وان يكن

21 2 0
                                    

قام اوكامي من مكانه ودخل في دوامة التفكير " هل  زرع احد جنوده بيننا ولم ننتبه؟... ايضا، كيف يمكنه ان ياخذها في مثل هذه الظروف،؟ " عاد الى الخيمة " كل شيء مرتب، ولم تستعمل فراشها ،اذا فقد اختطفت بعد ان افترقنا ، لم تخفف ثيابها ،لا اثر لدرع، هي لا تزال تلبسه، " خرج من الخيمة فقابله الفارس قائلا" هل وجدت شيئاً ؟" اوكامي " لا،... ماذا تظن انه حدث " الفارس" لا نعلم ان كان ملك الوحوش هو ام لا،...لا نستطيع ان نتسرع في الحكم، هذا لن يكون لصالحنا، " اوكامي " سيفها كان غارقا في الدماء..." قال الفارس لعلهاطعنت المختطف وابتعدت وحاول نزعه ثم رماه امامه، نظر اوكامي اليه فكر قليلا وقال كان ليرميه بعيدا عن بقعة الدم،" عادوا الى مكان السيف، ركز اوكامي، كان السيف في منصف البقعة تماما، اوكامي "اه !!!" ، بدا يتخيل ان احد الوحوش قد اخترق معدتها بيده ورفعها الى الاعلى فاسقطت سيفها في بركة الدماء، اغمض عينيه مرتعبا من الفكرة وقال " لا،.. لااظن،.... بدا بالقلق وامسك راسه ونظر الفارس " اخبرني باحتمالات اخرى ارجوك..." ، صمت الفارس ثم قال، "....وضعيت السيف... اخشى ان... " صرخ اوكامي" مستحيل!! من تعتقد انه سيكون،.... لا احد يعرف سرها غير ذلك الحثالة اللعين.... انهم الوحيدون، ..." صمت الفارس ، ثم قال " لا يجب ان نذهب بكل هذا الجيش سنثير ضجة، " تابعوا السير، بعد ان افترق عنهم اوكامي متوجها نحو مملكة الوحوش باقصى سرعة، واثناء طريق رأى احدا واقفا معترضا طريقه بعصاه يرتدي عباءة بنفسجية داكنة طويلة وعلى راسه قلنوزة ويرتدي قفازات، توقف، ثم نظر اليه بعدم ارتياح  وقال في نفسه لم يسبق لي ان رايت امثاله " قال الغريب " اراك مستعجلا " اوكامي" اذا تنح جانبا " ضحك الغريب ثم نزع قلنوزته وقال " مضى وقت طويل " تجهم وجه اوكامي وانعقدت حاجباه " كان علي ان احزر،...مملكة السحرة " قال الساحر " هههه، لا اريد ان اعطلك تفضل، .." تجاهله اوكامي وانطلق، ابتسم الساحر وقال "احدهم ينتظرك لتنقضه " انتبه لما قاله اوكامي ثم استدار بحصانه ونزل منه ولكمه بقوة ثم سل سيفه وهاجمه بشراسة، لكن الساحر كان يتفاداه ثم اختفى، تفاجا اوكامي لاختفاءه بغتة، ثم قال " هل تريد الوصول الى العالم الآخر؟ " ضحك الساحر والصدى. يردد ضحكته وقال، " فاجاتني بمعرفتك لما اريد،...لا تقلق لا اريد ايذاءها، فقط الوصول الى عالمكم، " اوكامي " ....اذا تعلم انني لست من هاذا العالم " ظهر وسط اغصان الاشجار " انا اعرف هذا منذ اول لقاء لنا،... واعرف الطريق وكيف تفتح البوابة ومتى،... " لكن ينقصني الشيء الذي سيسمح لي بعبور البوابة ،وها انا حصلت عليه اخيرا " اوكامي " استخدمني واتركها تذهب ان كان الامر هكذا " الساحر " ههه، لو كنت تصلح لما علقت هنا، تلك الفراشة والطائر انا من ارسلهم لاتمكن من معرفة ماذا يوجد في هذا العالم، وهاقد اتى الذي اردته... " اوكامي " هل تعاونت مع ملك الوحوش " ابتسم الساحر وقال "لقد سهلت عليه فقط، الفتاة عنده، ويمكنك انقاذها ان اسرعت لانه ينوي قتلها، لكن، لا تفكر بالهروب بها، لانك لن تستطيع،... هههه اراك لاحقا، عند بوابة العوالم"...ثم اختفى، انطلق اوكامي باقصى سرعة حين وصل الى القصر رافعا سيفه الى الاعلى  ثم اتى جيش مملكة الجليد وجنوده وجنود مملكة الزهر خلفه مزمجرين ،اقتحموا القصر وبدؤوا بالقتال بوحشية وكان كلى الاطراف كان ينتظر هذه الفرصة تجاوز اوكامي تلك المعركة و اتجه الى القصر ثم اقتحمه، وصولا الى الملك دخل دون رسميات ولا احترام امسك خنجرين وصرخ بقوة " ايها العفن الرخيييييييس" ،تقاتل مع حراسه غرز الخنجر بعين الاول ثم امسك به متسلقا كتفيه فامسكه اخر من يده ليطعنه فطعنه اوكامي في حلقه وغرز الخنجر في مقدمة راس ثالثهم، ثم سل سيفه وقاتل الرابع بقوة اصيب بجروح، ثم طعنه فطرطش الدم في وجهه، نظر الى الملك وقال،" انت عار على الملوك.....لم تحمل عروق الملوك يوما ،انت مجرد قطعة نتنة تربعت على ارض طاهرة، ...." الملك "اممهاهاهاهاها، انت جريء جداً، " اوكامي " اغلق ذلك الكهف المقرف، اين الممثلة وملك النبلاء،.... انطق قبل ان تصبح سمادا لهذه الأرض، دخل الفارس ومعه الجنود خلف اوكامي ووجهوا اسلحتهم نحو ملك الوحوش ،قال الفارس " لدي امر بقتالك ايها الملك من ستة ملوك ،" مملكة الجليد ،مملكة الظلام ،مملكة الرياح ،مملكة ،الزهر ،مملكة البحار ومملكة النار، ،ابتسم الوحش، ثم قام من مكانه، وسل سيفه العملاق وقال تعالوا، هجم الجنود تقاتلوا ضده ،ثم ذهب اوكامي مع الفارس وبعض الجنود بحثا عن الزنزانات، وجدها اوكامي فنزل بسرعة ولم يتحدث لاحد فقط يركز ، دخلوا الزنزانات بحثوا في كل مكان ثم قال الفارس " هناك زنزانة تحت الأرض، وهذا بابها، حاولوا فتحها لكن بلا جدوى،قال الفارس " تنحوا جانبا " ابتعدوا ثم ضرب بقبضتة الارض فتجمد الباب، قال" ياجنود مملكة النار، اضربوه باقصى قوة، سينكسر، " اجتمعوا وجمعوا قواهم ثم اطلقوها فانفجر الباب، دخل اوكامي مسرعا نزل على الدرج كان طويلا جدا وكان الهواء يقل كلما نزلوا اطلق جنود مملكة الرياح بعض الهواء ليتمكنوا من النتفس، انهوا الدرج فظهر وحش عملاق مخيف ومقرف يحرس الزنزانتين، قال الفارس، " تجاوزه، انقذ الملك والممثلة ،" اشار اوكامي بنعم، وذهب مسرعا ،قفز فوقه اوكامي وكاد ان يمسكه لكن الفارس والجنود منعوه، وبدؤوا بمواجهته اسرع اوكامي الى الزنزانتين، وجد ملك النبلاء ، اوكامي" سموك،... سوك هل تسمعني، " رفع الملك راسه.. " من هنا، " اوكامي، " هذا انا، ممثل مملكة الظلام، انا هنا لاخرجك، " قال الملك " اسرع الى الفتاة اولا،... رايتها مغطاة بالدماء... " صدم اوكامي ".....اين هي" ..قال" في الزنزانة الثالثة " اوكامي"..." كسر قفل باب الزنزانة ثم ،كسر القيود فسقط الملك بين ذراعيه، " اخرجه اوكامي من الزنزانة واجلسه " ساعود سيدي، "....ذهب الى يوزو مسرعا، كسر القفل ودخل،... توقف للحظة فوجدها مغطات بالدماء،... ،تذكر ماتخيله، اتسعت عيناه تقدم اليها ،كانت مستلقية، نظر الى الى المكان الذي اعتقد انها قد اصيبت فيه فلم يبجد شيئاً، وضع يده على وجهها ودمعت عيناه، " يوزو... هل تسمعينني،...." لم تجب ،حملها وضمها اليه،" ...هل تذكرين حين اخبرتك ونحن صغار انني ساكون الفارس الذي، ينقذك دائما،.لانك فاشلة؟... ،رغم انك كنت اقوى مني بكثير، واشجع مني، الا انني كنت اظن انه علي حمايتك دائما،.... وحين وصل الوقت الذي علي حمايتك فيه..... انا الفاشل هنا ،..... "عانقها بقوة ونزلت دموعه بغزارة، " ارجوك افتحي عينيك،...هيا... " عانقته ايضا وقالت، " هل انت بخير؟ " تفاجا اوكامي"هل اصبت ؟...كنت قلقة ان يؤذيك الوحوش " نظر اليها بوجه حزين وقلق وسعيد " انا بخير.. ماذا عنك " بكت يوزو بحرقة وتشبثت به وقالت " علمت انك ستاتي،.... (وتبكي بصوت عالي )،علمت انك ستاتي مع هذا كنت خائفة، لم اقدر على الكلام ولا حتى البكاء.... لو اني مت اهون لي " ضمها اوكامي ،ثم نزل الفارس والجنود، قال اوكامي "لنخرج من هنا،...كل شيء سيكون بخير، ساكون هنا " اسرعوا الى ملك النبلاء  قال الفارس " سموك، اسمح لي بحملك، حملوه الجنود ثم خرج الجميع من ذلك المكان ثم سمعوا الجيش صرخ صرخة زعزعت الارض، فعرفوا ان ملك الوحوش قد هزم، وجنوده قد قد ماتوا لعدد الجيوش الهائلة التي ارسلتها المملكات،......كان اوكامي يحمل يوزو، قالت " انزلني انا مقرفة " قبلها من جبينها ووضع بينه على جبينها وقال " وان يكن، " ......

حين يصبح الحلم حقيقة.Where stories live. Discover now