية.، لكن ثمة شيء ما جعلها تصل الى هنا، وما نحن عليه الان، ليست هي السبب وانما هي الحل لمشكلة ما، وايضا سر الخنفساء تلك التي لا يجب ان تموت وان ماتت فانها لن تستطيع العودة ،هناك امور غريبة تحدث ، منذ زمن بعيد اكتشفت بوابة عجيبة بين مملكتي ومملكة الجليد، تفتح عند اكتمال القمر، فتركت هذا سرا بيني وبين ملك الجليد خوفا من حدوث اي كوارث ولحماية شعوبنا والاراضي، وبعد ان ظهرت من خلالها طلبت من ملك الجليد ان ياتيني بها، كانت على هيئة فتى لكنها استعادة شكلها بعد ان عرفت قيمة نفسها " ثم تذكر اوكامي احدى اللحظات من ذاكرته كان ينظر الى نفسه في المراة وهو خائف لكن لم يكن وجهه بل وجه رجل اخر، قالت " عند اكتمال القمر ستفتح البوابة عندها يمكنها ان تعود ،ولا ربما سيعود كل شيء الى طبيعته ،" صمت اوكامي بعد لحظات قالت الملكة " ماذا ستخبر سيدك؟ " ضل اوكامي صامتاً  ثم نظر اليها وقال " جلالة الملك لايتدخل في شؤون احد الا اذا كان الامر يتعلق بمملكته وارض المماليك ،لهذا ساخبره بشان كل ما حصل فلا ربما يمكنه ان يساند جلالتك ،" قالت الملكة " اذا كان الامر هكذا، اريد منك ان ترسل له طلبا مني ما دمت هنا، كنت اود ان ارسله لكافة الملوك " استغرب ثم انحنى وقال " كما ترغبين جلالتك " قالت وهي تكتب " الى جلالة ملك الظلام، اقدم بالغ شكري الى سعادتك لتصرفكم النبيل ومساعدتكم لممثلتي التي تعرضت للاختطاف من قبل مملكة الوحوش، فلا بد انك سمعت عن حقيقة امرها وقدومها من عالم اخر من ممثلك، فبما ان بوابة قد فتحت تفصل بين العالمين فان الامر قد يشكل تهديدا خطيرا على ارض المماليك، كنت قد ارسلت هذا الطلب ملك الجليد وقد وافق عليه بالفعل، الا وهو،  ايقاف الحروب بين المماليك بشتى الوسائل، سواء مباشرة او غير مباشرة مهما كانت الاسباب، منع الزواج من ملوك المملكات الاخرى لتجنب اي عداوات او سوء تفاهم بينهم لكن يبقى التعامل بالود قائما، لايجب ان يقرر احد من الملوك قرارا حساسا يتعلق بارض المماليك دون مشاورة من الملوك والوصول الى حل يناسب سلامة الجميع، ايضا على ملك الوحوش ان يطلاق سراح ملك النبلاء ويعيد له حكمه وعرشه ، اعترف ان الامر كان بسببي، ان لم نخطط لجمع المملكتين معا، لما قامت الحرب ونشبت عدوات بين بعض المملكات، لهذا، بصفتي المسؤولة عن هذا و بصفتي ملكة ارض الزهر، انا اطلب منك ايها الملك ان تستجيب لندائي، حفاظا على ارضنا ونتوحد لنحميها من اي خطر قد يحدق بها من العالم الاخر، انتظر جوابك ، ملكة الزهر. " وضع ملك الظلام الرسالة على الطاولة بكل هدوء، ونظر الى النافذة ثم قال لاوكامي " ارى انك ساعدت الملكة، عمل نبيل منك، " كان اوكامي راكعا على ركبته " انت من علمتنا هذا جلالتك " قال " ساكتب رسالة اجعل احد الجنود يوصلها " اوكامي " امرك جلاتك " الملك " مارايك بالامر الذي اصدرته الملكة ؟" اوكامي " اه!..." الملك " بالرغم من ان قرارها يحتوي على بعض الانانية، الا انها محقة بشأن هذه التعاليم ،اخبرني، هل من السديد الموافقة؟ "اوكامي " مالذي ينتاب تفكيرك ياصاحب السمو " الملك " ملك الوحوش من اقذر الملوك، هو يريدها ويتصرف بحيونة لاجل اخذها باي طريقة مهملا ارض المماليك، لست مستعدا لاضحي بشعبي ولا بعرشي، ماذا تظن " اوكامي "....هذه القوانين قد تسبب ضغطا بمرور الوقت، قد تاتي مواقف قد تتنافى مع هذه التعاليم ولا تناسبها ،لهذا اظن انه من الجيد ان تتناقشوا حولها بعد ان يجتمعوا جميع الملوك، " صمت الملك ثم قال".... لابد ان يجتمع الجميع، لن اقرر الان ساقرر بعد ان نجتمع على حل يناسب ارض المماليك، " اوكامي " كما يريح سموك" ....حل الليل كان نائما وتراوده احلام وكوابيس، كان يرى امراة واقفة امام طاولة تمسح الاواني، كان في مطبخ عصري ثم دخل فتى يشبه اوكامي بل انه هو، رفعت السيدة راسها وابتسمت اليه وقالت، انت مستيقظ، ثم تقدم اليها ومسحت جبينه وضحكا معا بعد ان تبادلا اطراف الحديث كان يراقب كل شيء كانه هناك لكن لا احد يراه ......

حين يصبح الحلم حقيقة.Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu