" 74 "

2K 233 63
                                    




مُذكرتي ..

لقد غادرت المستشفى اخيراً و ها هي صغيرتي تنام بكل هدوء بأحضاني .!

رغم ان الجميع يقول عنها بدينه الا اني اراها الطف مخلوق على وجه الأرض ، انا حتى لا اشعر بثقلها بل هي صغيره جداً .!

وضعتها برفق فوق السرير حيث تتوسطني انا و والدها بعد ان شعرت بها تعود للنوم مُجدداً ~

اصبح نومها صعب قليلاً بسبب الغازات لكني اتبع تعليمات والدة جيمين جيداً لذى الأمر ليس بتلك الصعوبه .!

نمت بعدها وانا اضع يدي فوق معدتها امسدها لتتخلص مع غازاتها ، لا اعلم كيف نمت لكني حقاً كُنت مُرهقه و بشده .

استيقظت صباحاً بسبب صوت جيمين ~
لقد كان يبدوا وكأنه للتو من عمله و ها هو يتمدد بجانب يونها و يلعب بوجنتيها .!

كُنت اتظاهر بالنوم وانا اراقبه يضع اصبعه على وجنتي يونها و هي تلتفت له وتفتح ثغرها الصغير بسبب جوعها وهي تصدر اصواتاً لطيفه جداً .!

كل ذالك يحدث تحت إبتسامة جيمين و نظراته الامعه نحوها ، لكن ذالك لم يطول بسبب عبوس يونها استعداداً للبكاء فهي جائعه و جيمين يغضيها ~

ضحك جيمين بلطف شديد وهو يحملها ليخرجوا من الغرفة و لا اعلم مالذي يحدث معهم لكني استطيع سماع جيمين يغني لها و يخبرها انه يحبها كثيراً .!

اردت حقاً ان اكمل نومي لكن لن ادعهم يستمتعون بوقتهم و بغناء جيميني الجميل اللذي عرفته للتو بدوني .

بالتفكير بذالك جيمين لم يقوم بالغناء لي ابداً و الان هو يقوم بالغناء لأبنتي التي عمرها لا يزال يُعد بالأصابع .!

انهيت روتيني سريعاً و خرجت من الغرفة و يبدوا ان يونها نامت مُجدداً فالمنزل هادئ جداً ولا يُسمع شيء سوى غناء جيمين لها .!

لقد كانوا بغرفة الجلوس وكان من اللطيف رؤيتهم هكذا ، كانت يونها نائمه فوق صدر جيمين و هو يمسح على ظهرها الصغير و يعبث بهاتفه بيده الاخرى  ~

لقد كانت يونها تنام بدون لفاتها البيضاء ، هكذا يحبها جيمين فهو يعتقد انه يحررها كما يعتقد ~

" صباح الخير جيميني "

قلتها ليلتفت لي جيمين سريعاً و يبتسم بلطف شديد ، و لقد كان واضحاً انه يشعر بالنعاس لكنه لا يُريد النوم بسبب يونها التي تشعر بالراحه بسبب مسح والدها على ظهرها ~

تقدم له بهدوء وانا امد يداي لأخذ يونها لكنه امسك بيدي و قبلها بخفه  قبل ان يُبعد يونها من حظنه و يضعها فوق فراشها الصغير اللذي وضعه جيمين سابقاً .

" لا عليك ، سأنام معها هُنا قليلاً .! "

قال ذالك و لا اعلم لماذا لم اشعر بالرغبه بالخروج من غرفة الجلوس ، بل اريد رؤيتهم معاً .

لكن جيمين يبدوا مُتبعاً وهذا يجعلني اشعر بالقلق نحوه و نحو صغيرتي التي ستستمر بالبكاء ~

" جيمين سأغير لها الحفاظ "

قلت ذالك وانا اجلس امامهم قرفصاء ليمد جيمين يده و يعبث بخصلات شعري الأماميه .

" لقد فعلت ذالك انا قبل ان تنام ، فقط دعيها لا اريد النوم بمفردي "

قال ذالك لأومئ له بهدوء و لا اجد اي سبب يجعلني ابعد يونها عن والدها ، على اي حال هذا مُريح فأنا الأن لدي الكثير من الاعمال و منها صنع الغداء ~

خرجت بهدوء و اخر ما التقطته عيني لجيمين هو عندما قبلها بكل خفه وهو يُغلق عينه لينام .!

لقد سرقتي جيميني مني بارك يونها .!
سأتأكد من تقبيل وجنتيك ايضاً بكل قوه عندما تستيقظين .!



مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

رغم اني انهيت كل مهام المنزل الا اني شعرت بالغرابه من جيمين و يونها فهم لم يستيقظوا و هذا غريب لكن مُريح فكلامها هادئان ~

اعتقد اني لن اكتب بك لفترة و سأركز على الإعتناء بعائلتي .!


















Done ✅

Morning nots [ P.jM ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن