ذاكرات مشوشة2

23 2 0
                                    

خرج اوكامي مودعا والدته ويوصيها ان تتصل به عند بدء عمليتها الجراحية ليحضر ثم انطلق متجها الى المدرسة فتبعه الشينيجامي اوكامي، قال "لا احد يمكنه رؤيتي، هذا المكان هذه الطريق، هل هذا انا حقا؟ "تابع السير معه حتى وصل الى المدرسة فانتبه اليه كيف يتصرف، كان عكسه تماما، كان يتحدث الى اصدقائه ثم بدا الدرس ، بقي يراقبه ويرى من حوله، ثم تقدم ليحاول لمسه فاخترقت يده كتفه، بعد مدة رن الجرس فخرج الجميع ثم خرج اوكامي مسرعا ليشتري وجبة فتيعه الشينيجامي، وهو يراقبه ياكل رن هاتف اوكامي ،رد اوكامي "مرحبا، " المتصل " انت ابن السيدة اسانو؟ " رد اوكامي " اجل انا هو من معي، " المتصل " حسنا، نريد ان نبلغكم ان السيدة قد توفيت اثناء العملية، قبل قليل، حاولنا الوصول الى زوجها اكننا لم نستطع، فاتصلنا بك، نرجوا منك الحضور،" اغلق اوكامي الخط رمى الوجبة في القمامة وذهب مسرعا، فلحقه الشينيجامي بعد ان اصابه الذهول والتوتر، وصل الى المشفى وقدموا اليه ملف الوفاة بالفعل، تماسك قدر استطاعته وسالهم عن الطبيب الذي اجرى لها العملية، فاخبروه انه لديه عملية اخرى، خرج من المشفى وكان يتصل باحد ما يطلب منه الحظور، وقف الشينيجامي يراقبه، ثم قال " هذا صحيح، مررت بهذه اللحظة " ثم اقترب منه، كان اوكامي مذهولا وشاحب الوجه، حتى اتت يوزو تجري تفاجا الشينيجامي "ها!! "وتساله " مالذي جرى، هل انت بخير؟ هل اتهمتك الشرطة مجددا، تكلم مابك " قال اوكامي " والدتي توفيت اليوم خلال العملية " صدمت يوزو واكتفت بالصمت قال " لقد اخبرتها ان تتصل بي، لكنها، لم تفغل،.... (بدا بالبكاء )لقد.... وعدتني انها ستتصل بي لاكون إلى جانبها.... لماذا لم تفعل.... (بدا بالبكاء بحرقة ثم عانقته يوزو دون ان تظيف اي كلمة، ظل الشينيجامي يراقب مايجري بالم وذهول، ثم مسحت يوزو دموع اوكامي وذهبا إلى المشفى وانتظرا الطبيب، حين خرج اسرعا اليه ثم ساله اوكامي عن عملية امه فاكتفىسوى بقول " كانت ضعيفة وفقدت الكثير من الدم، لم يكن لدي شيء لافعله، فعلت كل ما بوسعي، " غضب اوكامي منه وصرخ " ان عمليتها بسيطة كيف لها ان تموت بهذه البساطة، كيف لشخص مثلك ان يدعها تموت خلال عملية بسيطة كهذه، ام انها عرقلتك واستصعبتها، هل تسمي نفسك طبيبا، اثار ضجة في المشفى فطردوه واتصلوا بوالده ليحضر ،كان الشينيجامي يراقب في حيرة ، بعد ايام من العزاء، خرج اوكامي ليلا ثم صعد اعلى احدى العمارات ونظر الى الاسفل، وقال، مافائدة الحياة دونكِ،ثم مرت فراشة سوداء مزخرفة بالبنفسجي ومشعة امامه ، قال " مالذي تفعله فراشة مثلك في في ارتفاع كهذا، مد يده لكي تحط على اصبعه ، صرخ الشينيجامي قائلاً " توقف، لا تفعل " انزلقت قدم اوكامي من على الحافة في اللحظة التي كاد ان سيمسك فيها الشينيجامي اوكامي  اخترقت يده ساق اوكامي وسقط وفي اللحظة التي سقط فيها احس الشينيجامي بالم مفاجئ في اضلعه فامسكها واغمض عينيه وكل شيء صار مظلما فتح عينيه فوجد الطبيب امامه ينظر الى المراة بخوف ودهشه، ويقول "ماهذا،!!! مالذي يجري، ماخطب هذا الوجه، ابتعد عني، ويلكم نفسه، ثم جات احدى الممرضات،" ايها الطبيب هل انت بخير لقد حان موعد العملية " تمالك اوكامي نفسه ثم خرج وقال " لايمكنني " تفاجات الممرضة وقالت "عذرا!! لقد وضعنا المريضة تحت تاثير المخدر بالفعل ، لايمكننا ترك الامر هكذا " ثم جرته الى غرفة العمليات بعد ان غسل يديه، حين وقف امام المريضة، وجدها والدته، انصدم، واغمي عليه وسقط في مياه، حين فتح عينيه وجد نفسه في بركة ماء قال الشينيجامي" اه!... اين انا؟ كيف وصلنا الى هنا ؟....انها ارض المماليك !" نهض اوكامي من مكانه كان بنفس جسم الطبيب ثم مرت به الفراشة ، تبعها بعينيه لكنه لم يكن مستوعبا لما يحدث حوله، ثم تذكرها حين كان يريد ان ينتحر وهي من جعلته يسقط ،ارتاب منها ثم نظر حوله ونظر الى يديه ماالذي حدث ،لماذا انا بداخله،لماذا هو ،ان كان هذا جسمه فساطعنه ،ساعذبه ،ساقطعه وارمي به إلى الكلاب المشردة ،ساقتلك، " كان يشتعل غضبا وحسرة ثم تقدم الشينيجامي اليه ونزل اليه ،ثم وضع يده على كتفه وقال " هذا يكفي ،لن تغيير شيئاً، هناك من سيحاسبه ويعاقبه في النهاية بلا رحمة ،هون عليك، هذه ليست مهمتك ،قف فالضعيف هو من ينتقم ،والقوي هو من يعفو طأطأ اوكامي راسه وقال " انت محق، ماذا ساجني عندما انتقم ،لقد فقدتها بالفعل ،نظر إلى السماء بعد ان عاد الى شكله الطبيعي وقال " هكذا قدرها، كل منا لديه الطريقة التي اختارها له الله ليموت بها، هي كانت هكذا " حطت الفراشة على جبينه ثم ابتسم بالم ،كان الشينيجامي يراقبه بصمت والم واثناء تلك اللحظة سقطت الفراشة ميتة ،تفاجا الشينيجامي لذلك ثم انتبه الى اوكامي ،سقط اوكامي مغشياً ،صدم الشينيجامي ثم اسرع اليه ليوقضه لكنه عاد مخغيا من جديد، ثم سمع احدهم قادم ترقب من سياتي فوجدهم حاشية  ملك الظلام  والملك، توقفوا لانه كان منتصف الطريق ثم شعر الشينيجامي بالم حاد براسه اسقطه على ركبته وبدات اذناه تصفر ثم فتح الشينيجامي عينيه من النوم، "اه، اه، اه، اه، اه..." ذهب الى ملك الظلام وعلى وجهه علامات القلق ، " جلالة الملك، لقد تذكرت اخيرا من اكون، ومن اين اتيت،" الملك " هل هو نفس العالم الذي جاءت منه الفتاة "اوكامي "....اجل جلالتك " الملك " .....كن حذرا وتحرى الامر بهدوء ، لاتجلب المتاعب للملكة " اوكامي " امرك جلالتك " خرج بسرعة من المملكة يمتطي حصانه متجها الى مملكة الزهر، حين وصل نزل من على حصانه ثم قابله الجنود فقال " اريد رؤية الملكة والممثلة في الحال " رد احدهم في حيرة، "اا انتظر من فضلك " دخلت احدى الوصيفات إلى غرفة يوزو كانت الملكة معها، فقالت الملكة "ماالامر " قالت الوصيفة " ان ممثل ملك الظلام يرغب برؤيتكما في الحال " نظرت الملكة ويوزو إلى بعضهما ، خرجت الملكة الى الشرفة التي كانت فيها مع يوزو اول مرة واستقبلته هناك، جلست يوزو والملكة على الطاولة، لكن اوكامي اكتفى بالوقوف، قالت الملكة " ماالامر الذي جعلك تاتي بهذه السرعة" قال اوكامي، " جئت لاجل موضع البوابة ويوزو " الملكة "هل اكتشفت شيئاً جديداً ؟!" قال " ...انا من نفس عالم يوزو،"...

حين يصبح الحلم حقيقة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن