-7-

2.8K 350 72
                                    





مُذكرتي ..

مُذكرتي ..

أستيقظت صباحاً و لم يكن بجدولي اي مُحاظرات لهذا اليوم .!
إنها اسعد لحظات حياتي ~

اشعر بسعاده مُفرطه للحد اللذي جعل من نومي يتلاشي و الكثير و الكثير من المُخططات الرائعه تغزو رأسي .!

اعني هل علي ان اشاهد فيلما و تجهيز الطعام لي لأستعد ليوم عملي اللذي حتماً سأشعر بالراحه به ايضاً يما اني سأذهب ذون القلق حول اي مُحاظرات .!

رن هاتفي و اجبت دون ان انظر لمن المُتصل ، اعني بكل تأكيد هذي هي والدتي ~

هي دائماً ما تتصل بي في هذا الصباح لتسألني حول احوالي و احوال جامعتي .!

" امي الجميله كيف حالك .! "

قالتها بحماس و صوت ناعس اثر استيقاظي للتو لكن الصوت اللذي سمعته جعلني اتوقف سريعاً و اشعر بدمائي تتوقف عن عملها بداخلي .!

" صباح الخير .! "

كان ذالك صوت جيمين ، ابعدت هاتفي عن اذني وانا اضع يدي حول ثغري حتى لا اصرخ بسبب تفاجئي و شعوري بالخجل يكتم انفاسي .!

لم استطيع استطيع فعل شي سوى اكتم صوت هاتفي وانا اضرب وسادتي بكل غضب و ندم من اعطاء جيمين رقم هاتفي .!

" مرحباً .. ، هل تسمعيني .! "

كان ذالك صوت جيمين اللذي جعلني احمل هاتفي سريعاً و اجيب عليه بصوت مُحرج ~

" مرحباً ، نعم  ~ "

لقد اخذ منه ثوانٍ و اقسم إنه يضحك الأن لكنه لا يُريدني ان اعلم .!
كيف لا يضحك وانا قد تحدثت بنبره طبيعيه رغم صوتي المليء بالشوائب التي حصلت عليها بسبب نومي الثقيل ~

" هل يُمكنك توصيل علبتان من الطعام المُعلب مع عصيران بنكهة البرتقال و القهوه البارده .! "

قال ذالك سريعاً ثم اغلق الهاتف.!
رمشت عدة مرات حتى استوعب ما قاله لكنه بدى على عجلة من امره و يبدوا إني تأخرت .!

استقمت سريعاً لأنهي روتيني السريع و لم اجفف شعري حتى ، اعني انا فقط ارتديت هودي و تركت شعري المُبلل قليلاً مفروداً و ركضت نحو متجري .!

وضعت اغراضه بداخل كيساً بلاستيكياً و اخذت رصيده ثم اكملت ركضي نحو عيادته و قبل ان ادخل لم اجد احداً بالداخل ~

حسناً انا لن اطيل بالتخمين لكن هل عن طريق الخاطئ هو طلب وجبتان ليدعوني على الأخرى لنتناولها معاً .!

هل هو هكذا يُريد ان يطلب مني مُصادقته .!
إلهي ، انا حقاً احب هذا النوع من الأصدقاء ، الذين يرغمون اصدقائهم على فعل الأمور اللطيفه كهذا .!

" جيميناه .! "

صحت بذالك فور دخولي و انا اشعر بالقليل من الراحه لجيمين اللطيف ، لا اعلم لكني بدأت اراه لطيفاً .!

" من هذي جيمين .! "

قالها شخصاً ظهر من العدم ، اعني لم انتبه له حين كان ينظر لنافذه العياده بكل هدوء ، جدياً هدوئه مُرعب لم اشعر بوجوده ابداً .!

لم اجيب عليه بسبب ظهور جيمين من داخل المخزن و هو يرتدي ملابسه الخاصه بالعياده و لقد كان يبدوا رائعاً .!

" اوه ، إنها فتاة تعرفت عليها بالأمس .! "

نظرت لجيمين بطرف عيني ولا اعلم لماذا بدى طويلاً هكذا حتى ان عيني اصبحت تنظر للأعلى .!

إبتسم لي جيمين ثم اخرج محفظته ليدفع لي و لم يقم يدعوني على تناول الطعام معه ، اعني هو فقط تناول الطعام مع صديقه المدعو يونغي ~

ماذا عني جيمين ، ماذا عن كرامة افكاري التي تبخرت .!
حسناً هذا خطئ افكاري و ليس خطأك ايها الموتشي .!



مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

لقد بدى جيمين بيذلته تلك جميلاً جداً .!
انا حتى التقطت له عدة صور سراً .!












𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن