انا بين كتفيك

24 2 0
                                    

نظرت اليه وقالت " هل ستظل بهذا البرود؟ " صمت ثم قال " عملي ومكان عيشي يتطلب البرود ،" قالت" قل لي.... " نظر اليها باهتمام ويترقب ما ستقوله " ....من يسكن البحر ويحبه الناس" نظر اليها بخيبة ، ثم انفجرت ضاحكة وقالت " تبا ليتك رايت وجهك المترقب هاهاهاا، ااه لم اضحك هكذا منذ زمن، " احمر وجهه وبقي ينظر اليها مذهولا وقال " لا اظن انني رايت هذا من قبل..! هل هذه انت حقا "ثم ذهب ولحقت به ضاحكة كانت قد ازدادت جمالا ورقة " واثناء تلك الجولة اهتزت الارض بقوة وفرت الطيور محلقة خارج الاشجار، التفتت يوزو الى القصر وقالت " الملكة!! " انطلقت نحو القصر باقصى سرعة وتبعها اوكامي ثم دخلت القصر متجهة الى الاعلى دخلت الى غرفة الملكة فوجدتها مستلقية على السرير والطبيبة تفحصها، قالت يوزو " مالذي حصل "قالت الطبيبة "....الامر صار جادا الان،... لقد اصابها ذلك المرض الذي اصيبت به البراعم قبل ايام " يوزو "ماذا!!؟؟ " الطبيبة " انه نوع من النباتات السامة له رائحة كريهة ينمو حول الجثث في هذه الارض، تسمىبعروق الحرب، ظهرت خلال الحروب التي مرت، وها هي ذي وصلت الى المملكة بفضل ملك الوحوش، انه لا يستسلم حقا، لكن ان يصل الامر الى ان تقتل جلالة الملكة فلا يجب ان نجعل هذا الامر يمر " امسكت يوزو يد الملكة وهي مضمدة، وقالت " اعدك انني ساعيد الراحة لحياتك" اتت نوزومي تجري "اه، جلالة الملكة، اه ياالاهي، ماذا يحصل لك" قالت يوزو " نوزومي، ابقي الى جانبها مكاني  مع الوصيفات، وانتبهي لنفسك جيدا، ساراسلك لاخبركم باي جديد وكذلك انتم راسلوني، "نوزومي " مهلا الى اين انت ذاهبة " يوزو " ساكمل ما بداته واذهب الى الملوك بنفسي واكشف ذاك الملك اللعين " نوزومي "ساذهب معك " يوزو" عليك ان تبقي امنة رجاء ،اعتمد عليك، سامضي" ذهبت يوزو وحملت ماتحتاجه من ادوية وطعام واسلحة ورافقها مجموعة من الجنود واثناء تحضيرها لذلك كان اوكامي ينتظرها، فقال " ايتها الممثلة، هل الملكة على مايرام " يوزو " لقد اصابتها نبتة عروق الحرب اثناء انقاذها لاطفالها وهذه النبتة قد غرسها ملك الوحوش في تربة مملكتها وصولا الى حديقة اطفالها لكي يصيب وترها الحساس ،انها الان تعالج و عليها ان ترتاح لمدة ،" قال " هكذا اذا، ماذا عنك، اراك تستعدين، "قالت " علي اكمال مابدات به شخصيا لامنع الملك من الوصول اليه باسرع مايمكنني" اوكامي "....حسنا، هذه ليست مهمتي، لهذا لن اتدخل،....(نظر اليها بقلق )كونوا حذرين " يوزو "...شكرا لك " امتطت فرسها ووضعت قلنوزتها وقالت "اراك حينها ياممثل ملك الظلام " ثم انطلقوا ، فكر اوكامي بعدها سال احد الجنود " إلى اين سيتجهون؟ "قال"" إلى مملكة الرياح "  انطلق اوكامي الى مملكة الظلام حين وصل دخل مسرعا إلى الملك وانحنى " طاب يومك سموك " الملك " اراك تخرج كثيرا هذه الايام " اوكامي " ،... ارجو المعذرة سيدي " الملك " لاتعتذر،... ستعود بعد ان تفتح البوابة اذا " تفاجا اوكامي انزل راسه يفكر ثم قال " في الحقيقة لا ادري سيدي، ولا ادري كيف ستكون الامور هناك، " الملك " .... ان كانت لك الفرصة في العودة الى ارض المماليك، فمكانك سيضل لك دائماً " انصدم اوكامي لقوله هذا " ليست من عادتك ان تقول شيئاً كهذا " رد" انه لامر سيء ان تعتاد على شخص ما " ابتسم اوكامي ثم نزل على ركبته وقال " سيظل وعدي ثابتا الى اخر يوم في حياتي " ثم وقف وقال "سيدي، لدي باخبار مهمة، " الملك " ماذا لديك " اوكامي" اتيت الان من مملكة الزهر، واظن ان الملكة قد اصابها مرض عروق الحرب وهي الان طريحة الفراش، وقد ذهبت ممثلتها لترسل ما ارسلته اليك لباقي المملكات " الملك " ماالسبب الذي جعل الملكة تصاب بهذا المرض " اوكامي " حسب ما قدمته لي ممتلثها من معلومات فان ملك الوحوش هو من قام بزرعه في تربتها " صمت الملك قال اوكامي " سيدي، لدي اقتراح، مارايك لو اننا نتوحد مع مملكة الزهر ومملكة الجليد لنوقف ملك الوحوش ونساعد في اكتشاف الحل لغلق البوابة، لانه ان اكتشف ملك الوحوش هذه البوابة فمن المؤكد أنه سيحاول اختراقها، لهذا، مارايك لو نساعد ممثلة مملكة الزهر في مهمتها، كون الملكة لايمكن ان يصدر عنها اي امر ، ممثلتها تعرف ماتخطط له الملكة، لكنها تبقى محتاجة لمن يساعدها في التخطيط،" نظر اليه الملك ثم قال " انا اثق بقراراتك، يمكنك الذهاب، واخبر ملك الجليد انه يسرنا العمل معهم " انحنى اوكامي " امرك سيدي " سأمضي، " خرج اوكامي مع جنوده نحو مملكة الجليد، كان يتحدث الى الملك " ملكنا يسعده العمل مع جلالتك " قال الملك" مر زمن طويل لم نعمل معا، نحن ايضا يسعدنا ذلك، بما ان الامور الت الى هذا الحد، فلا بد ان نقف إلى جانبها بكل قوتنا، ياممثل مملكة الجليد " اجاب الفارس " امرك سيدي " الملك " كن عوننا لممثلة ملكة الزهر إلى النهاية، واحمها ،رغم انها اتت من عالم اخر الى انها ستضحي بنفسها وتحاول حماية الملكة وارض المملليك عوضا من ان تنتظر البوابة لتعود الى ديارها، لهذا سندعمها جميعا، قال الفارس " سمعا وطاعة " ، انطقوا جميعا انتبه اوكامي إلى جنود مملكة الجليد وجد عددهم كبير جدا، التفت الى الفارس وقال " هل لي ان اسالك ، هل هذه كل جنودكم " رد الفارس" هذا ربعه " نظر اليه اوكامي واعجاب ودهشة " مذهلون كعادتكم " ثم وابتسم بتفاؤل وحماس وقال في نفسه " سالحق بكِ،اثبت مكانك ولا تتحركي" بعد مدة خيمت يوزو مع جنودها، كانوا قد اوقدوا النار، كانت صامتة وتفكر بالملكة، قال احدهم سيدتي وصلتك رسالة من المملكة " يوزو " حقا" فتحت الرسالة نوزومي " مرحبا يوزو هذه انا نوزومي، كيف حالك اين انت الان، هذه الرسائل ستدفعني للجنون لايمكنني ان اتصل بك في كل لحظة، الملكة لازالت على حالها لم تتقدم ولم تتراجع، لكنها لا تتالم، انتبهي لنفسك جيدا صديقتك الصدوقة "ابتسمت يوزو وقالت علي ان ارد قامت من مكانها وفي تلك اللحظة سمعت صوتا بين الشجيرات، وكان يزداد كانه شيء عملاق فاستعدوا جميعا ثم.......

حين يصبح الحلم حقيقة.Where stories live. Discover now