الفصل الحادى عشر

8K 375 71
                                    

الفصل الحادي عشر
لهفة قلب عاشق 2

كانت تجلس في غرفتها كالعادة في أيامها الأخيرة كانت تفضل الوحده للحظات كانت غير مستوعبه لما فعلته بتوأمها ... احست بتعب شديد في رأسها نهضت من مجلسها ببطئ لتستلقي علي فراشها الضخم نظرت للغرفه حولها وتحاول أن تنشر في نفسها سعادة وانتصار وهميين فها هي قد تخلصت من عدوتها الأكبر والعائق الأول في طريقها آريام..ولكن هل كانت آريام عدوتها حقاً لطالما كانت منقذتها هي من رفضت التخلي عنها في وقت ما كان ليلومها أحد فيه ضحت بنفسها وبيتها وكانت ليان خير شاهده علي ذلك ولكن كيف سمحت لنفسها باذيتها بهذا الشكل فيم كانت تفكر عندما.....انتفضت عندما فتح الباب بعنف ودخل عز لغرفتها وقفت ليان بصدمه ونظرت له بذهول فكان يرتدى بنطال أسود جينز مهترئ وقميصه الأسود مزرر بغير عنايه وشعره غير مهذب وينزل علي جبينه وعيناااه رباه عيناه الرماديه الحاده كانت تنظر لها بكره شديد..صمته منحها وقت أكثر في تأمله شهقت بخوف وتراجعت للخلف عندما وجدت في يده مسدس ونظراته الشريرة موجهه نحوه حاولت أن تجلي صوتها لتتحدث معه (( عـ عـز))
عندما سمع صوتها ربما هو الآخر فاق من شروده وبدون أي تردد وجه السلام علي رأسها بدون أن تهتز يده  سمعت صوت الصمام يتحرك ببطئ وحينها فاقت من صدمتها وصرخت باعلي صوت لها وهي تتخيل ما يرغب عز فعله لتجلس أرضا وتضع يدها علي رأسها في انتظار مصيرها لتسمع صوت أدهم يقول بصوته الاجش الذى استطاعت سماع واحساسها بنفوره منها الفترة الماضيه (( أيه!! في آيه!؟))
ليان بخوف وصوت مرتعش (( عـ عز ه‍ـ هيقتلنى)),
زين بتهكم (( وهو فين عز إللي هيقتلك!!؟ حتى في دي هتكدبي عشان تتخلصي من اخوكي التانى! عز هو إللي عليه الدور بقا ولا إيه!؟ ))
رفعت ليان رأسها مصدومه ودارت برأسها في غرفتها ولكنها لم ترى عز كان أدهم فقط من يقف وخلفه كانت جنى المصدومه والمتابعه للموقف كله
اقتربت ليان من زين وقالت وهي تتلعثم بصوت متحشرج باكي (( صدقنى يا زين عز كان هنا وكان عايز يقتلنى))
لياتى صوت جنى من خلفهم وهي تقول (( ليان!! عز مش موجود في البيت من امبارح النهاردة حفل تخرجه من كليته))
وضعت ليان يدها علي شفتيها تمنع ارتجافتها ولكنها نفت ما سمعته لتقترب أكثر من زين وتمسك يده وهي تؤكده (( صدقنى يـ )) ولكن قبل أن تكمل حديثها دفعها زين عنه بنفور وكره كأنه يكره لمستها ونظر لها بخيبة أمل وخجل ونظرة عينيه التى تغيرت بالنسبه لها كثيراً جعلها هذا تشهق وتنفي برأسها لا تفهم بالظبط ما الذى كانت تحاول نفيه أم تراها كانت تخبره بأن لا ينظر لها هكذا
قبل أن يبتعد قال لها دون أن ينظر لها (( أكتر حاجه ندمان عليها في حياتى أنى وقفت حياتى عليكى يا ألف خسارة بالنسبالي ليان ماتت )) وتركها وذهب سريعاً
نظرت لجنى وكأنها تخبرها بالحقيقه ولكن جنى نظرت لها بدون تعبير وركضت لغرفتها
وظلت ليان وحيدة لترجع بظهرها وهي مصدومه من حديث زين وغياب عز الذى كان يهددها منذ دقائق وقعت علي سريرها وهي تنتفض ولم تستطع أن تمنع دموعها من الهطول وكلمات زين تسم بدنها شهقت بعنف وهي تتذكر أنه أكيد هذه رد فعل عائلتها هي الأخرى ظلت تبكى بعنف حتى استمعت لصوت هاتفها وكان المتحدث سليم ولأول مرة ترفض الحديث وتفصل المكالمه فى وجهه وهي تقرر أنها لا بد من أن تعيد حساباتها ولكن ما فعلته هل له مبرر اهناك من سيعذرها لا وألف لا فخطاياها لا تغتفر بكت بعنف وهي تقول: سامحينى يا اريام سامحينى

لهفة قلب عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن