حين يصبح الحلم حقيقة.

ليلة انتَ قمرها

وهم يمشون كانت يوزو تغني بصوت منخفض وتفكر " ترى هل توجد امي في هذا العالم ؟....اشتقت اليها ." كانت تفكر وتنظر إلى خوذة الفارس، (الا يخلعها ابدا؟ ) اوكامي " هو يخلعها لاتقلقي ليست ملتصقة " يوزو "اااه!... كيف؟؟؟" نظر اليها، ثم استدارت واكملت طريقها، بعد مدة من السير توقفوا لتروى الخيول، كانت تطعم فرسها ثم لمحت الفارس يعيد خوذته بعد ان ازالها فتفاجات "ااه! سحقا ضاعت فرصتي" ، اوكامي " خذي،"رمى لها حبة ايجاص " يوزو "اه، ايجاص، اذا لازلت تذكر انني احبها " صمت اوكامي ثم قال " ليس تماما ..لكن اعتقدت انها ستعجبك" يوزو " ... هل تعرف ملك النبلاء؟ " اوكامي "...اجل رايته يوم ميلاد الامير،كانت مرتي الاولى... لماذا؟" يوزو " كيف كان شكله، " اوكامي " شعر بالضيق،... لماذا! " يوزو " اخبرني فقط كيف يبدو ماشانك" نظر اليها اوكامي وعض التفاحة بقوة وقال " نسيت! " ثم ذهب، يوزو " لايزال مريض نفسياً ، اريد فقط ان اتاكد ان كان نفس الشخص الذي رايته في عالمي مع الملكة او لا " ثم ذهبت الى الفارس "عذرا ،هل لي ان اسالك " قال " هل هناك مشكلة " يوزو " لا فقط بشان ملك النبلاء،... هل يمكنك ان تصف لي شكله؟ " قال " ...طوله كطول ممثل مملكة الظلام، بشرة خمرية وشعر دخاني يميل. لسواد، عينان زرقاوان، تنهدت يوزو وقالت، ارجو ان يكون بخير، كان ينظر اليها اوكامي ثم استدار الى حصانه " قزمة "... تابعوا السير حتى دخلوا ارض الرياح ،كانت المملكة مبنية في جبل ، قال الفارس" ياممثل الظلام، متى كانت اخر زيارة لك الى هذه الارض، " اوكامي، " كان هذا،... قبل اربعة اشهر تقريبا " قال الفارس " فهمت" قالت يوزو لاوكامي" كم صار عمر الامير؟ " لم يجب اوكامي ،يوزو " اوكامي، متى ولد الامير؟ " ،ضل صامتا، ثم تجاوزها،تفاجات يوزو "اه؟! انا اتحدث اليك! "نظر اليها الفارس نظرة جانبية " ولد قبل سنة ونصف " يوزو" ااه... اذا منذ سنة ونصف وملك النبلاء عالق هناك، ..." ،انعقدت حاجبا اوكامي، بدات الرياح بالهبوب ، انتعش الجميع التفتت يوزو الى اوكامي وقالت " اوكامي اتذكر يوم.... " ثم انعقدت حاجباها وتذكرت تصرفه، ثم تجاوزته، نظر اوكامي وقال في نفسه،"عوديييي،...اللعنة"، وصلوا الى المملكة ففتحوا لهم الحراس البوابة، ثم دخلوا، كانت ثيابهم تهتز بهدوء و باستمرار وكان مراوح موجودة تحت اقدامهم ، ثم انحنوا لقدومهم ، وصلوا الى القصر فرحب بهم رئيس الخدم " اهلا بكم في المملكة" ، دخلوا القصر فقط الالسنة الثلاثة ، وهم يمشون، كانت يوزو تشاهد المنظر في هدوء وخشوع ،قالت في نفسها "كانه ناطحة سحاب ،" اتاها من الخلف همس اوكامي " من فضلك، استمعي لما يقوله حتى تجيبي بشكل صحيح " نظرت اليه ثم ابتسم وواصل النظر الى الامام " كان رئيس الخدم يتحدث ،لكن يوزو لم تقاوم المنظر وكانت تسترق النظرات واوكامي يدير راسها باصبعه في خدها ، ثم وصلوا الى الملك، انحنوا له الثلاثة، قال الملك " مرحبا بكم في المملكة، مرت مدة لم نلتقي، قال الفارس واوكامي " اجل، سموك، من المريح رؤيتك بصحة جيدة " ابتسم الملك ثم نظر إلى يوزو " اذا حصلت الملكة على ممثل يناسبها اخيرا، نحن مسرورون بذلك " قالت يوزو " شكرا لك سيدي، انه لشرف لي ان اكون ممثلة ملكة الزهر وان اكون في خدمتها وان اقابل سعادتكم" ابتسمت الملكة وقالت " كيف حال جلالتها، لم تراسلني منذ شهر، هل هي بخير؟ " يوزو " في الحقيقة ،...لقد اصابها عفن نبتة عروق الحرب التي اصابت ازهارها، وقبل هذا كانت تنوي ان ترسل لجميع المملكات رسائل ادرجت خلالها بضعة قوانين تريد ان تضاف الى تعاليم ارض المماليك، لكنها الان غير قادرة على اصدار الاوامر، لهذا انا هنا لاكمل ما بداته، قدمت يوزو الرسالة الى رئيس الخدم ومررها اليه، قالت "هناك شيء آخر جلالتك... " نظر اليها الملكين بقلق، وقالت " ....ملك الوحوش هو من تسبب في هذا،.... في الحقيقة ،انا لست من هذا العالم، قبل مدة ليست بطويلة وجدت نفسي هنا، ولا ادري كيف وصلت، ولهذا السبب بعض الامور الغريبة قد حدثت مؤخرا، لهذا تطلب الملكة منكم ان نتحد جميعا لنحمي ارض المماليك من اي خطر قد يصلها من مكان مجهول كما وصلت انا،... مملكة الجليد ومملكة الظلام قد تعاونت معنا وارسلت مملكة الجليد ربع جيشها لكي تحسبا لاي هجوم غير مرغوب، " صمت الملك في قلق وقال " وكيف نظمن انك لن تفعلي شيئا خطيرا،... " يوزو "اه؟... حسنا، ليس لدي دليل لكن،.. مااريده هو ان احمي ارضكم وعالمي واعود بسلام اليه... " قالت الملكة " انا اثق باختيار ملكة الزهر وبقرارها ما ينقصكم الان هو موافقة جلالة الملك .... " صمت الملك، ونظر الى يوزو ثم قال "....عيب كبير ان نشك بملكة الزهر وحاشيتها.... مملكة الرياح تصطف الى جانبكم.. ولكم تصريح باستخدام اراضيها " ارتخت يوزو مطمئنة ثم انحنوا اليه وقالت " لكم كل الشكر والتقدير " الملكة " لا شكر بيننا وبين مملكة الزهر،... " قال الملك "انتم ضيوفنا الليلة ،ارتاحوا ثم اكملوا مهمتكم " كانوا يحتفلون في قاعة كبيرة وضعوا اطباق متنوعة من الطعام كانت عينا يوزو تلمع ومندهشة نظر اوكامي اليها بنظرة جانبية وكتم الضحكة ،كانت بعض الخادمات تتهامسن عن اوكامي ويبتسمن بوجه خجول، انتبهت اليهن يوزو ثم ابتسمت وضربته بمرفقها بينما كان يشرب ثم شربت من كاسها و كاد ان يسكب الشراب على ملابسه فضحكت الفتيات، بعد ان انتهوامن تناول العشاء ارصلت احدى الخادمات يوزو الى غرفتها " هذه هي غرفتك سيدتي، ليلة هادئة " يوزو " شكرا لك "دخلت الغرفة وتاملتها " وااه انها جميلة حقا ...لكن ليست بجمال غرفة مملكتنا،... وضعت سيفها وارتدت ثوب نوم مريح " اااااه، هذه الرحلة ذكرتني برحلات التيكواندو، مؤخرتي تحجرت من السرج وظهري تصلب، ااااه،... (لمحت القمر من باب الشرفة، )نحن ببداية الشهر ها.. "خرجت لتنظر اليه، ثم انزلت راسها لترى على ماذا تطل فوجدت الفارس مع حصانه يضع له الجليد حوله " هههههههه، رغم مظهره الى انه يقوم باشياء تضحكني حقا،.. اين اوكامي، هل يمكن ان يكون رفقة احدى الخادمات اللواتي رايتهن؟.... نااااه اوكامي ليس كذلك، قال احدهم " وماذا ان فعلت" قفزت يوزو من مكانها، " ااه!!! ، مالذي تفعله هنا، هل تسلقت كل هذا؟؟؟! " قال " غرفتي. فوق غرفتك مباشرة " القت يوزو نظرة، " ااه... ماالذي تاكله " اوكامي " لوز، تريدين " قالت " ضعه في انفك، لا اريد، عد لغرفتك ،..لمادا نزلت اصلا "اوكامي "... جئت لا....  (ثم صمت) " ظرت اليه يوزو " ....ماذا!...لماذا تجاهلتني حين سالتك عن عمر الامير.. هل قلت شيئا لا يجب قوله؟ " قال " اجل، وكبير جدا جدا....لدرجة انني كدت ان اشنق نفسي " صدمت يوزو "اه!!!!  اخبرني ماالذي قلته،.. هل أذيتك بكلامي؟؟ اخبرني، لم اكن اقصد "نظر اليها وقال " اخبريني،....هل ابدو كاي شخص بالنسبة لك؟ " تفاجات يوزو... نظرت اليه بعمق وقالت "....كل الاشخاص انت "...