الفصل الثامن

8K 266 34
                                    

الفصل الثامن

اريام كانت واقفه في الجنينه بتبص الورد بتاعها بحب شديد الورد إللي زرعته مع آدم من اكتر من تلت سنين فضلت سرحانه فيه ومبتسمه أوى بس حست بحركه غرييه وراها التفتت بسرعه لقيتها ليان إللي واقفه قدامها ومكتفه أيدها وابتسامة شماته علي وشها اريام بصتلها بغرابة ودهشة وده أترجم في صوتها: ليان
ليان مالت براسها شويه وقالت بشماته واضحه: يااااه كنت مستنيه اليوم ده من زمان أوى
اريام ضمت حاجبيها بعدم فهم وقالت بعدم فهم: مستنبه أيه يا ليان أنا مش فاهماكى
ليان انفجرت من الضحك وقالت: هتشوفي يا قلبي متستعجليش هههههههه بس عارفه لأول مرة في حياتى أحس أنى مش متضايقه وأنا بشوفك وشكلك كده هتصعبي عليا
وبحزن مصطنع قالت وهي بتلمس خد اريام بحنان مصطنع: ياااااه يا ريمو قلبي عندك
وقبل ما اريام تفتح بقها عشان تستفسر ليان كانت سابتها ومشيت
اريام حطت أيدها علي قلبها إللي وجعها وحست بإحساس غريب اووووى أنها هتخسر حاجه غاليه عليها قعدت علي سور حوض الورود بيأس وخوف وهي حاسه أنها هتتصاب بسكته قلبيه من كتر الخوف والتوتر إللي هي فيه وفجأة حست بهزة موبايلها في أيدها رفعته بسرعه لقيتها رساله مضمونها (( افرحي يا قلبي خلاص هتبقي ليا)) بصت للرساله بصدمه ومش عارفه تعمل أيه فكرت تستنتجد بآدم بس رجعت في كلامها تانى آدم لو عرف هيجبرها تقوله كل حاجه وقتها هتخسره فعلا طب وليان كان قصدها أيه رفعت راسها للسما واستنجدت بربنا وقالت: يارب خليك جانبي 💔

نار نار مشعلله جواه إللي يشوفه دلوقتي مايقولش أنه آدم الجارحي يقول عليه شيطان واقف في مكانه المفضل فوق الجبل وبينهج بصعوبه كأن في حجر ضخم فوق صدره احنى ضهره بوجع وسند بابده علي ركبته كأنه مش عاوز حد يشوف ضعفه فتح عينه ورفع راسه لفوق بجنون وصرخ باعلي صوته وكأنه صبره نفذ وصرخ: اااااااه ارياااااام لييييه لييييييه وقعد ع الأرض وكأنه الوجع تجسد في شكله شاب في عمره عايش في صراعات من صغره كبر وحب واتجوز ونفسه يعيش طبيعي بس مش مكتوبله: يارب أنا تعبت إلا ده يارب مش هاقدر والله العظيم ماهقدر مش هقدر اخسرها وبعدين رفع رأسه قدامه وسرح لفترة طويله وفال بتصميم شرس: بس خطوة لازم أعملها هي إللي كتبت النهايه دى بايدها
وقف من مكان والتصميم علي وشه وركب عربيته لتنفيذ مخططه....

سيف بيصرخ في مكتبه
سيف: يعنى ايييه يعنى أيه يكون عندى أربع شحطه زيكو شاور علي جاسر وفارس وأسر وعز وبغل زى ده شاور علي زين والصفقه تضيع مننا هو أنا لو معملتش كل حاجه بنفسي كل حاجه تبوظ وبعدين بصلهم بغيظ وصرخ بصوت خلاهم يتنفضوا:ردووووا
زين بهمس: أنا عايز أخرج من هنا أنا خايف
عز بارتباك: أقسم بالله أنا صرخه كمان وهقطع الخلف أنا مالي أنا هو أنا لازم اتحشر وسطكو يعنى أنا مالي أنا أنا راجل طيار ماليش في شغلكو
جاسر: أخرس خااالص يا عز
فارس بغيظ: ويخرس ليه لا لازم يقول كلمتين مالهمش لازمه عشان أبوك يعلقنا أصله ناقص
سيف بحده،؛ بتهببوا تتكلموا في أيه
عز شاور علي اخواته وقال بخوف: والله يا بابا دول مافيش فايدة فيهم ومش قد المسئوليه شايف بيعملوا ايه وبيرغوا ازاى وحضرتك بتتكلم في موضوع مهم زى إلي بتتكلم فيه ده بغض النظر أنى مش فاهم حاجه
سيف ضم حاجبيه بحيره وقال! أنت بتقول أيه يا عز
قرب منهم بخطوات ضعيفه جدآ وزين همس بشماته: جالك الموت يا تارك الصلاه سيف وقف قدامهم وبصلهم بحده وفجأة مسك عز وزين من ياقة هدومهم  : أقسم بالله ماشفت في تفاهتكو أنتو أيه هاه معندكوش ريحة الدم يا شوية جبلات
زين بتوتر: يا عم مش ذنبي أنى واقف جانب ابنك التافه
عز بغيظ: أهو أنت إللي تافه
جاسر بهمس لفارس: أقسم بالله هيخلو أبوك يقبم علينا الحد النهاردة
فارس؛ ماشفتش في غبائهم
سيف بصوت زى الرعد؛: أقسم بالله أنا اللي ماشفتش في غبائكو هتموتونى يا شوية اغبية
اخرجوا برة بسرعه قبل ما اخلص عليكو بررررة
خرجو يجروا ورا بعض بسرعه
سيف بتنهبده: آدم متهور وهي عنيدة ومش هتسامحو علي إللي هو ناوى عليه وهتتوجع أوي بس أنا إللي غلطان أنا ماوقفتهمش عند حدهم بس مش هسمح لأي حد أنه يكسر قلب بنتى ولا حتى آدم نفسه ولو غلط في حقها ولعب بحبها ليه اامرادى هيخسرها للأبد وأنا بنفسي هكون حريص علي كده وهديها للي بيعشقها بيقدرها.....

سليم جهز ولبس واتشيك جدااااا وكان في قمة الوسامه ببدلته الرماديه كانت اسيل واقفه وراه عند باب الاوضه وظاهر انعكاس صورتها قدامه في المرايه وكانت سانده ع الباب بقميص نوم أسود
اسيل بتهكم: إللي يشوفك كده يقول أنك هتتجوز بجد
سليم بضحكه ساخرة: لأ رايح اهزر مالك يا اسول بتتغابي ليه

اسيل: معرفش ليه حساك مش هتخرج من قصر الجارحي
سليم بصلها باستغراب وبعدين انفجر من الضحك وبصلها لثوانى وقال: طب ما ده المطلوب ولا أنا رايح أزور القصر وأرجع أكيد يا حبيبتي رايح أقيم هناك اسيل قربت منه ومسكته من قميصه بإغراء: طب وأنا
سليم بضحكه خبيثة قرب منها وحضنها برقه وقال بخبث: أنتى قصة لوحدك يا اسولتى أنتى يا حبيبتي هخليكى تتفرجي للنهايه وتشوفي إللي هيحصل بس مش عايزك تتصدمى
اسيل بصتله بسرعه وقالت؛ بجد يا سليم
سليم بخبث: طبعاً يا روووح سليم ده أنتى الشمال يا اسول
بصتله بحده وضحك اكتر واكتر وقال: قصدى الحته الشمال ومسك أيدها وحركها علي قلبه وقال :قصدى الحته الشمال

كان قصر عيلة الجارحي متزين بالاضواء الهاديه إللي بتدل علي أن في مناسبه جميله هتحصل والجميع متجمع جنى وفارس إللي بيبصوا لبعض بهيام وأسر وجميله إللي مندمجين مع بعض أوى وزين إللي مشغول بمكالمه شكلها سرى للغايه وسيف إللي ماسك ايد قمر وبيبصلها بابتسامه حنونه ومراد إللي بيهمس لإلهام بكلمات غرام بتخليها تخجل وعز إللي قاعد بياكل وبيبصلهم بحسد وبيقول لنفسه: خليك أنت كل يا خويا وهما بيحبو في بعض ده حتى العيال الصغيرة وبص علي بيسان وسيف إللي بيرقصوا سلو : اووففف اوعدنى يااارب
نزلت ليان وكانت لابسه فستان أحمر مشغول عند الصدر ونازل سيمبل وطويل

في اوضة اريام بتحاول تتصل بآدم بس موبايله مقغول اتنهدت بغضب وبصت لنفسها لآخر مرة وكانت لابسه فستان ازرق سيمبل مطرز من عند الكتفين وله حزام فضي عند الخصر وهفهاف بدرجة مؤلمه وخلاها ناعمه لدرجه جذابه بروجها البينك الهادى ومكياجها البسيط وشعرها إللي فردته وثبتت خصله الاماميه بمشبكين انيقين بصت لنفسها برضا وقررت تنزل تستنى آدم تحت

كانت نازله علي السلم باناقه وهو كان واقف مبهور بالملاك إللي نازل قدام عينيه ابتسم تلقائياً كانت بتقرب منه وهو واقف جانب باباها سيف مدلها أيده وباسها بحنو وقال بفخر: أعرفك بملاكى اريام سيف الجارحي
وبص ناحيته وقال : ريمو أعرفك بإلياس عامر شريكى في المشروع الجديد
إلياس مد ايده ليها وكانت هتمد أيدها تسلم عليه بس اتفاجئت بدفعه شديده ليها خلتها ترجع لورا بصدمه...
في نفس الوقت إللي جاسر دخل بيه بعروسه إللي بصلها كلهم بحالة صدمه وهما مستغربين....

رايكو يهمنى
توقعاتكو للفصل الجاي

#لهفة_قلب_عاشق

#سعاد_عبادة

لهفة قلب عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن